كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن واشنطن فقدت الثقة في قدرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على قيادة عملية معقدة في رفح جنوبي قطاع غزة تبدأ بإجلاء مئات آلاف اللاجئين.

وقالت الصحيفة إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن خلصت إلى أن نتنياهو مكبل إداريا أو أنه لا يريد القيام بما هو مطلوب.

ونقلت الصحيفة العبرية عن مسؤول أميركي قوله إن دولة تفشل بإدخال 50 شاحنة غذاء لشمال غزة لن تستطيع إجلاء وإيواء نحو مليون شخص.

في السياق ذاته، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن وزير الدفاع يوآف غالانت سمع من كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية كلاما قاسيا إزاء إسرائيل.

إصرار نتنياهو

وكان نتنياهو جدد تأكيده التوجه نحو شن عملية برية في رفح رغم التحذيرات الأميركية ومطالبة جهات مختلفة بتجنب تنفيذ العملية التي قد تسفر عن خسائر بشرية ضخمة.

وقال نتنياهو "سندخل رفح ونحقق النصر الشامل"، وتعهد بالقضاء على رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة يحيى السنوار.

وجاءت تصريحات نتنياهو رغم تحذيرات متزايدة أطلقتها الولايات المتحدة التي تقدم لإسرائيل أقوى دعم عسكري ومخابراتي ودبلوماسي منذ بداية الحرب.

وقالت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي "لا أستبعد أن تكون هناك عواقب أميركية على إسرائيل في حال مضت في غزو رفح".

كما سبق وأن حذّر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وزير الدفاع الإسرائيلي خلال اجتماع من مخاطر اجتياح رفح.

وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في بيان إنّ بلينكن "كرر دعم الولايات المتحدة لضمان هزيمة حماس، بما في ذلك في رفح، لكنه كرر معارضته لعملية برية واسعة النطاق في رفح".

وأضاف المتحدث أن الوزير الأميركي "شدد على وجود بدائل أخرى غير غزو بري واسع النطاق لرفح، من شأنها أن تضمن بشكل أفضل أمن إسرائيل وتحمي المدنيين الفلسطينيين"، على حد قوله.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات فی رفح

إقرأ أيضاً:

يديعوت: إسرائيل ستدخل مرحلة حرجة حتى تنصيب الرئيس ترامب

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الأربعاء، 06 نوفمبر 2024، إن إسرائيل ستدخل مرحلة حرجة من الآن، وحتى تنصيب الرئيس الأميركي المُنتخب دونالد ترامب في 20 يناير 2025.

وقال مراسل الصحيفة، إيتمار إيخنر: "الرئيس بايدن لديه القدرة على فعل ما يريد، وفي إسرائيل علينا أن نأخذ في الاعتبار احتمال أن يستغل بايدن هذه الفترة لتصفية الحسابات مع نتنياهو".

وأضاف، "وبشكل عام، يبدو أن بايدن سيستغل الشهرين الأخيرين من ولايته لزيادة الضغوط للتوصل إلى صفقة أسرى في غزة ومطالبة نتنياهو بتنازلات مثل الانسحاب من محور فيلادلفي وما إلى ذلك".

وأشار إلى أن بايدن سيحاول بكل قوته تعزيز التسوية الدبلوماسية بين إسرائيل ولبنان، وهي خطوة يبدو أن نتنياهو يدفع نحوها، على عكس محاولات إنهاء الحرب في قطاع غزة.

وأردف إيخنر، "أيضا لا أحد يتصور أن الحياة مع ترامب ستكون مفروشة بالورود لنتنياهو، حيث يريد ترامب أيضًا إنهاء الحرب في لبنان وغزة، لقد صرح بذلك عدة مرات وهو يعتقد حقًا أن هذه الحروب يجب أن تنتهي، لذلك، سيتعين على نتنياهو التوصل إلى أقصى قدر من التنسيق معه حول كيفية الوصول إلى ذلك، بأكبر قدر ممكن من الإنجازات لإسرائيل وبأقل قدر ممكن من التنازلات".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • يديعوت: إسرائيل ستدخل مرحلة حرجة حتى تنصيب الرئيس ترامب
  • يديعوت أحرونوت: سقوط صاروخ داخل مطار بن غوريون
  • نتنياهو يقيل وزير الدفاع ويعين «ساعر» وزيراً للخارجية
  • نتنياهو يكشف سبب إقالته وزير الدفاع غالانت
  • «القاهرة الإخبارية»: نتنياهو سيبحث مع وزير الأمن الجديد عملية استبدال رئيس الأركان
  • زلزال سياسي في إسرائيل.. نتنياهو يقيل غالانت
  • نتنياهو يقيل وزير الدفاع غالانت من منصبه
  • أزمة ثقة وخلافات كبيرة.. نتنياهو يكشف أسباب إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي
  • أزمة ثقة.. نتنياهو يقيل وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت
  • يديعوت: فضيحة التسريبات تكشف آليات التضليل السياسي لدى نتنياهو