بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان محمد سلام: "هي موتة ولا أكتر"
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان محمد سلام: "هي موتة ولا أكتر" وجه الفنان بيومي فؤاد رسالة إلى الفنان محمد سلام بعد الأزمة الأخيرة بينهما، عقب اعتذار الأخير عن المشاركة في مسرحية بالسعودية تضامنا مع غزة.
وخلال لقائه ببرنامج "حبر سري"، دخل بيومي فؤاد في نوبة بكاء لدى عرض صورة الفنان محمد سلام أمامه على الشاشة قائلا: "ربنا معاك".
ووجه بيومي فؤاد رسالة إلى محمد سلام قال فيها: "بقوله إزاي متطلعش تدافع عننا؟ إزاي متطلعش تدافع عن محمد أنور وهو ترشيحك (في المسرحية اللتي عرضوها في السعودية)، أنا صدقتك في الفيديو جدا وأنت قلت لا نفاق ولا رياء وأنا وجهة نظري العبيطة علشان أنا راجل طيب.. مكنتش هتخسر حاجة إنك تطلع تقول أنا مقدرتش، مش معنى إن أنور قدر وراح يحصل معاه كده يا جماعة، خصوصا إنك طلعت دافعت عن أمير كرارة لما طلعت إشاعة كاذبة يتقول إنه مشّاك من المسلسل بتاعه وأنت مش معاه، وطلعت دافعت عن أحمد الجنايني لما طلعت إشاعة واتشتم بسلسفيل أهله.. ليه مطلعتش تدافع عن محمد أنور مش عني؟
أنا كنت كل يوم بسأل ليه مدافعتش عننا؟ ده اللي كنت مستنيه منك ورزقك على الله.. هي موتة ولا أكتر، العمر واحد والرب واحد يا أستاذ سلام". وأردف فؤاد: "العمر واحد والرب واحد لكل اللي شتمني وكل اللي فاهمني غلط..أنا غلط بس راجل، وأطلع في كل برنامج أقول كده، ومعاكم للاَخر".
واستطرد الفنان المصري: "أعتذر لكل جمهوري اللي زعلوا مني وبكرة تعرفوا الحقيقة..أعتذر لكل فريق مسرحية "زواج اصطناعي" علشان اتشتموا واتهانوا بسبب الفيديو بتاعي..بعتذر لمي عز الدين ودنيا سامي وإيمان السيد ومصطفى غريب، ومحمد محمدي وسليمان عيد ومحمد أنور، بس فيه بنات محترمات طالها شتيمة قذرة".
وأضاف مؤكدا: "محصلش ضغط من الجانب السعودي عليا علشان أقول الكلام اللي قولته على المسرح، وناس من الجانب السعودي رفضوا أتكلم وقالوا ليه ومراتي أيضا رفضت، بس أنا صممت أتكلم لإني كنت مولع وصممت أكتر علشان محمد أنور".
و الجدير بالذكر أن الفنان سلام كان قد نشر فيديو عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام"، أعلن فيه انسحابه من المشاركة في العرض المسرحي "زواج اصطناعي"، الذي جرى تقديمه في "موسم الرياض"، قبل موعد سفره إلى الرياض بيوم، تعاطفا مع الضحايا المدنيين في غزة.
في حين واجه الفنان بيومي فؤاد حملة "مقاطعة" من الجمهور، بعد انتقاده للفنان محمد سلام من على المسرح في السعودية.
وقال حينها إن فريق مسرحية "زواج صناعي" تعرض لـ "إهانة، وظلم كبير".
وأضاف أنهم "أتوا إلى المملكة العربية السعودية لتقديم فنهم"، وأقسَم أنهم "مش بتوع فلوس"، وانتقد زميله الفنان محمد سلام الذي انسحب من المسرحية، دون أن يأتي على ذكر اسمه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زواج اصطناعي مسرحية زواج اصطناعي الفنان محمد سلام تضامنا مع غزة على المسرح مصطفى غريب الفنان المصري بیومی فؤاد محمد سلام محمد أنور
إقرأ أيضاً:
سوريا.. محافظ اللاذقية يتحدث عن تفاصيل أحداث الساحل ويوجه رسالة طمأنة
#سواليف
تحدث #محافظ_اللاذقية محمد عثمان عن تفاصيل #الأحداث التي شهدها #الساحل_السوري مؤخرا، مؤكدا على محاسبة جميع الأطراف المتورطة في انتهاكات بحق المدنيين.
وخلال مقابلة مع وكالة “الأناضول” التركية، قال محمد عثمان إن #النظام_المخلوع دأب خلال سنوات حكمه على شحن المجتمع بـ”الخطاب التحريضي الطائفي لتصوير نفسه على أنه حامي الأقليات”، موضحا أنهم أولوا في محافظة اللاذقية، اهتماما كبيرا خلال الأشهر الماضية التي تلت سقوط نظام البعث، للتواصل مع مختلف شرائح المجتمع “كي نكون جميعا مساهمين في بناء الدولة”.
وأضاف عثمان أن مظاهر التكاتف والحوار المجتمعي “لم تعجب الفلول المجرمة التي كانت تريد الشحن الطائفي واستغلت وجود عدة أطياف ومكونات في المحافظة”، لافتا إلى أن أحد أبرز دوافع الفلول لخلق الفوضى هو “إدراكهم أنه بعد ترسيخ الاستقرار في المنطقة، ستتوجه السلطات الأمنية للبحث عن المجرمين المتورطين في الدم السوري”.
مقالات ذات صلة الأورومتوسطي .. بعد تأكيد استخدام إسرائيل للعنف الجنسي والإنجابي.. الصمت لم يعد ممكنًا 2025/03/13وأشار إلى ظهور بعض الجهات عقب اندلاع أحداث الساحل، وإدلائها بتصريحات “ذات طابع طائفي، وحرضت على القتل واستهداف الدولة ومؤسساتها، مما ولّد مشاحنات لدى المجتمع”، مبينا حرصهم (السلطات السورية الجديدة) خلال الأشهر الماضية على منع حصول مثل هذه الحوادث ذات البعد والدافع الطائفي.
وفي حديثه عن اندلاع أحداث الساحل السوري الأخيرة، قال محافظ اللاذقية إنه “حصلت عدة استهدافات لمراكز أمنية وشرطية، قبل أن تقوم مجموعة من الفلول يوم 6 مارس الجاري، باستهداف قوة تابعة للأمن العام كانت تقوم برفقة قوات من وزارة الدفاع بواجبها الأمني” بريف منطقة جبلة، مشيرا إلى أن “الكمين الذي تعرضت له قوات الإدارة السورية على يد فلول النظام المخلوع، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر الأمن العام، فضلا عن تعرضهم للمحاصرة جراء كمين”.
وذكر المسؤول نفسه أنه “خلال ساعات قليلة، كان هناك انتشار لعدد كبير من مسلحي الفلول على الطريق بين طرطوس واللاذقية، وبين اللاذقية وإدلب، تخللها قطع طرق واشتباكات كثيفة”، لافتا إلى أن هذه التطورات “ولدت موجة من الغضب الشعبي” لدى السوريين في باقي المحافظات، ما دفع بأعداد كبيرة للتوجه إلى الساحل، مقدرا أن تكون أعداد هؤلاء “فاقت الـ50 ألف شخص”.
وقال محمد عثمان إنهم لم يستطيعوا في البداية “ضبط السيل العارم من هذه الجموع” التي وصلت الساحل خلال الساعات الأولى للأحداث من محافظات ومناطق أخرى، وإن قسما منهم “لم يكونوا منضوين تحت مظلة وزارة الدفاع والأمن العام”.
وتطرق عثمان في حديثه إلى طبيعة الشخصيات المتورطة في تأجيج هذه الأحداث، قائلا إن “الأجهزة الأمنية والاستخباراتية تتابع هذه التفاصيل”.
ولفت إلى تلقيهم معلومات حول وجود ضباط لدى النظام المخلوع ما زالوا مختبئين في جبال اللاذقية، وهم من سعى لتجييش الناس ضد الدولة.
وقال محافظ اللاذقية متحدثا عن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية جراء الأحداث الأخيرة، إن “فلول النظام وخارجين عن القانون استهدفوا الخط الرئيسي المغذي لمحافظة اللاذقية بالطاقة الكهربائية (خط 230)، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء وبالتالي توقف خدمة شبكة المياه أيضا في المحافظة”، مشيرا إلى “وقوع هجمات من الفلول على بعض المشافي في المدينة أيضا، كما حصل في المشفى الوطني والمشفى الجامعي باللاذقية وجبلة”، على حد قوله.
وأردف: “تم كذلك استهداف الكوادر الطبية وتعطلت الأفران ووسائل النقل، وكذلك توقفت العملية التعليمية في الجامعات والمدارس، وغيرها من مؤسسات المحافظة التي توقف فيها العمل بشكل شبه تام”.
وبين عثمان خلال حديثه عن موعد استئناف خدمة الكهرباء في المحافظة، أن الكوادر المختصة تواصل العمل باستمرار لإصلاح الخسائر الناجمة عن هجمات الفلول، متعهداً باستئناف الخدمة “في القريب العاجل”.
وتحدث عثمان في معرض تقييمه للوضع الأمني الراهن في المحافظة عن إعلان وزارة الدفاع السورية انتهاء العملية العسكرية بشكل كامل.
وأوضح محافظ اللاذقية أن “الأمور باتت حاليا في عهدة الأجهزة الأمنية التي ستتولى المتابعة وعمليات التمشيط المتعلقة بالفلول”، لافتا إلى أن “الوضع الأمني عاد منذ يومين للاستقرار بشكل ملحوظ، وأن الكثير من المواطنين عادوا إلى منازلهم وأعمالهم، فضلا عن عودة المؤسسات لعملها بشكل أساسي”.
وأشار إلى قيامه برفقة وزير الداخلية علي كدة بجولة ميدانية في المحافظة وريفها، مؤخرا، بهدف منح تطمينات للأهالي، مؤكدا أنهم ضاعفوا الكوادر الأمنية التابعة لإدارة الأمن العام في المحافظة، بحيث تغطي المنطقة بشكل كامل.
وتعهد محافظ اللاذقية بمحاسبة “كل من يحاولون تعزيز الفرقة بين السوريين ويسعون لتقسيم سوريا”، مشددا على أن السوريين “أهل بلد واحد جميعهم تحت القانون ولا نميز بين أي شخص وآخر بغض النظر عن الطائفة والعرق”.
وتوجه محمد عثمان برسالة إلى بعض الأهالي ممن نزحوا الى قاعدة حميميم الروسية، مؤكدا لهم أن الوضع الأمني أصبح أفضل في المحافظة، وأن هناك انتشارا للدوريات بهدف تعزيز الواقع الأمني.
وأضاف أن القوات المساندة التي جاءت من خارج الساحل عادت من حيث أتت بعد انتهاء العملية العسكرية، مردفا: “ندعو جميع أهالينا للاطمئنان والعودة إلى قراهم وبلداتهم وإلى أماكن عملهم الطبيعية كما كانت قبل بدء هذه العملية العسكرية ضد فلول النظام المجرم”.
وأكد أن الإدارة السورية ومنذ سقوط نظام البعث، تسعى بشكل دائم لتعزيز السلم الأهلي في عموم البلاد، متابعا: “نقف على مسافة واحدة من جميع الأطياف والمكونات السورية ونسعى بكل طاقاتنا لنكون يدا واحدة نبني المحافظة ونبني سوريا المستقبل. سوريا التي تستحق الأفضل. كلنا نسعى أن نكون يدا للبناء وليس يدا الهدم”.
وفيما يتعلق بمجريات التحقيقات حول الأحداث الأخيرة في الساحل، قال عثمان إن الرئيس السوري أحمد الشرع على تواصل يومي معه منذ بداية الأحداث، للوقوف على أوضاع الأهالي والإجراءات القائمة بالمحافظة لضبط السلم الأهلي.
وبين محافظ اللاذقية أنهم لا ينكرون حدوث تجاوزات “سواء أكان من أشخاص غير منضوين تحت وزارة الدفاع وإدارة الأمن العام، أو حتى أحيانا من بعض العناصر الموجودين في إدارة الأمن العام أو في وزارة الدفاع”.
وذكر عثمان أنه تم إلقاء القبض على عدد من هؤلاء الأشخاص المشتبه بهم في التورط بتجاوزات، وإحالتهم للسلطات المختصة.
وأفاد بأن لجنة تقصي الحقائق المكلفة بالتحري في التجاوزات في الساحل، تواصلت مع محافظة اللاذقية وستصل المدينة الخميس (اليوم) لمباشرة أعمالها، معربا عن استعدادهم لتقديم كافة التسهيلات التي من شأنها تسهيل قيام اللجنة بعملها وواجبها، مؤكدا أنها ستجري أيضا تحقيقات ميدانية مع جميع من تضرروا خلال الأحداث الأخيرة.
وشكلت اللجنة الوطنية المستقلة للتحقيق بأحداث الساحل السوري بقرار من الرئيس أحمد الشرع، وتتكون من خمسة قضاة وعميد أمن جنائي، ومحام مدافع عن حقوق الإنسان.
وأنيطت باللجنة “مهام الكشف عن الأسباب والظروف والملابسات التي أدت إلى وقوع الأحداث والتحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون وتحديد المسؤولين عنها”، وكذلك “التحقيق في الاعتداءات على المؤسسات العامة ورجال الأمن والجيش وتحديد المسؤولين عنها، فضلا عن إحالة من يثبت تورطهم بارتكاب الجرائم والانتهاكات إلى القضاء”.
جدير بالذكر أن اشتباكات عنيفة اندلعت في محافظتي اللاذقية وطرطوس في سوريا يوم 6 مارس الجاري بين القوات الأمنية السورية والجيش من جهة، ومجموعات مسلحة في مناطق باللاذقية وطرطوس.
هذا و”لا تزال حصيلة الضحايا المدنيين تتزايد في الساحل السوري منذ 6 مارس الجاري، إثر هجمات شنتها مجموعات مسلحة محلية على مواقع لقوات الأمن وتشكيلات وزارة الدفاع، ما أدى إلى تصعيد عسكري واسع راح ضحيته حتى اليوم 1476 مدنيا، غالبيتهم من الطائفة العلوية”، وفقا لتوثيق “المرصد السوري لحقوق الإنسان”.