خبراء البرلمان الألماني: "الناتو" لن يتدخل لحماية قوات فرنسا في أوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أكد خبراء في البرلمان الألماني أن "الناتو" لن يحمي قوات أي بلد عضو بمن فيها فرنسا إن أرسلت إلى أوكرانيا، حيث لا يشمل ميثاق الحلف حماية قوات أعضائه خارج أراضيها.
إقرأ المزيدونقلت وكالة DPA عن تقرير أعده خبراء برلمانيون: "إذا قاتلت قوات دولة عضو في "الناتو" إلى جانب الجيش الأوكراني في النزاع مع روسيا فإن مشاركتها هذه لن تشملها المادة 5 من ميثاق "الناتو" للدفاع الجماعي".
وأكد الخبراء أن الدفاع الجماعي لبلدان الحلف يعني الدفاع عن أراضي دوله إن تعرضت لهجوم روسي.
وأشاروا رغم ذلك إلى أن مشاركة القوات البرية الفرنسية إلى جانب أوكرانيا مشروعة من وجهة نظر القانون الدولي.
وفي وقت سابق وصف متحدث الكرملين دميتري بيسكوف مساعي باريس لحشد تحالف من الدول المستعدة لإرسال قوات إلى أوكرانيا، بأنها "خطيرة للغاية".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
«مركز البحوث الجنائية» يختتم دورة تدريبية في فرنسا لتعزيز «التعاون الدولي»
اختتم مركز البحوث الجنائية والتدريب بمكتب النائب العام في مقر المدرسة الفرنسية للقضاء، دورة تدريبية شاركت فيها المجموعة الثانية من وكلاء النائب العام، الموفَدين من المركز إلى الجمهورية الفرنسية.
ودارت موضوعات النشاط التدريبي حول مسائل في التعاون الدولي، ومكافحة الجريمة المنظَّمة؛ فاطّلع المشاركون على التجربة الفرنسية التي عرضها خبراء من المؤسسات المختصة، لا سيما حول المسائل المتعلقة بالتحقيق في الجرائم المالية، وتقنيات التحقيق الخاصة، وتحديد الأصول الإجرامية، وإدارة الأصول المضبوطة، والمصادرة، وآلية فرق التحقيق المشتركة.
وشهِدَ النشاط أيضاً عروضاً، قدَّمها خبراء عاملون ضمن إطار وكالتيْ الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجاليْ: العدالة الجنائية؛ وإنفاذ القانون.
ويُمثِّل هذا النشاط جزءًا من برنامج تدريبي لتعزيز القدرات في مجال التعاون الدولي ومكافحة الجريمة المنظمة، وقد نُفِّذَ هذا الجزء من النشاط في المدرسة الفرنسية للقضاء، ليعقبه جزء آخر ستُنفِّذه المدرسة في مقر المركز؛ إنفاذاً لاتفاق التعاون الذي جُدوِلَ فيه تنفيذ الأنشطة.
تجدر الإشارة إلى أن وثيقة التعاون بين المركز، وبين مؤسسة خبراء فرنسا، وُقِّعَت خلال مراسم تدشين معرض النيابة العامة الدولي للكتاب، وافتتاح نسخته الأولى في أكتوبر من العام الماضي.