وزيرة التضامن الاجتماعي تستقبل المدير المقيم لهيئة إنقاذ الطفولة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
استقبلت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي السيد ماتيو كابرو المدير المقيم لهيئة إنقاذ الطفولة، والوفد المرافق له، وذلك بحضور المستشار محمد عمر القماري المستشار القانوني لوزارة التضامن الاجتماعي، والأستاذ مجدي حسن رئيس الإدارة المركزية للرعاية، حيث تم استعراض أوجه التعاون بين الوزارة وهيئة إنقاذ الطفولة كإحدي الجهات الشريكة لدعم وتطوير منظومة الكفالة فى ضوء رؤية الدولة المصرية ووزارة التضامن الاجتماعى.
وتناول اللقاء التعاون على المستوى التدريبي فى رفع كفاءة العاملين في منظومة الكفالة بمحافظات القاهرة والجيزة والقليوبية والإسكندرية والمنيا وأسيوط وسوهاج وقنا، وسيتم إضافة محافظتي الأقصر وأسوان مع نهاية العام، بالإضافة لبعض الجمعيات الشريكة العاملة فى المجال.
وأشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بالدور الذي تلعبه هيئة إنقاذ الطفولة فى التدريب على استمارة التقييم الشامل للأسر الراغبة فى الكفالة والتدريب الإلزامي لهذة الأسر فى ضوء المنهج الموحد المعتمد من الوزارة، وكذلك تدريب العاملين على تطبيق استمارات التقييم الشامل، وآليات تنفيذ معايير دليل المباديء التوجيهية للجان المحلية للرعاية البديلة في المحافظات، هذا بالإضافة لاستطلاع رأيهم ومشاركتهم فى عملية وضع الأدوات والأدلة تحت إشراف وتوجيه الوزارة وبالشراكة مع كافة عناصر المنظومة العاملة فى هذا المجال.
كما تطرق الاجتماع كذلك إلى التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي وهيئة إنقاذ الطفولة فيما يتعلق ببرنامج فرصة للتمكين الاقتصادي الذي تنفذه الوزارة، حيث تم استعراض التعاقد بين الجانبين لخدمة المستفيدين في عدد من المحافظات، حيث نفذت الهيئة ما يقرب من 683 مشروعا بتمويل من الوزارة، كما نفذت 317 مشروعا بتمويل من جانبها، وتمثلت المشروعات في تربية الأغنام، ومشاغل الخياطة، ووحدات إنتاجية لإنتاج الأعلاف، وذلك في إطار برنامج فرصة، حيث هناك تنسيق في الإعداد لتلك المشروعات واختيار المستفيدين والمتابعة اللاحقة.
كما تناول الإجتماع أوجه التعاون بين الهلال الأحمر المصري وهيئة إنقاذ الطفولة في تقديم الرعاية للأشقاء الفلسطينيين العابرين من قطاع عزة عبر معبر رفح، وكذلك الخدمات المقدمة من جانبهم للجنسيات الأخري الوافدة لمصر.
وفي نهاية اللقاء اتفق الجانبان على تعزيز أوجه التعاون في الخدمات والأنشطة التي يتم العمل عليها، والعمل على الارتقاء بها خلال الفترة المقبلة في إطار من العلاقة الجيدة التي تجمع ما بين الوزارة والهيئة. IMG-20240329-WA0015 IMG-20240329-WA0014 IMG-20240329-WA0013
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن الاجتماعي التضامن الدولة المصرية إنقاذ الطفولة المستشار القانوني نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تستعرض جهود الخط الخط الساخن في 2024: قدمنا خدمات لـ164 ألف مريض
تلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تقريرا عن جهود الخط الساخن للصندوق «16023» على مدار 2024 حيث جرى تقديم الخدمات العلاجية خلال الفترة من يناير حتى ديسمبر 2024 لـ164 ألفا و465 مريضا «جديد ومتابعة»، وتنوعت الخدمات بين مكالمات للمتابعة والمشورة والعلاج والتأهيل والدمج المجتمعي، وأنّ الخدمات العلاجية تقدم للمرضى مجانا ووفقا للمعايير الدولية، وبلغت نسبة الذكور من هذه الخدمات 96% بينما بلغت نسبة الإناث 4%، حيث تردد المرضى على المراكز العلاجية التابعة للصندوق والشريكة مع الخط الساخن رقم 16023 وعددها 33 مركزا بـ19 محافظة حتى الآن.
وجود العديد من المراكز العلاجيةوجاءت محافظة القاهرة في المرتبة الأولى طبقا لأكثر المكالمات الواردة للخط الساخن حيث بلغت نسبتها 30%، يليها محافظة الجيزة بنسبة 17%، ويرجع ذلك إلى الكثافة السكانية للمحافظتين ووجود العديد من المراكز العلاجية التابعة والشريكة مع الصندوق بهما وفيما يتعلق بمصدر معرفة الخط الساخن لعلاج الإدمان 16023، جاء الإنترنت في الصدارة ويأتي ذلك انعكاسا للمجهودات التوعوية الإلكترونية للصندوق عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك والتي تضم مليوني مشترك تقريبا وكذلك أنشطته عبر الوسائط الإلكترونية المختلفة وجاء التلفزيون ثم المواقع الإخبارية كأحد أهم مصادر المعرفة بخدمات الخط الساخن.
تزايد الثقة في خدمات الخط الساخنمن جانبه، أوضح الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنّه وفقا لتحليل بيانات المستفيدين من الخدمات العلاجية خلال 2024، تبين أنّ أكثر المواد المخدرة انتشارا «الحشيش والهيروين والمخدرات التخليقية، الاستروكس والفودو والبودر والشابو، والتعاطي المتعدد» تعاطي أكثر من مادة مخدرة، لافتا إلى أنّ مصادر الاتصالات كانت المريض ذاته بنسبة 28% يليه الأشقاء (أخ-أخت) بنسبة 27% ثم الأم بنسبة 13%، ما يدل على تزايد الثقة في خدمات الخط الساخن من قبل المرضى وأسرهم.
وأضاف أنّ العوامل الدافعة للتعاطي وفقا لنتائج الخط الساخن جاءت في المقدمة حب الاستطلاع بنسبة 54%، تليها أصدقاء السوء بنسبة 33%، وفيما يتعلق بالعوامل الدافعة للعلاج وفقا لنتائج الخط الساخن جاءت في المقدمة عدم القدرة المادية بنسبة 37%، تليها المشاكل الصحية الجسدية والنفسية بنسبة 26%، ثم المشاكل في العمل والخوف من الفصل وتطبيق القانون عليه بنسبة 7%.
ولفت إلى استمرار الخط الساخن لعلاج الإدمان 16023 في تلقي الاتصالات من أي موظف يتعاطى المواد المخدرة، حيث يتم توفير الخدمات العلاجية مجانا وفي سرية تامة طالما أنّه تقدم طواعية للعلاج، دون أي مساءلة قانونية قبل نزول حملات الكشف إلى مكان عمله وخضوعه لتحليل الكشف عن التعاطي، ومن دون ذلك يتم اتخاذ الإجراءات القانوني.