أبرق الرئيس فؤاد السنيورة الى عائلة النائب والوزير الاسبق فؤاد راجي السعد معزيا، ومنوها بدوره ومواقفه وتاريخه.

وجاء في نص البرقية: "خسر لبنان بوفاة الأخ والصديق والزميل النائب والوزير الاسبق فؤاد راجي السعد شخصية وطنية رفيعة ومحترمة كانت لها بصماتها ومواقفها المميزة في كل المواقع التي شغلها والمواقف التي عبّر ودافع عنها.



كان رحمه الله شخصية قانونية إصلاحية يعرف قيمة الدستور، ووجوب احترامه، وكان رجل قانون ورجل دولة، اهتم وتابع قضايا الإصلاح الإداري وعمل بإخلاص من أجل لأجل تحقيقه. كذلك، فقد كان رحمه الله يعرف ويقدر قيمة لبنان بتركيبته المميزة والدقيقة القائمة على احترام العيش المشترك الاسلامي المسيحي، وهو قد ناضل للتمسك بهذه الصيغة ولتطويرها. كما كان وجها بارزاً من وجوه الحكمة والتلاقي الوطني في منطقة الجبل، كما لعب دوراً في إعادة وتعزيز اللُّحمة الوطنية إلى عائلاته على اختلافها واتساعها وتنوعها.

سيفتقد لبنان ذلك الصوت الوطني النقي والمميز من اصوات تحالف قوى 14 آذار الناصعة في أرقى لحظاتها وادوارها.

رحمه الله وأسكنه الفسيح من جناته. وإنا لله وإنا إليه راجعون".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تعرف على تطورات الحالة الصحية للأديب صنع الله إبراهيم

نقل الأديب الكبير صنع الله إبراهيم إلى أحد المستشفيات بالقاهرة بعد تعرضه لوعكة صحية شديدة، حيث يعاني من نزيف في المعدة وتتطلب حالته نقل دم، وفقًا لما أعلنه الكاتب شعبان يوسف عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي.

ووفقًا للمصادر، فقد تم إدخال صنع الله إبراهيم إلى وحدة رعاية الكبد، حيث يخضع حاليًا لإجراء منظار طبي لمتابعة حالته، وسط متابعة طبية مكثفة، بعد انخفاض نسبة الهيموجلوبين في الدم، مما استدعى سرعة التدخل الطبي لتقديم الرعاية اللازمة.

‎ووفرت وزارة الصحة فصيلة الدم A سالب، استجابة لطلب الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، الذي حرص على ضمان تقديم جميع المساعدات الطبية اللازمة للأديب الكبير صنع الله إبراهيم.

وتواصلت الوزارة مع نادية صنع الله إبراهيم، ابنة الكاتب، لتسليم فصيلة الدم المطلوبة، وذلك لاستكمال علاجه داخل أحد مستشفيات القاهرة.

صنع الله إبراهيم.. روائي مصري يجمع بين التجريب والتوثيق

ولد الأديب صنع الله إبراهيم في القاهرة عام 1937، ويعد أحد أبرز الروائيين المصريين وأكثرهم شهرة في العالم العربي، بفضل أعماله التي تميزت بالنزعة التجريبية والأسلوب السردي المبتكر. 

من أبرز رواياته: “نجمة أغسطس”، “تلك الرائحة”، “بيروت بيروت”، “إنسان السد العالي”، “وردة”، “العمامة والقبعة”، “القانون الفرنسي”، “التلصص”، و”ذات”.

وتتميز أعماله بالتشابك الوثيق بين سيرته الذاتية والتاريخ السياسي لمصر، حيث يعتمد أسلوبه على مزج السرد التخيلي بالتوثيق الدقيق للأحداث، مما جعل رواياته مصدرًا مهمًا لفهم التحولات الاجتماعية والسياسية في مصر.

وخلال مسيرته الأدبية، حصد صنع الله إبراهيم عدة جوائز مرموقة، من بينها جائزة ابن رشد للفكر الحر عام 2004، كما حصل على تكريم خاص باسم المثقفين المصريين عند بلوغه عامه الثمانين، تقديرًا لإسهاماته البارزة في الأدب العربي.

مقالات مشابهة

  • حركة التوحيد الإسلامي والمركز الوطني في لبنان يدينان العدوان الأمريكي السافر على اليمن
  • تعرف على تطورات الحالة الصحية للأديب صنع الله إبراهيم
  • صلاح عبد الله: شخصية عبد العزيز أبو العزم مليئة بالتحولات بين الطيبة والشر.. جلوسي على كرسى متحرك كان أمرا صعبا.. وظهوري في سيد الناس وقبائل الصخرة مجرد ضيف شرف.. حوار
  • قرقاش: إرث زايد لا يزال يشع نوراً يلهم الأجيال لمواصلة العطاء
  • الدستور الاسلامي لماذا؟
  • ميقاتي في ذكرى كمال جنبلاط: سيبقى شخصية استثنائية حيّة في الوجدان اللبناني
  • قصص الصحابة والتابعين في رمضان
  • تعرف على مزايا التحالف الوطني للعمل الأهلي وفقاً القانون
  • قاصر غادرت منزل والديها ولم تعد... هل من يعرف عنها شيئاً؟
  • اللقاء الطرابلسي الوطني وضع النقاط على الحروف النافرة