تطعيم 13 ألف رأس ماشية بالحملة القومية ضد الحمى القلاعية في مطروح
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
اكد الدكتور سعد جويلي مدير عام مديرية الطب البيطري بمطروح استمرار أعمال الحملة القومية للتحصين ضد مرض الحمى القلاعيه وحمى الوادي المتصدع التي بدأت منذ اسبوعين بالمحافظة وتستمر لمده شهر.
واضاف أنه منذ بدء الحملة تم إبلاغ جميع الاطباء بالوحدات البيطريه التابعه للمديريه وعددها ١٦ وحدة على مستوى المحافظة، مع رفع درجه الاستعداد والطوارئ لجميع الاطباء والعاملين بجميع الوحدات البيطريه بالإضافة إلى القوافل المتنقلة وصولا إلى جميع تجمعات الثروة الحيوانية بالقرى والتجمعات الصحراوية.
واوضح، حيث تم تحصين عدد 13005 راس اغنام من بدايه الحملة منذ ١٥ يوم مع استمرار أعمالها في تحقيق المستهدف حفاظا على الثروة الحيوانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات الطب البيطري
إقرأ أيضاً:
البرازيل.. قوانين تحظر تناول البطيخ وبيعه
تميزت مدينة ريو كلارو التي تقع على بعد 150 كيلومترا من ساو باولو بسمات مثيرة لتشريعاتها التي تم تبنيها قبل 130 عاما.
وذلك في إطار حملة مكافحة الحمى الصفراء حيث تم حظر تناول وبيع البطيخ. لكن السلطات المحلية نسيت إلغاء هذا القانون الذي لا يزال ساري المفعول رسميا إلى حد الآن.
يذكر أن البرازيل تعد اليوم واحدة من أكبر البلدان المنتجة والمصدرة للبطيخ في العالم، وتحظى هذه الفاكهة الحلوة بشعبية كبيرة بين السكان المحليين. ومدينة ريو كلارو ليست استثناء في هذا الأمر، لكن لا أحد تقريبا من سكان المدينة يعلم أن طعامهم المفضل محظور بموجب القانون.
ويعود تاريخ القانون إلى أواخر القرن التاسع عشر، عندما تم تسجيل تفشي حالات كثيرة من الحمى الصفراء في عدة مدن بولاية ساو باولو. وكان البطيخ في ذلك الوقت يعتبر أحد مصادر انتشار هذا الفيروس.
وقالت مديرة الأرشيف المحلي مونيكا فراندي فيريرا في مقابلة مع بوابة G1 الإخبارية المحلية:” إن عدة مدن في ولاية ساو باولو تأثرت آنذاك بالحمى الصفراء. وفي محاولة لفهم سبب وفاة الناس زار المدينة العديد من خبراء الصحة، وربما حددوا استهلاك البطيخ كسبب للوفاة”.
وأثبت علماء الأوبئة فيما بعد أن البعوض هو السبب الحقيقي في انتشار الحمى الصفراء. ومع ذلك، فقد نسيوا ببساطة رفع الحظر المفروض على تناول البطيخ. وإن المحكمة الفيدرالية العليا في البرازيل التي تفسر مثل هذه القوانين غير الملغاة رسميا التي عفا عليها الزمن قد قضت بالفعل منذ بعض الوقت بأن التشريعات التي لم تعد ذات معنى بالنسبة للمجتمع لا يجوز الالتزام بها لأنه لا يوجد أسباب موجبة لاستمرار العمل بها.
المصدر: روسيسكايا غازيتا