هواوي تحقق إيرادات بنحو 100 مليار دولار رغم العقوبات الأميركية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
سجلت شركة "هواوي تكنولوجيز" الصينية خلال 2023 أسرع نمو لها في 4 سنوات، وسط انتعاش في قطاع المستهلكين والدخل من الأعمال الجديدة مثل مكونات السيارات الذكية، مما أدى إلى تسريع تعافيها من العقوبات الأميركية.
وارتفعت الإيرادات في 2013 بنسبة 9.63% عن العام السابق إلى 704.2 مليارات يوان (97.48 مليار دولار)، مع مساهمة الأعمال الاستهلاكية بشكل كبير في هذا الرقم بنموها 17.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت في عام 2019 قيودا على وصول هواوي إلى التكنولوجيا الأميركية، واتهمت الشركة بأنها تشكل تهديدا أمنيا، وهو ما تنفيه هواوي.
وكان العام الماضي هو العام الثالث على التوالي من النمو للشركة بعد انخفاض الإيرادات بنحو الثلث في عام 2021 عندما بدأت الشركة في استنفاد احتياطيات الرقائق، إلا أن الإيرادات لا تزال أقل من ذروتها المسجلة في 2020 البالغة 891.3 مليار يوان (123 مليار دولار).
وفي بيان صحفي، قال الرئيس الدوري للشركة "كين هو" إن النتائج جاءت متوافقة مع التوقعات. وقال "مررنا بالكثير خلال السنوات القليلة الماضية. لكننا تجاوزنا تحديا تلو الآخر، وتمكنا من النمو".
وارتفع صافي الربح في عام 2023 بواقع 144.5% إلى 87 مليار يوان (12 مليار دولار).
وشهد قطاع برمجيات السيارات الذكية ومكوناتها من هواوي الذي بدأ منذ نحو 4 سنوات أيضا نموا كبيرا، وإن كان ذلك يرجع إلى أساس المقارنة الأقل، بزيادة 128.1% على أساس سنوي إلى 4.7 مليارات يوان (651 مليون دولار).
ويعزى جانب من النمو الكبير الذي حققته هواوي إلى انتعاش أعمالها في المنافسة مع هاتف "آيفون" الذي تنتجه شركة آبل الأميركية العملاقة، وصعود القطاع السحابي لديها أمام شركة "علي بابا"، حسبما ذكرت وكالة بلومبيرغ.
وتؤكد النتائج الأخيرة تقدم هواوي، التي تفرض عليها الولايات المتحدة عقوبات وقيودا على التصدير منذ سنوات، في مواصلة طريقها وسط التحديات.
وأثار هاتف شركة هواوي مخاوف من تحقيق تقدم في تكنولوجيا الأشعة فوق البنفسجية قبل نحو عامين، عندما قدمت براءة اختراع تتعلق بهذه التقنية.
ويبدو أن شريحة "كيرين 9000 إس" في هاتف هواوي الجديد تستخدم ما يسمى بعقدة المعالجة "7 نانومتر"، وهو مقياس لمدى صغر حجم دوائر الشريحة وبالتالي قوتها.
وتحظر العقوبات الأميركية الحالية على الصين استيراد معدات التصنيع لعقد المعالجة الأصغر من 14 نانومترا، وهي التكنولوجيا التي كانت تعتبر متطورة عام 2015.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
10 آلاف موظف يطردون من الوكالات الأميركية
واشنطن (رويترز)
أخبار ذات صلةتواصلت حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشاره إيلون ماسك على البيروقراطية، بطرد حوالي 10 آلاف موظف كانوا يضطلعون بمهام عديدة، من إدارة الأراضي الاتحادية إلى رعاية قدامى المحاربين.
وتم إنهاء عمل موظفين في وزارات الداخلية والطاقة والزراعة والصحة والخدمات الإنسانية وشؤون قدامى المحاربين، في حملة استهدفت في معظمها حتى الآن الموظفين تحت الاختبار في عامهم الأول في العمل، والذين يتمتعون بمستوى أقل من الأمان الوظيفي.
وبالإضافة إلى عمليات الفصل التي أوردت وسائل إعلام أميركية الأنباء عنها، قال البيت الأبيض، إن نحو 75 ألف موظف قبلوا عرضاً من ترامب وماسك بالاستقالة الطوعية. ويعادل هذا نحو ثلاثة بالمئة من القوة العاملة المدنية التي يبلغ قوامها 2.3 مليون شخص في الجهاز الاتحادي.
ويقول ترامب، إن الحكومة الاتحادية متضخمة للغاية، وإن الكثير من الأموال تضيع هباءً بسبب الهدر والاحتيال. وتبلغ ديون الحكومة الأميركية نحو 36 تريليون دولار، وبلغ عجزها 1.8 تريليون دولار العام الماضي، ويتفق الحزبان، الجمهوري والديمقراطي، على الحاجة إلى إجراء إصلاحات.
لكن «الديمقراطيين» في الكونجرس يقولون، إن ترامب يتعدى على السلطة الدستورية للهيئة التشريعية بشأن الإنفاق الاتحادي، حتى مع دعم «الجمهوريين» أصحاب الأغلبية في مجلسي الكونجرس هذه التحركات إلى حد كبير.
وأفادت وسائل إعلام بأن الوتيرة السريعة والنطاق الواسع لتحركات ماسك أثاراً إحباطاً متزايداً بين بعض مساعدي ترامب بسبب الافتقار إلى التنسيق، بما في ذلك كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز.
وإلى جانب عمليات التسريح، يحاول ترامب وماسك إلغاء الحماية التي توفرها الخدمة المدنية للموظفين الذين اجتازوا فترة الاختبار وتجميد معظم المساعدات الخارجية، كما يحاولان إغلاق بعض المؤسسات الحكومية، مثل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وجهاز حماية المستهلك.