غضب بالدقهلية بسبب جشع سائقى التوك توك

سادت حالة من الغضب بين العديد من أهالى مركز اجا بمحافظة الدقهلية بسبب  رفع سائقى التوك توك تعريفة الأجرة  لما يقارب الضعف، عقب الزيادة الأخيرة فى أسعار الوقود يوم الجمعة الماضي. وتساءل الأهالى فإذا كان المسئولون يتابعون مدى التزام سائقي السرفيس والأجرة بالتعريفة الجديدة للركوب، فمن يتولى مراقبة سائقى  التوك توك المنتشرين فى الشوارع دون رقابة تذكر؟

وأكد الأهالى  أن عدم الجدية والاستهتار فى التعامل مع التوك توك منذ بداية ظهوره سبب رئيسى فى زيادته بصورة عشوائية، ، وأشاروا إلى  أنها أصبحت كابوسا مرعبا يؤرقنا ويعانى منها الكثيرون بسبب كثرتها التى فاقت الحدود بالإضافة إلى ان الكثيرين ممن يقودونها لا يلتزمون بقواعد المرور،  ونتيجة عدم وجود لوحات معدنية يُستدل من خلالها علي التوك توك، وجد سائقى التوك توك منه وسيلة آمنة وتضمن لهم عدم الملاحقة الأمنية.

 

وطالب الأهالى محافظ الدقهلية بشن حملات مكثفة ، لضبط وتقنين سعر أجرة التوك توك بمركز أجا وإلزام السائقين بالالتزام بمبلغ 5 جنيهات.

وقال محمد طلعت، أحد أبناء قرية نوسا الغيط التابعة لمركز أجا، إن هناك ارتفاعا كبيرا فى تعريفة التوك توك بجميع أنحاء المدينة والمركز، الأمر الذى وصفوه بالجنونى فى ظل عدم إعلان الوحدة المحلية وإدارة مرور المركز لتعريفة مخصصة.

وأشارإلى  أن الأغلبية العظمى من سائقى التوك توك  رفعوا الأجرة 100%، ووصلت الأجرة إلى  10جنيهات  واكثر طبفا لبعد المسافة ،  رغم أن القرية  صغيرة ولا تستحق هذه الأسعار الكبيرة. 

فيما ناشد محمد هيكل ، موجه بالتعليم الثانوى ومقيم بقرية نوسا الغيط  ، بضرورة اتخاذ قرارات فورية، وتنفيذ حملات مكبرة من إدارة المرور وإدارة المواقف، والإسراع فى إعلان تعريفة محددة . 

وأضاف محمد كليب موطف ويقيم بمدينة أجا  أن سائقي التوك توك يستغلون أنهم  خارج سيطرة الجهات الرقابية و يقومون برفع الأجرة بما يحلو لهم ، مطالبا الجهات المعنية باتخاذ إجراءات صارمة ضدهم  . 

وتابع  أن مدينة اجا محرومة من وجود  وسائل مواصلات  داخلية فيها ، مما يجبر الأهالى على استخدام التوك توك للتنقل من داخل المدينة إلى اقرب موقف للمواصلات ، الأمر الذي استغله سائقي التوك توك و قاموا برفع الإجرة الي 10 جينه و15 جينه للأماكن البعيدة .

وأشار حامد قزامل موظف  ويفيم بقرية ميت العامل التابعة لمركز أجا، إلى  جشع بعض السائقين فى رفع الأجرة على أهوائهم دون الرجوع إلى صاحب التوكتوك ويبالغون فى رفعها ليزيدون من مكسبهم اليومى دون رحمة ويطلبون على النقيض الرأفة بهم.وأضاف أنه على الرغم من علم المسئولين بالدقهلية  بخطورة التكاتك فضلا عن الخطورة الأقوى المتمثلة إستغلال  الأهالى، ولكنها تتركها بلا حسيب أو رقيب ليزداد الأمر سوءا يوما بعد يوم ويتأذى منه المواطن فى المقام الأول .

 وقالت هند أحمد موظفة وتقيم بقرية نوسا الغيط  إنه  بالرغم من وجود دعوات  على مواقع التواصل الإجتماعى  إلى مقاطعتها، لكنها دعوات غير واقعية و لا تلقى قبولا في كثير من الأحيان: فالأمر غير منطقي، قد أقاطع الركوب يوما أو يومين لكنني لن أتحمل أكثر من ذلك بسبب ضعف صحتى.  

المصدر: بوابة الوفد