أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، اليوم الجمعة، أنه لا يزال بالإمكان إيقاف تدهور الوضع الإنساني الكارثي في غزة.

وقال لازاريني، في منشور على منصة التواصل الاجتماعي "اكس"، إن أمر العدل الدولية يعني أن على إسرائيل التراجع عن قراراتها والسماح للوكالة الوصول إلى شمال غزة بقوافل غذائية يوميًا.

وشدد على ضرورة ممارسة مزيد من الضغوط الدولية على إسرائيل لتنفيذ أمر العدل الدولية.

وأضاف مفوض الأونروا أنه "ينبغي لأولئك الذين توقفوا عن تمويلنا إعادة النظر في قرارهم للسماح بالوفاء بولايتنا بما في ذلك المساعدة في تجنب المجاعة في غزة".

ودعا إسرائيل إلى التعاون مع الأمم المتحدة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة؛ مشيرا إلى أن "الأمر الملزم المتجدد من محكمة العدل الدولية أمس هو تذكير صارخ بأن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة من صنع الإنسان يزداد سوءا؛ ومع ذلك، لا يزال من الممكن عكسه".

وتابع قائلا: "أصبحت غزة مكانا مستحيلا لحياة كريمة؛ ففي أقل من ستة أشهر، حيث لم يكن الناس يعرفون الجوع وكانوا أصحاء إلى حد كبير، فإن عتبات المجاعة لم يسبق لها مثيل من حيث الوقت والسرعة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الضغوط الدولية العدل الدولية اللاجئين الفلسطينيين المجاعة في غزة المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة الوضع الكارثي في غزة الوضع الإنساني الأمم المتحدة إسرائيل غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فيليب لازاريني محكمة العدل الدولية وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وكالة الأمم المتحدة العدل الدولیة

إقرأ أيضاً:

باقري كني: أي خطأ لإسرائيل في لبنان سيخلق ظروفا جديدة على المستوى الإقليمي في غير صالحها

قال وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني إن أي خطأ جديد لإسرائيل في لبنان سيخلق ظروفا جديدة على المستوى الإقليمي ليست لصالح تل أبيب.

وأضاف علي باقري كني خلال محادثة هاتفية مع نظيره التركي هاكان فيدان، أن إسرائيل لن تتمكن من تعويض فشلها الاستراتيجي بالقتل والإجرام.

إقرأ المزيد "بيلد": إسرائيل قد تشن حربا ضد حزب الله في جنوب لبنان خلال الشهر الجاري

وصرح الوزير الإيراني بأن تهديدات إسرئيل ضد لبنان هي استمرار لجرائم تل أبيب بحق أهل غزة وتعبر عن طبيعتها الهمجية.

وأفاد بأن المقاومة في لبنان على أتم الاستعداد لمواجهة هذه التهديدات وقوة المقاومة في لبنان التي لا تعوض ستجعل أي تحد للمعتدين مكلفا بالنسبة لهم.

وأوضح باقري كني أنه ومنذ 9 أشهر يعجز الجيش الإسرائيلي عن إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل عملية "طوفان الاقصى" في 7 أكتوبر 2023، لذا عليهم أن يعلموا أن أي خطأ جديد لهم في لبنان سيخلق ظروفا جديدة على المستوى الإقليمي ليست لصالحهم.

من جهته، أفاد الوزير التركي فيدان بأن سياسة إسرائيل هي الاستمرار في تطوير التوتر في جميع أنحاء المنطقة ومن الطبيعي أن يكون لهذه الممارسة تأثير عميق على الدول الأخرى في المنطقة.

وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "الأناضول" أن وزير الخارجية التركي بحث مع وزير خارجية إيران بالإنابة مخاطر انتشار الصراع في قطاع غزة إلى المستوى الإقليمي.

وقالت الوكالة إن فيدان شدد على أن تصاعد التوتر في لبنان ستكون له انعكاسات سلبية على العراق وسوريا.

المصدر: إرنا

مقالات مشابهة

  • مؤتمر "ضباط الاتصال" يحظر شركات داعمة لإسرائيل ويحث الفيفا على منع فريق الاحتلال من الألعاب
  • عمرو خليل: خسائر متواصلة لإسرائيل في غزة.. وارتباك بسبب نقص الجنود
  • انطلاق الدورة الـ96 لمؤتمر ضباط اتصال المكاتب الإقليمية لمقاطعة لإسرائيل بالجامعة العربية
  • الفاو تحذر.. إسرائيل فاقمت المجاعة بغزة
  • الأونروا: مجاعة تلوح في الأفق مع إجبار 84 ألف شخص على النزوح من غزة
  • محكمة العدل الدولية: إسبانيا قدمت طلباً للانضمام إلى دعوى جنوب إفريقيا ضد “إسرائيل”
  • باقري كني: أي خطأ لإسرائيل في لبنان سيخلق ظروفا جديدة على المستوى الإقليمي في غير صالحها
  • لازاريني: الاعتداءات الإسرائيلية على “الأونروا” ازدادت وتيرتها بشكلٍ خطير
  • مستوطنون يشعلون النار في أراضي فلسطينية
  • الأونروا: نقص الوقود يعيق جهود الاستجابة الإنسانية في غزة