الشرقية الأزهرية تفعل قيمتي "العدل والكرم"
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أكد الدكتور السيد أحمد الجنيدي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، أن معاهد المنطقة نجحت في تفعيل أنشطة وفعاليات المشروع التربوي «أنا الراقي بأخلاقي» على الوجه الأكمل خلال الأسبوعين الماضيين ضمن خطة المبادرة للفصل الدراسى الثاني للعام الحالي 2024/2023.
وأشار إلى إنه تم تناول سلوك «الرفق» لمرحلة رياض الأطفال، كما تم تفعيل قيمة "الإحسان" للمرحلة الابتدائية، وكذلك قيمة «التراحم» للمرحلة الإعدادية والثانوية.
وأوضح منسق المنطقة أنه تم تنفيذ عدد من الأنشطة الفنية والثقافية والدينية، قام الطلاب بتنفيذها عبر مختلف الإدارات التعليمية بإشراف ومتابعة من منسقي الإدارات وشيوخ المعاهد والمعلمين المعنيين، حيث تضمنت الأنشطة فقرات الإذاعة الصباحية على مدار الأسبوعين، كما تم عقد عدد من الندوات الدينية والثقافية بمختلف الإدارات التعليمية، وتنفيذ عدد من الأنشطة الفنية للطلاب تعكس القيم المستهدفة، كما تم تنفيذ عدد من المسرحيات التعليمية داخل الصفوف الدراسية تعكس أثر القيم المتناولة.
ولفت منسق المنطقة إلى أنه اعتبارَا من السبت القادم الموافق ٢٠٢٤/٣/٣٠م سوف يتم البدء في تفعيل قيمة « الكرم» للمرحلة الإبتدائية، وتفعيل قيمة « العدل» لطلاب المرحلة الثانوية وهما آخر قيم المشروع التربوي للفصل الدراسي الثاني من العام الدراسى الحالي.
يشار إلى أن المشروع التربوي « أنا الراقي بأخلاقي» يتضمن مجموعة من الفاعليات والأنشطة الطلابية المختلفة تستهدف مجموعة من القيم الأخلاقية يتم تفعيلها بفقرات مختلفة ومتنوعة، عبر جدول زمني مُعتمد من قطاع المعاهد وذلك لتدعيم هذه القيم في وجدان الطلاب، كما تتضمن الفعاليات مجموعة من المسابقات والأنشطة الإبداعية، مثل: القصة والشعر والتعبير الفني.
وفي سياق متصل،أعلن الدكتور السيد الجنيدي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية؛ تنظيم عدد من المسابقات الإبداعية المختلفة ضمن فعاليات الموسم الثاني من المشروع «أنا الراقي بأخلاقي» الذي تقوم منطقة الشرقية الأزهرية بتفعيل قيمه وأنشطته على الوجه الأكمل.
وأضاف منسق المنطقة للمشروع أن المسابقات تتضمن: مسابقة للكتابة وتأليف قصص قصيرة، وأخرى للرسم والإبداع من خلال رسم لوحات فنية، وكذلك إنشاء مجسمات فنية تعبر في مضمونها عن فعاليات المبادرة.
ولفت إلى أن المسابقة تستمر على مدار شهر مارس الجاري، ويتم تقديم الأعمال لُمنسقي المبادرة بالمعاهد والمناطق المختلفة، ويحصل أصحاب المراكز الأولى بالمسابقات الثلاث على جوائز عينية ومالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنا الراقي بأخلاقي المشروع التربوي الإدارات التعليمية منطقة الشرقية رياض الأطفال الشرقية الأزهرية قطاع المعاهد الصفوف الدراسية شيوخ المعاهد المسابقات الشرقیة الأزهریة عدد من
إقرأ أيضاً:
وزير سابق: مشروع الإمارات يتراجع في المنطقة إلا في اليمن
قال وزير النقل السابق، صالح الجبواني إن مشروع الإمارات يتراجع في المنطقة إلا في اليمن الذي اصبح أسيرا لذهذا المشروع لاستغلاله مجموعة مناطقية.
وأضاف الجبواني -في تدوينة نشرها عبر منصة (إكس)- "لم ينجح مشروع الإمارات ويتقدم إلا في اليمن بعد أن أستغل مجموعة مناطقية وجند أفرادها جيشا لم يسيطر به على معظم المحافظات الجنوبية فقط بل أصبح مسيطرا على قيادة الشرعية نفسها نتيجة لفساد وجبن وتهافت النخبة اليمنية".
وقال إن المشروع الإماراتي في المنطقة وهو في جوهره مشروع صهيوني يتراجع تراجعآ واسعآ على الأرض، فالجيش السوداني على مشارف الانتصار على مليشيات حمدتي، وحفتر تجمد في بنغازي ولولا الإنعاش الروسي بين الحين والحين كان أنتهى مبكرآ، يتشابه في ذلك مع مخلوع سوريا الذي أرتمى في سنواته الأخيرة في حضن بن زايد لعل ذلك ينقذ نظامه من السقوط وكان هذا سبب سقوطه بعد أن سحب الروس دعمهم له".
وأردف الجبواني "حتى في غزة المحاصرة المدمرة لم يثمر مشروع الإمارات في أشكال الدعم المشبوهة التي كان يقدمها أبن زايد لخدمة إسرائيل وانتصرت المقاومة بصمودها حتى أجبرت إسرائيل على توقيع وقف أطلاق النار وتبادل الأسرى كأنداد".
واستدرك "يمن الفتوحات والتاريخ العظيم والثورات المجيدة يصبح أسيرآ يتحكم في مصيره عبيد المشروع الإماراتي الصهيوني شي محزن ومؤلم وكأن رجال اليمن قد أنتهوا ولم يعد لدينا إلا المرتهنين.
واسترسل "في لقاءات مع عدد كبير من القيادات السياسية اليمنية وحتى سفراء أجانب آخرهم السفير الأمريكي أثناء لقاء في عمّان قبل أشهر دائما يطرح السؤال التالي وما الح؟" فأقول لهم لا مجلس القيادة ولا الحكومة ولا السعودية ولا أمريكا نفسها قادرين على حل المشكلة القائمة إلا بإعادة التوازن على الساحة الجنوبية".
وأكد أنه "بدون هذا التوازن لن تتحكم المجموعة المناطقية التابعة للإمارات في مصير الجنوب فحسب بل في مصير اليمن كلها الذي يجري اليوم تفتيته تمهيدا لتقسيمه".
واختتم الجبواني تغريدته بالقول "اليوم نشتكي فقدان الدولة، وغدا أن لم نتحرك سنفقد اليمن ذاتها".