حشر آل مكتوم يكرّم الفائزين بجائزة «وطني الإمارات للعمل الإنساني»
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، كرّم سمو الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعه آل مكتوم، رئيس مؤسسة دبي للإعلام، الفائزين بجائزة «وطني الإمارات للعمل الإنساني» في دورتها الحادية عشرة، والتي حملت شعار «هذا ما كان يحبه زايد»، وتُقام الجائزة تماشياً مع رؤية مؤسسة وطني الإمارات واستراتيجيتها الرامية إلى ترسيخ استدامة العمل الإنساني في الدولة، وتقديراً للجهود الوطنية والإنسانية التي تُبرز قيم الخير والبذل والتسامح في المجتمع الإماراتي.
وتهدف الجائزة إلى إلهام الأفراد والمؤسسات والهيئات ليكونوا قدوة يُحتذى بها في ميادين العمل والعطاء، إضافةً إلى تعزيز السمات والقيم الإيجابية في المجتمع الإماراتي عبر نشر ثقافة العمل الإنساني، وتحثّ الجائزة على العطاء وتوطيد قيم التكافل والمعروف المستمدة من التعاليم السمحة للدين الإسلامي الحنيف، في حين تدعم أيضاً استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة ورؤية الإمارات 2071، في محور ترسيخ قيم التسامح والتعاون والاحترام من خلال تعزيز مفهوم الخدمة المجتمعية والعمل الإنساني المستدام.
وقال ضرار بالهول الفلاسي، المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات: «سعادتنا بالغة بالاحتفاء بروح العطاء وتكريم الأفراد والمؤسسات والهيئات التي تُجسّد بعطائها قيم الخير والتسامح التي غرسها في نفوسنا المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ولا يقتصر دور «جائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني» على تكريم الفائزين والاحتفاء بإنجازاتهم، بل تُعدّ تأكيداً على التزامنا بمواصلة مسيرة العطاء والتنمية الإنسانية التي رسختها قيادتنا الرشيدة، ونبارك لجميع الفائزين ونشيد بإسهاماتهم القيّمة التي تعزز من فاعلية المشاركة المجتمعية وترسّخ مفهوم العمل الإنساني المستدام».
وجرى تكريم الفائزين بجوائز الدورة الحالية وفق بصماتهم المختلفة التي أسهمت في تعزيز العمل الإنساني وترسيخ الفاعلية المجتمعية التشاركية وشملت: «البصمة الذهبية» التي ذهبت إلى الشيخة موزة بنت هلال بن صقر بن زايد آل نهيان، و«البصمة الاستثنائية» للفريق محمد أحمد المري، مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، و«بصمة تسامح» التي فاز بها حمدي محمد صبري توفيق الطباع، من المملكة الأردنية الهاشمية، بينما فاز بـ«بصمة إبداع» اللواء خبير علي حسن المطوع، مساعد المدير العام لشؤون الإطفاء والإنقاذ، بالإدارة العامة للدفاع المدني بدبي.
وذهبت جائزة «بصمة وطن» إلى مركز دبي للأمن الإلكتروني، و«بصمة أمل» إلى محاكم دبي، و«بصمة ثقافة» إلى د. نورة ناصر الكربي، الأستاذ المساعد بجامعة الشارقة، و«بصمة عِلْم» توّجت بها نورة يوسف البلوشي، باحث سياسات واستراتيجيات في المجلس الوطني الاتحادي، وفاز بـ«بصمة مجتمع» سالم بالركاض العامري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسرطان، أما «بصمة رياضية» (قدرات بلا حدود) فكانت من نصيب شيام بهاتيا، وهو أحد أكبر مشجعي لعبة الكريكت في العالم، وله إسهامات كبيرة في هذا المجال في دولة الإمارات والعالم.
وتُعدّ جائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني رمزاً للتقدير والعرفان لكل من أسهم في إثراء المجتمع الإماراتي بأعماله الإنسانية، وتعكس هذه الجائزة التزام دولة الإمارات بمواصلة مسيرة الخير والعطاء، وتتطلّع مؤسسة وطني الإمارات قُدماً لمزيد من الإنجازات التي تُعلي شأن الإنسانية وتُسهم في بناء مستقبل مشرق للأجيال المُقبلة، مستلهمين حكمة ورؤية الوالد المؤسس، ومتمسكين بمبادئ العمل الإنساني التي رسّختها القيادة الرشيدة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم العمل الإنسانی التی ت
إقرأ أيضاً:
كندا: تزايد التكهنات بعودة عمال البريد للعمل بعد إضراب تاريخي تجاوز الشهر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتزايد التكهنات بعودة عمال البريد الكنديين إلى العمل في وقت مبكر من الأسبوع المقبل، إذا قرر مجلس العلاقات الصناعية الكندي إنهاء الإضراب المطول، الذي يشارك فيه 55 ألف عامل بريد بشكل مؤقت.
وأوضح ماتيو بيروتين، المتحدث باسم وزير العمل الكندي ستيفن ماكينون - في بيان الأحد، أن المجلس هو جهة مستقلة، مما يعني أنه لا توجد ضمانات بأن يتم إعادة عمال البريد إلى العمل أو متى سيحدث ذلك، مشيرا إلى أن القرار متوقع في بداية الأسبوع المقبل.
وقال ماتيو بيروتين، "الأمر خارج أيدينا، متوقعا أن يصدر القرار اليوم الإثنين أو غدًا الثلاثاء "، مضيفا أن ذلك قد يعني عودة الموظفين إلى العمل في بداية الأسبوع المقبل.
وتأتي هذه التصريحات بعد يوم من إعلان ماكينون أنه طلب من مجلس العلاقات الصناعية الكندي إصدار أمر يعيد عمال البريد إلى العمل في ما وصفه بأنه "وقف مؤقت"، وهو ما اعتبرته النقابة "هجومًا على حقهم الدستوري في التفاوض الجماعي والإضراب".
ودافع ماكينون عن قراره باعتباره حلًا مؤقتًا لإنهاء إضراب طويل الأمد أضر بتسليم الطرود خلال موسم العطلات وأدى إلى تأخير وصول مواد ضرورية مثل الأدوية والوثائق الرسمية.
وكان وزير العمل الكندي ستيفن ماكينون صرح الجمعة الماضية، بأنه " لا يمكن للكنديين الاستمرار في تحمل عواقب هذا الجمود "، مضيفا أن أولويتنا هي استعادة خدمات البريد مع ضمان التوازن العادل بين حقوق العمال، وحقوق صاحب العمل، وكذلك حقوق الكنديين.
لكن، خلافًا لتعامله مع نزاعات العمل في قطاعي السكك الحديد والموانئ البحرية، حيث طلب من المجلس الكندي للعلاقات الصناعية فرض تحكيم ملزِم، طلب ماكينون هذه المرة من المجلس، وهو مؤسسة حكومية فيدرالية، "تحديد ما إذا كان يعتقد أن بالإمكان التوصل إلى حل على المدى القصير جدًا لهذا الإضراب الذي بدأ شهر نوفمبر الماضي".
وتطالب النقابة بزيادة رواتب العمال بنسبة 24% على مدى أربع سنوات، وقال المفاوض باسمها، جيم جالانت، في مقابلة مع قناة "سي تي في"‘ الإخبارية الجمعة الماضية، بأن إدارة المؤسسة تتحرك "في الاتجاه المعاكس لما نحتاج إليه للتوصل إلى عقد عمل جماعي عن طريق التفاوض".