سيدات يتشحن بالسواد حزنا علي غرق طفل في مياه فرع النيل فرع دمياط نزل للاستحمام في المياه فجرفه التيار لعدم اجادته للسباحة وتستمر قوات الإنقاذ في البحث عنه.

ابراهيم طفل في الـ 12 من عمره من قرية كفر الفرعونية بمركز اشمون في محافظة المنوفية، نزل للاستحمام مع أصدقاءه في مياه النيل دون علم أسرته وكعادة الاطفال في القري المطلة علي نهر النيل فرع دمياط.

مياه المنوفية: شفط تجمعات الأمطار بمختلف أنحاء المحافظة المنوفية.. ضبط 2 طن لحوم ودواجن وأسماك مجهولة المصدر وغير صالحة للاستهلاك

نزل ولم يعد .. ابراهيم ترك ملابسه علي شط النيل ونزل للاستحمام في مياه النيل ولكن مع شدة التيار جرفه التيار لعدم اجادته السباحة فغرق في مياه النيل.

علمت أسرته بغرق الطفل فتجمعت الأسرة علي شاطئ النيل ونزل الأهالي بقواربهم الصغيرة للبحث عنه مع جهود مكثفة للإنقاذ النهري وقوات الشرطة لانتشال الطفل ولكن مع شدة التيار وعمق المنطقة تجد القوات صعوبة في انتشال الجثمان.

لليوم الثاني علي التوالي تتواجد قوات الإنقاذ النهري ويتجمع الاهالي املا في انتشال الجثمان الغارق وسط دعوات من الجميع بظهور الجثمان.

وكان اللواء عمر رؤوف مدير أمن المنوفية قد تلقي إخطارا من العميد محمد ابو العزم مأمور مركز أشمون بغرق طفل في فرع النيل المار من أمام قرية كفر الفرعونية.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أشمون في محافظة المنوفية المنوفية قوات الانقاذ قوات الشرطة محافظة المنوفية مركز اشمون مياه المنوفية فی میاه

إقرأ أيضاً:

ماري أنطوانيت والألعاب النارية “القاتلة”!

المكسيك – أصبحت الألعاب النارية منذ زمن بعيد لا غنى عنها في الاحتفالات المختلفة بما في ذلك المناسبات الوطنية، ومع ذلك فقد تتحول بهجة هذه الألعاب بأصواتها الزاهية وفرقعاتها إلى مأس مفجعة.

 هذا الأمر يحدث باستمرار قديما وحديثا. على سبيل المثال شهدت منطقة بشمال العاصمة المكسيكية في 20 ديسمبر 2016، انفجارا بمتجر للألعاب النارية أودى بحياة 35 شخصا وإصابة 59 آخرين.

في مناسبة ثانية بالمكسيك أيضا في عام 2018، لقي 8 أشخاص مصرعهم بالقرب من العاصمة مكسيكو سيتي، وخلال موكب ديني بإحدى الكنائس، جلب المشاركون بمناسبة الاحتفال بعيد القديسة ماري ألعابا نارية وضعت أمام الكنيسة. فجأة ومن دون سابق إنذار انفجرت الألعاب النارية وخلفت وراءها هذا العدد من الضحايا علاوة على إصابة أكثر من خمسين شخصا آخرين.

المكسيك شهدت مأساة ثالثة مشابهة في مارس 2013. في تلك المرة انفجرت شاحنة تحمل ألعابا نارية خلال موكب ديني في ولاية تلاكسكالا المكسيكية. أحد صواريخ الألعاب الناري سقط بالصدفة على مظلة أخفيت بها شحنة خطرة. الانفجار أودى بحياة 15 شخصا، وأصاب بعاهات وجروح متفاوتة 154 آخرين.

مأساة من هذا النوع حدثت في الولايات المتحدة في عام 2013 أثناء الاحتفال بذكرى استقلالها بمدينة سيمي فالي بولاية كاليفورنيا. خرج سكان المدينة للاحتفال بهذه المناسبة الوطنية، وفيما كانت الأنظار تتابع بشغف انطلاق الألعاب النارية وما ترسمه من صور براقة في السماء، انفجرت على حين غرة إحدى المقذوفات متسببة في إصابة 36 شخصا بينهم 12 طفلا بجروح خطيرة تراوحت بين الحروق والتمزقات.

مأساة كبيرة بسبب الألعاب النارية طالت مدينة أنسخديه، الواقعة بشرق هولندا. حدث انفجاران ضخمان في مستودع شركة هولندية متخصصة في إنتاج الألعاب النارية، تلاه حريق هائل أودى بحياة 23 شخصا بينهم أربعة من رجال الإطفاء، كما أصيب حوالي ألف آخرين. الانفجار والحريق الذي تبعه تسببا أيضا في تدمير حوالي 400 منزل.

هذه الخسائر البشرية والمادية الكبيرة ترجع إلى قوة الانفجارات الهائلة. أحد الانفجارين قدرت قوته بحوالي 5000 كيلو غرام من مادة تي إن تي.

الحادث الشهير الأقدم بجريرة الألعاب النارية جرى في القرن الثامن عشر في فرنسا. أثناء الاحتفال بزفاف ماري أنطوانيت ودوفين وريث العرش الفرنسي حينها والذي عرف لاحقا باسم الملك لويس السادي عشر، أعدت عروض كبيرة للألعاب النارية المنتجة من قبل الأخوين روجيري. الألعاب النارية تسببت في أحداث عرضية أفضت إلى مأساة كبرى في ذلك العرس الملكي.

وصف المؤرخ هنري ساذرلاند في كتاب عن تاريخ باريس ما جرى قائلا: “كان كل شيء يسير على ما يرام، وحين اجتاحت عاصفة من الرياح الحشد فجأة، انفجرت عدة ألعاب صاروخية جزئيا فقط. كانت الألعاب النارية، مثل العديد من الاختراعات ذات الأصل الإيطالي، لا تزال حديثة نسبيا لأغلب الجمهور الفرنسي، وذلك إلى جانب الانزعاج وحتى الخوف من خطر سقوط المقذوفات المشتعلة بين الآلاف من المتفرجين المتحمسين والمزدحمين، كان كافيا لتفسير الارتباك الرهيب الذي أدى إلى عدة مئات من الحوادث المميتة”. انتشر الذعر بين الحشود، وتدافعت أعداد كبيرة في شارع رويال الضيق وتعرض من سقط منهم للدهس. السلطات وقتها ذكرت أن 133 شخصا قتلوا، إلا أن المؤرخ ساذرلاند يعتقد أن أعداد الضحايا كانت أكبر بكثير، وأنها تجاوزت ألفا ومئتي شخص. هو ذكر في هذا الصدد أن إحدى العائلات لم يبق منها أحد على قيد الحياة.

تلك الحادثة القديمة ظلت آثارها لسنوات على أجساد عدد من سكان باريس الذين كانوا في ذلك العرس وتعرضوا لسوء حظهم، للدوس بقوة في أماكن مختلفة من أجسادهم بأقدام الجموع الفزعة من فرقعة الألعاب النارية.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • 12 ألف جنيه تعيد سمع «حسن»
  • اجتماع استثنائي برئاسة ميشال عون في مقر التيار غدًا
  • مياه المنوفية تعقد الاجتماع الدورى للجنة العليا لسلامة ومأمونية المياه والصرف الصحى
  • اللاجئون السودانيون.. مأساة لم ينهها عبور الحدود واللجوء
  • مياه الفيوم بالتعاون مع مركز النيل للإعلام ندوة توعية حول ترشيد استهلاك المياه
  • مأساة الكلمات الكبيرة: وحدة، حرية، اشتراكية!
  • من سلفة عائلية إلى إمبراطورية عالمية.. قصة نجاح دار الأزياء ديور
  • ماري أنطوانيت والألعاب النارية “القاتلة”!
  • الإنقاذ النهري ينجح في انتشال جثمان الطفل "فهد" من مياه ترعة القضابة ببسيون
  • بعد ليلة ممطرة.. مياه المنوفية تتعامل مع تجمعات الأمطار| صور