إسرائيل تعلن مقتل نائب قائد وحدة الصواريخ لحزب الله
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اعلن الجيش الاسرائيلي، اليوم الجمعة (29 آذار 2024)، مقتل مسؤول في حزب الله اللبناني بغارة استهدفت سيارة في جنوب لبنان.
وذكر الجيش الإسرائيلي، أنه قتل علي عبد الحسن نعيم نائب قائد وحدة الصواريخ والقذائف التابعة لحزب الله في لبنان باستهداف سيارة على طريق بلدة البازورية في قضاء صور.
ويجري قصف متبادل شبه يومي عبر الحدود اللبنانية الاسرائيلية بين حزب الله، حليف حماس، والجيش الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب بين اسرائيل والحركة الفلسطينية في قطاع غزة في 7 أكتوبر.
وأثارت هذه الأعمال مخاوف من نشوب حرب مفتوحة بين إسرائيل وحزب الله الذي خاض حربا مدمرة ضد الكيان الصهيوني في العام 2006.
وأفاد مراسل في وكالة فرانس برس، بأن السيارة المستهدفة دمِّرت وتناثر حطامها في مكان قريب، مشيرا إلى أن السلطات ضربت طوقا أمنيا في المنطقة.
ويقول حزب الله إنه يشن هجماته دعما لحماس. وردا على ذلك، تستهدف إسرائيل مسؤولي حزب الله والحركة داخل لبنان.
ومنذ بداية تبادل القصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في أكتوبر، قُتل في لبنان 347 شخصاً على الأقلّ معظمهم مقاتلون في حزب الله، إضافة إلى 68 مدنياً، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استناداً الى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.
في المقابل، قتل في الجانب الإسرائيلي 10 عسكريين و8 مدنيين بنيران مصدرها لبنان.
المصدري: سكاي نيوز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يتلقى تعليمات من رئيس الحكومة بالبقاء في جبل الشيخ في سوريا لأكثر من عام وحتى نهاية 2025
تلقى الجيش الإسرائيلي، تعليمات من رئيس الحكومة بالبقاء في جبل الشيخ في سوريا لأكثر من عام وحتى نهاية 2025.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.