بايدن : 4 “دول عربية” مستعدة للاعتراف بإسرائيل
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
الجمعة, 29 مارس 2024 3:05 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الدول العربية بما فيها السعودية مستعدة “للاعتراف الكامل بإسرائيل” في أي اتفاق مستقبلي.
وفي تصريح خلال حملة لجمع التبرعات في قاعة “راديو سيتي” للموسيقى في نيويورك، شارك فيه الرئيسان السابقان بيل كلينتون وباراك أوباما، أضاف بايدن: “لقد عملت مع السعوديين ومع جميع الدول العربية الأخرى، بما في ذلك مصر والأردن وقطر.
وشدد على أنه “يجب أن تكون هناك خطة لما بعد غزة، ويجب أن تكون هناك مقايضة بحل الدولتين. ليس من الضروري أن يحصل اليوم، ولكن يجب أن يكون الأمر تطورا وأعتقد أننا قادرون على القيام بذلك”.
وأضاف: “هناك عدد كبير جدا من الضحايا الأبرياء، من الإسرائيليين والفلسطينيين، ويتعين بذل المزيد من الجهود لإيصال الغذاء والإمدادات الطبية إلى غزة”، مشيرا إلى “أننا في وضع حيث وجود إسرائيل ذاته على المحك. لقد تم ذبح كل هؤلاء الناس”، في إشارة إلى هجوم 7 أكتوبر”.
ولفت إلى أنه “من المفهوم أن لدى إسرائيل مثل هذا الغضب العميق وأن حماس لا تزال موجودة، لكن يجب علينا أن نتحرك ونوقف الجهود التي تؤدي إلى مقتل عدد كبير من المدنيين الأبرياء وخاصة الأطفال”.
ويحث التقدميون وأعضاء الجاليات الإسلامية والعربية الأمريكية إدارة بايدن على اتخاذ إجراءات أقوى لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وتصاعدت التوترات بين بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول احتمال اجتياح إسرائيل لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة والتي لجأ إليها أكثر من مليون فلسطيني هربا من القصف لشمال القطاع.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
نائب إيراني يكشف عن تورط إسرائيل في انفجار ميناء “رجائي”!
شمسان بوست / متابعات:
أفاد موقع “ركنا” أن النائب في البرلمان الإيراني، محمد سراج، صرّح في مقابلة مع مراسل الموقع تعليقاً على انفجار ميناء رجائي في مدينة بندر عباس جنوب إيران، قائلاً: “هذا الحدث لم يكن عرضياً بأية حال من الأحوال، وتوجد دلائل واضحة تشير إلى تدخل إسرائيل فيه”.
انفجار في 4 مواقع مختلفة
وأوضح سراج أنه “حين تقع انفجارات في أربعة مواقع مختلفة، فهذا يدل على أن المواد المتفجرة كانت قد زُرعت مسبقاً داخل الحاويات”، نافياً فرضية الحريق الطبيعي بقوله: “عادةً المواد الكيمياوية تشتعل في نقطة واحدة ولا تتسبب في انفجارات متزامنة بهذا الشكل، هذه الحاويات إما قد تم تلغيمها في بلد المنشأ عبر المصدر، أو خلال مسار النقل، أو حتى من خلال عناصر داخلية تم تجهيزها بالمتفجرات”.
وأشار نائب طهران إلى احتمال استخدام إسرائيل لتقنيات متقدمة، قائلاً: “من المحتمل أن تكون هذه الانفجارات قد نُفذت باستخدام الأقمار الصناعية أو مؤقتات يتم التحكم بها عن بُعد. لقد حسبوا بدقة توقيت وصول الحاويات إلى الميناء لضمان إحداث أكبر ضرر ممكن”
تأثير الانفجار على المفاوضات مع أميركا
ورداً على سؤال حول تأثير هذا الحادث على سير المفاوضات، شدد سراج على أن “الإسرائيليين يسعون بشتى الطرق إلى عرقلة العلاقات الدولية لإيران، وهذه الحادثة جزء من تلك المؤامرات، لكن الشعب الإيراني يدرك جيداً ألا ينخدع بهذه الدسائس، ولن يكون لهذا الحادث تأثير على سير المفاوضات”.
وفي مقارنة بين حادثة بندر عباس وانفجار مرفأ بيروت، قال سراج: “في لبنان استهدفوا مستودع نترات الأمونيوم، مما أدى إلى تأثير دومينو واسع النطاق، أما في بندر عباس فبفضل عملية الفصل الصحيحة للحاويات، كانت الأضرار أقل بكثير وهذا يدل على أن العدو سبق أن اختبر هذا الأسلوب، وها هو الآن ينفذه فعلياً”.
كما نفى نائب طهران في البرلمان احتمال تورط المعارضين الداخليين في الحادثة، قائلاً: “الأشخاص الذين يحذرون من نكث العهود الأميركية بدافع الغيرة الوطنية، قطعاً لا يرتكبون مثل هذه الأفعال، هذه الحادثة بلا شك من تدبير الشبكات الإسرائيلية النشطة في جميع أنحاء العالم”.
واختتم سراج حديثه بالإشارة إلى ما وصفه بـ “روح الصمود لدى الشعب الإيراني”، قائلاً: “يظن أعداؤنا أنهم يستطيعون تركيع إيران بمثل هذه الأعمال، لكنهم يجهلون أن شعبنا يتوق إلى الشهادة، ولا يمكن لمثل هذه التهديدات أن تخيفنا. نحن أيضاً لدينا عملاؤنا داخل الكيان الإسرائيلي، وقد شهدنا مؤخراً اعتقال أحد وزرائهم بتهمة التجسس لصالح إيران”.
وأعلنت إيران، اليوم الأحد، الحداد العام على ضحايا انفجار ميناء رجائي، قرب مدينة بندر عباس، الذين ارتفع عددهم إلى 28 قتيلا، وما يقرب من ألف جريح.
وزار الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، الأحد، موقع الانفجار في جنوب البلاد، حسبما أفاد الإعلام الرسمي.
وفي الموقع، قدم بزشكيان التعازي لعائلات الضحايا، وتمنى الشفاء العاجل لمئات المصابين.
وقال: “جئنا لنرى عن قرب ما إذا كان هناك عمل أو مسألة يمكن متابعتها ومناقشتها مع الحكومة، وسنبذل كل الجهود لرعاية أسر الضحايا الذين فقدوا أرواحهم”