عالم فلك: مذنب قد تكون به براكين جليدية يتجه نحو الأرض بعد 71 عاما
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أعلن ألكسندر إيفانوف رئيس مركز علم الفلك والملاحة الفضائية التابع للجمعية الجغرافية الروسية في كراسنودار أن المذنب 12P/Pons-Brooks يقترب من الأرض بعد 71 عاما.
ويشير إيفانوف في حديث لوكالة تاس الروسية للأنباء، إلى أن التوهج الساطع لهذا المذنب يفسر بوجود براكين جليدية على سطحه.
ووفقا له، سيقترب المذنب 12P/Pons-Brooks هذا العام من الأرض يوم 21 أبريل، لكن هذا لا يعني أنه سيكون ساطعا جدا ويمكن رؤيته، مشيرا إلى أن أفضل وقت لمراقبته هي الأيام الأخيرة من شهر مارس وبداية شهر أبريل.
وهناك فرضيات عديدة طرحها علماء الفيزياء الفلكية بشأن أسباب التوهج الساطع للمذنب، وإحدى هذه الفرضيات تعود للعالم البريطاني نيك جيمس الذي أعلن أن البراكين الجليدية على المذنب 12P/Pons-Brookes قد انفجرت ست مرات في عام 2023.
ووفقا له، يراقب علماء جامعة كوبان المذنب منذ يوليو 2023.
ويقول: "لقد رصدنا هذا العام أكثر من ثلاث توهجات ساطعة للمذنب. وبعد تحليل توهجات المذنب اكتشف خبراء مرصد KubSU علاقتها المباشرة مع التوهجات الموجودة على الشمس. ويبدو أن التوهجات الأخيرة للمذنب 12P/Pons-Brooks تتوافق مع فرضية "تأثير التوهجات الشمسية على سطح نوى المذنبات"، التي وصفها العالم السوفيتي ليونيد شولمان.
وتجدر الإشارة إلى أن المذنب 12P/Pons-Brooks ينتمي إلى مجموعة المذنبات الدورية. وأول من اكتشفه كان الفرنسي جان لوي بونس في يوليو عام 1812 وبعد مضي 71 عاما أي في عام 1883 رصده البريطاني روبورت بروكس.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
شروط محبة الله حتى تكون في معيته.. علي جمعة يوضحها
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله عز وجل قال فى كتابه الكريم: { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ } وضع هنا مقياسًا ومعيارًا للحب، الحب قد يكون دعوى مجردة عن دليل ؛ ولابد من كل قضية أن يكون لها دليل حتى تكون صادقة ، فعندما تقول إني أحب الله .. هذه قضية ؛ بتخبر عن نفسك بحب الله.
وتابع جمعة متسائلاً، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، ما شكل هذا الحب؟ ميل في القلب، عطف في القلب.
وهذا الحب ما مقياسه ؟ تحب أن تنظر إليه { لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ }..
تحب أن تكون في معيته ، والله سبحانه وتعالى وضع شروطًا حتى تكون في معيته, ووضحها في القرآن الكريم، حيث بيَّن ما يحبُّه الله وما لا يحبُّه ؛ فقال تعالى{ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ }فلا تكن مفسدًا وتدَّعي أنك تحب الله، {وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } يجب أن تكون من المحسنين، { إنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ } يجب أن تتوكل على الله، {وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ } فلا تكن مسرفًا، لأن الإسراف ينافي محبة الله.
وهكذا، يتبين أن الحب الذي نسبه الله سبحانه وتعالى في القرآن إنما نسبه لك أنت حتى تبتعد عن ما لا يحب وتقترب مما يحب . ومفتاح هذا كله { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ}.
إذا أردت أن تكون محبوبا لله وأن تظهر حبك لله ؛ فعليك أن تتبع سيدنا رسول الله ﷺ .
{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }، { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا }، { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ }، إذن، دعوى الحب دليلها الاتباع.