6 أوضاع يوجا لطيفة وآمنة لكبار السن
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
يعد تكييف ممارسات اليوغا للأفراد المسنين الذين يعانون من آلام المفاصل والتهاب المفاصل أمرًا بالغ الأهمية لتعزيز صحتهم بشكل عام وإدارة حالتهم بشكل فعال.
وهي حالة شائعة بين كبار السن تسبب التهابًا وألمًا في المفاصل، مما يجعل الحركة صعبة وغالبًا ما يؤدي إلى انخفاض المرونة والقوة.
ومع ذلك، مع التعديلات الصحيحة، يمكن أن تكون اليوغا شكلًا مفيدًا من التمارين للأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل، مما يساعد على تحسين حركة المفاصل، وتقليل الألم، وتعزيز الصحة العقلية.
أحد الأسباب الرئيسية لتكييف ممارسات اليوغا لكبار السن هو ضمان السلامة أثناء ممارسة الرياضة قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المفاصل والتهاب المفاصل من قيود في نطاق حركتهم وقد يعانون من الألم عند أداء حركات معينة.
من خلال تعديل أوضاع اليوغا التقليدية، مثل تقليل عمق تمارين التمدد أو استخدام الدعائم للحصول على الدعم، يمكن للأفراد المصابين بالتهاب المفاصل ممارسة اليوغا بأمان دون تفاقم أعراضهم.
مرونة أفضل للمفاصل
علاوة على ذلك، فإن تكييف ممارسات اليوغا يسمح للأفراد بتجربة فوائد اليوغا دون التسبب في مزيد من الضرر لمفاصلهم.
يمكن أن تساعد الحركات اللطيفة والأوضاع المدعومة على تحسين مرونة المفاصل وتقليل التيبس، مما يجعل أداء الأنشطة اليومية أسهل.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد ممارسة اليوجا على تقوية العضلات المحيطة بالمفاصل، مما يوفر دعمًا وثباتًا أفضل.
الاسترخاء من خلال البرانياموفقًا لما قاله هيمالايا سيدها أكشار، معلم اليوغا، ومؤسس Akshar Yoga Kendraa، هناك جانب مهم آخر لتكييف اليوغا لكبار السن وهو التركيز على اليقظة الذهنية والاسترخاء.
يعاني العديد من الأشخاص في سن الشيخوخة من مستويات عالية من التوتر والقلق بسبب حالتهم ومن خلال دمج تمارين التنفس والتأمل في ممارسة اليوغا، يمكن للأفراد المصابين بالتهاب المفاصل أن يتعلموا كيفية إدارة مستويات التوتر لديهم وتحسين صحتهم العقلية بشكل عام.
إذا كنت شخصًا أكبر سنًا وتبحث عن أوضاع آمنة ولطيفة، فحاول إدخال هذه الأوضاع الستة في ممارستك:
وضعية الجبل (تاداسانا): تعزز الاستقرار والتوازن من خلال تشجيع المحاذاة والوضعية المناسبة.
وضعية الكرسي (أوتكاتاسانا): تعزز قوة الجزء السفلي من الجسم أثناء الجلوس، وتعزز الاستقرار والليونة في الساقين.
وضعية الشجرة (فركساسانا): تعمل وضعية الوقوف هذه على تحسين التنسيق والتوازن مع توفير الدعم.
يشجع الانحناء الأمامي أثناء الجلوس، أو paschimottanasana، على المرونة والاسترخاء عن طريق تمديد أوتار الركبة والظهر بلطف.
تمرين تمدد القطة والبقرة (Marjaryasana-Bitilasana): يعزز صحة الظهر ويخفف التوتر عن طريق زيادة مرونة العمود الفقري وحركته.
وضعية رفع الساقين على الحائط (Viparita Karani): تقلل من التعب والانزعاج من خلال تعزيز الدورة الدموية وتعزيز الاسترخاء.
نهج اليوغا المخصصعلاوة على ذلك، فإن تكييف اليوغا لكبار السن يسمح للأفراد بتكييف ممارساتهم مع احتياجاتهم وقدراتهم الخاصة. تختلف تجربة كل شخص مع التهاب المفاصل، وما يصلح لشخص واحد قد لا يصلح لشخص آخر.
ومن خلال تقديم مجموعة متنوعة من التعديلات والخيارات، يمكن للأفراد المصابين بالتهاب المفاصل والألم الآخر العثور على ممارسة اليوغا التي تشعرهم بالراحة والمفيدة لهم.
وعلاوة على ذلك، فإن تكييف ممارسات اليوغا يمكن أن يساعد في تحسين نوعية الحياة بشكل عام للأفراد الذين يعانون من هذه الحالة.
ثبت أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مثل اليوغا، تقلل الألم والتصلب، وتحسن وظيفة المفاصل، وتعزز المزاج والرفاهية.
من خلال دمج اليوغا في روتينهم اليومي، يمكن للأفراد المصابين بالتهاب المفاصل تجربة هذه الفوائد والتمتع بنوعية حياة أفضل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لکبار السن یعانون من یمکن أن من خلال
إقرأ أيضاً:
أطعمة تحارب آلام المفاصل وتحسن الحركة؟
يمانيون../
يعاني الملايين حول العالم من آلام المفاصل التي تؤثر على جودة الحياة. وبينما يعتمد الكثيرون على الأدوية لتخفيف الأعراض، يبحث آخرون عن إدارة الألم من خلال اتباع نظام غذائي مناسب.
وتُظهر العديد من الأبحاث أن بعض الأطعمة قد تساهم في تخفيف الألم وتقليل الالتهابات بشكل طبيعي. وتقول الدكتورة إيما باتيل، خبيرة التغذية، إنها تتناول خمسة أطعمة يوميا لدرء آلام المفاصل. وتوضح أن هذه المكونات تساعد على تقليل الالتهابات.
ووفقا للدكتورة باتيل، فإن التركيز على الأطعمة الغنية بمضادات الالتهابات ومضادات الأكسدة يعزز قدرة الجسم على الشفاء ويحمي المفاصل من المزيد من الضرر.
الأطعمة التي توصي بها الدكتورة باتيل استنادا إلى الأدلة العلمية:
الأسماك
تعد الأسماك الدهنية غنية بأحماض أوميغا 3 التي أُظهرت قدرتها على تقليل الالتهابات في الجسم.
وتقول الدكتورة باتيل: “الأوميغا 3 تقلل من إنتاج المواد الكيميائية الالتهابية في الجسم، ما يؤدي إلى تقليل الألم والتصلب في المفاصل.”
وينصح بتناول حصتين على الأقل من الأسماك الدهنية أسبوعيا، مثل السلمون أو الماكريل أو السردين.
الزنجبيل
يعد الزنجبيل مضادا طبيعيا للالتهابات، يُشبه الكركم في تأثيراته.
وتقول باتيل: “لقد ثبت أن الزنجبيل يحجب مسارات التهابية معينة في الجسم، ما يوفر تخفيفا للألم لأولئك الذين يعانون من حالات مثل هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي”.
ويمكن أن يكون تناول كوب يومي من شاي الزنجبيل أو إضافة الزنجبيل الطازج إلى وجباتك طريقة سهلة وفعالة لتقليل آلام المفاصل.
التوت
يعد التوت غنيا بمضادات الأكسدة التي تساعد على مكافحة الإجهاد التأكسدي وتقليل الالتهابات في الجسم.
وتوضح باتيل: “التوت، وخاصة التوت الأزرق، غني بالأنثوسيانين، وهي المركبات التي تقاوم الالتهاب وتحمي المفاصل من المزيد من الضرر”.
زيت الزيتون
يُعرف زيت الزيتون البكر الممتاز بأنه غني بمضادات الأكسدة والدهون الصحية، وخصوصا مركب الأوليكانثال الذي يُشبه تأثير الإيبوبروفين في تقليل الالتهابات.
وبحسب باتيل:”زيت الزيتون ليس فقط مفيدا للقلب، بل يساعد أيضا في تليين المفاصل، ما يجعل الحركة أسهل وأقل إيلاما”.
الكركم
يحتوي الكركم على مركب يُعرف بـ”الكركمين” الذي يمتلك خصائص قوية مضادة للالتهابات.
وتشرح باتيل: “استخدم الكركم لقرون في الطب التقليدي لقدرته على تقليل الالتهابات والألم، خاصة لدى مرضى التهاب المفاصل”.
وتوصي بإضافة الكركم إلى الوجبات اليومية للتخلص من الآلام المرتبطة بأمراض المفاصل.