125 ألف فلسطيني أدوا صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
استعرضت قناة القاهرة الاخبارية، في تقرير لها ، أداء آلاف الفلسطينيين، صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك، بساحات المسجد الأقصى.
يأتي ذلك رغم محاولات قوات الاحتلال الإسرائيلي منع وصول المصلين إلى المسجد الأقصى، فيما أكدت الأوقاف الإسلامية في القدس، أن 125 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى.
وقالت الخارجية الفلسطينية، إن إصدار العدل الدولية تدابير احترازية مؤقتة جديدة دليل قانوني دولي يثبت أن إسرائيل لم تلتزم القرار الأول الذي صدر عن المحكمة.
وأضافت الخارجية الفلسطينية خلال تصريحات عرضتها "القاهرة الإخبارية": "إسرائيل تواصل تعميق تمردها التاريخي على قرارات الشرعية الدولية، ورفضها كل ما يصدر عن الهيئات الدولية السياسية والقانونية".
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن إسرائيل تتحدى إرادة المجتمع الدولي في إمعانها بقتل المدنيين وتجويعهم وتعطيشهم وتهجيرهم تحت القصف من مكان لآخر، متابعة: نطالب بآليات تنفيذية ملزمة وتحت طائلة المسؤولية والعقاب لإجبار الاحتلال على احترام قرار مجلس الأمن وأوامر العدل الدولية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
شرطة الاحتلال تنشر 3000 من عناصرها في القدس الشرقية
أعلنت الشرطة الاحتلال الإسرائيلي نشر 3000 من عناصرها في مدينة القدس الشرقية بمناسبة صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان بالمسجد الأقصى.
فيما سمحت سلطات الاحتلال لـ 10 آلاف من المصلين بالدخول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة أول جمعة في شهر رمضان المبارك.
وفي وقت سابق، دعت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والداخل الفلسطيني المحتل ومن يستطيع من أهالي الضفة الغربية المحتلة، إلى الحشد الواسع والنفير في أيام رمضان المباركة ولياليه، والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك.
وقالت الحركة علي لسان القيادي بها ماجد أبو قطيش: “نؤكد أهمية الاعتكاف في باحات المسجد الأقصى، والتصدي لقيود الاحتلال التي يفرضها على المصلين تزامنا مع حلول شهر رمضان المبارك، واستكمالا للحرب الصهيونية التهويدية على المسجد من حكومة الاحتلال وجماعات الهيكل المتطرفة”.
وأضاف: “نشدد على ضرورة ديمومة الحشد والرباط واستنهاض الهمم وكل الطاقات في هذا الشهر الفضيل لتجديد العهد مع مسجدنا المبارك، والتأكيد على إسلامية المسجد وأنه حق خالص للمسلمين دون غيرهم”.
وتابع: “دعوة الرباط في الأقصى ينبغي أن تكون مستمرة، ويجب على كل من يستطيع الوصول للأقصى المحافظة على التواجد الدائم فيه، وعدم الرضوخ لقرارات الاحتلال وسياساتها الهادفة لترك المسجد وحيدا”.
وزاد: “إن الاحتلال ومع بدء شهر رمضان صعّد من سياسة الإبعاد والاعتقال للمرابطين وملاحقة رواد المسجد الأقصى والتضييق عليهم وتقييد المخالفات بحق مركباتهم وتهديدهم، في محاولة يائسة لتفريغ المسجد”.
وختم تصريحاته قائلا: “إن شعبنا كما تصدى للاحتلال وانتصر عليه في معركة البوابات سينتصر عليه، وسيبقى حاضرا على الأرض وفي المسجد، فشعبنا المؤمن بطوفان الأقصى ومقاومته التي نهضت في أقدس المعارك نصرة لمقدساتها، قادر على أن يتصدى لهذه الحكومة والجماعات المتطرفة وقادر على الانتصار عليها ورد كيدها مهزومة بإذن الله”.