“أبوظبي للزراعة ” تكرم “رواد الخير” تزامنا مع يوم زايد للعمل الإنساني
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
كرمت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية “رواد الخير لعام 2023 ” من الهيئات الحكومية، والأفراد الذين ساهموا في تعزيز جهودها في العمل الخيري والإنساني والتطوعي من خلال دعم المبادرات التي أطلقها عبر برنامج “عون ” للمشاركة المجتمعية.
ويأتي هذا التكريم احتفالا بيوم زايد للعمل الإنساني حيث شمل التكريم الجهات والأفراد ممن شاركوا في الأعمال الخيرية والتطوعية إلى جانب 500 متطوع من موظفي الهيئة وأفراد المجتمع ممن شاركوا في الفعاليات المجتمعية والبيئية والإنسانية بعدد ساعات تطوع بلغت 2228 ساعة خلال عام 2023.
ومنذ إطلاق برنامج “عون” من عدة سنوات، تم تنظيم أكثر من 100 مبادرة مجتمعية وتطوعية في المجالات الإنسانية والتنموية والبيئية.
وقال بدر الشحي مدير إدارة الاتصال والمشاركة المجتمعية إن العمل الإنساني والخيري أحد الثوابت الأساسية لدولة الإمارات، والإرث العظيم الذي تركه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” حيث تحرص القيادة الرشيدة على ترسيخ العمل الإنساني في المواطن الإماراتي ليكون عنواناً للخير والبذل والعطاء في شتى المجالات.
و قال: إن الاحتفال بيوم زايد للعمل الإنساني هو ذكرى للقائد المؤسس والاحتفاء بأثره الطيب وقيمه النبيلة وإنجازاته الممتدة على المستويين المحلي والعالمي َنستذكر خلالها أياديه البيضاء وإرثه الإنساني المتواصل لتحفيزنا على العمل الخيري والتطوعي وترسيخ قيم العطاء، من أجل تحسين حياة الفقراء والمحتاجين.
وأوضح أن هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية اختارت يوم زايد للعمل الإنساني لتكرم رواد الخير الذين ساهموا في تعزيز جهودها في العمل الخيري والإنساني من خلال دعم المبادرات التي أطلقتها عبر برنامج عون للمشاركة المجتمعية، موضحاً أن برنامج “عون” يعد أحد المبادرات الاستراتيجية التي أطلقتها الهيئة لدعم مسؤوليتها تجاه المجتمع المحلي كونه يجسد رؤية حكومة أبوظبي لتأكيد روح التآخي والتلاحم التي تسود مجتمع الإمارات.
وتوجه بالشكر إلى شركاء الخير من الهيئات الحكومية، والخاصة والأفراد، بالإضافة إلى موظفي الهيئة الذين ساهموا في إنجاح المبادرات الإنسانية والتطوعية.. مثنياً على فريق برنامج “عون للمشاركة المجتمعية” لجهودهم في خدمة مجتمع أبوظبي وتكريس ثقافة التطوع والعمل الخيري.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: زاید للعمل الإنسانی العمل الخیری
إقرأ أيضاً:
د. الربيعة : المملكة منارة للعمل الإنساني والفرق السعودية طافت العالم لخدمة المحتاجين
أكد معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن المملكة العربية السعودية أضحت منارة للعمل الإنساني وطاقة من الأمل ومرجعًا دوليًا يشار لها بالبنان في هذا المجال، مبينًا أن الفرق الميدانية الخيرية السعودية طافت أصقاع العالم شرقًا وغربًا وشمالاً وجنوبًا لخدمة المحتاجين وتخفيف معاناة المعوزين ورسم البسمة على وجوه الكبار والصغار، منوهًا بنجاح المشاريع الطبية والصحية للمركز التي أسهمت بمساعدة المرضى والمصابين وتقديم أفضل الخدمات الطبية لهم، ودعم المستشفيات والمراكز الصحية وتنفيذ سلسلة من البرامج الطبية التطوعية التي شملت العالم بأسره.
جاء ذلك خلال محاضرة اليوم بعنوان “العمل الطبي نموذج للعمل الإنساني ودوره في النظم الصحية” في مقر كلية الطب بجامعة سوسة خلال زيارته الحالية إلى الجمهورية التونسية، بحضور معالي وزير الصحة التونسي الدكتور مصطفى الفرجاني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر.
وأوضح الدكتور الربيعة أن مركز الملك سلمان للإغاثة أنشئ بتوجيه كريم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في 13 مايو 2015م، ليكون الجهة الوحيدة المخولة بتسليم المساعدات السعودية للخارج، مرتكزًا في عمله على مبادئ الشفافية والحيادية وعدم التمييز، مشيرًا إلى أنه منذ إنشاء المركز نفذ 3.393 مشروعًا في 106 دول حول العالم بقيمة تجاوزت 7.8 مليارات دولار أمريكي، في قطاعات الصحة والتعليم والأمن الغذائي والإيواء، ودعم وتنسيق العمليات الإنسانية والمياه والإصحاح البيئي والحماية وغيرها، مبينًا أن اليمن حظي بالنصيب الأوفر من مشاريع المركز بنسبة 61.98% من إجمالي المساعدات، بقيمة تجاوزت 4 مليارات و 543 مليون دولار أمريكي.
وأبرز الدكتور الربيعة المشاريع الإنسانية والإغاثية المقدمة من المركز للمرأة التي بلغت 1.072 مشروعًا في العديد من الدول، يستفيد منها 172.2 مليون امرأة بقيمة تتجاوز 723 مليون دولار، فيما قدمت المملكة 1.015 مشروعًا موجهة للطفل استفاد منها أكثر من 198 مليون طفل حول العالم بقيمة قاربت 953 مليون دولار.
واستذكر معاليه المشاريع النوعية للمركز مثل مشروع “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، إذ تمكن المشروع منذ إنشائه في عام 2018م من نزع أكثر من 488 ألف لغم زُرعت بعشوائية، إضافة إلى مشروع مراكز الأطراف الصناعية الذي قدم خدماته لأكثر من 115 ألف مستفيد، ومشروع إعادة إدماج الأطفال المرتبطين سابقًا بالنزاع المسلح، متطرقًا إلى بعض المبادرات المنفّذة، كالمنصات الإغاثية والتطوعية والتوثيق والتسجيل الدولي، مثل منصة المساعدات السعودية، ومنصة المساعدات المقدمة (للزائرين) للاجئين في المملكة، ومنصة البوابة السعودية للتطوع الخارجي، ومنصة التبرع الإلكترونية “ساهم”.
واستعرض الجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة في العمل التطوعي عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة التي بلغت 894 برنامجًا في 52 دولة، أُجري من خلالها أكثر من 212 ألف عملية جراحية، استفاد منها أكثر من مليوني فرد، فيما بلغ عدد المتطوعين المسجلين فيها 78.747 فردًا، منوهًا بالبرامج التطوعية ومنها برنامج سمع السعودية التطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي الذي أجرى 515 عملية زراعة قوقعة ووزع 1.528 سماعة طبية، إضافة إلى برنامج “أمل” التطوعي للأشقاء في سوريا الذي انطلق قبل عدة أسابيع وستُنفذ من خلاله 104 حملات تطوعية طبية وجراحية وبرامج تدريبية وتعليمية وتمكين اقتصادي، بمشاركة أكثر من 3.000 متطوع ومتطوعة من أبناء وبنات المملكة العربية السعودية، وبرنامج نبض السعودية التطوعي لجراحات القلب المفتوح والقسطرة، ومشاريع نور السعودية لمكافحة العمى والأمراض المسببة له، والبرنامج السعودي للجراحات المتخصصة.
ثم شاهد الحضور فيلمًا وثائقيًا عن البرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة استعرض من خلاله مراحل تنفيذ البرنامج، مشيرًا إلى أن البرنامج درس حتى الآن 149 حالة من 27 دولة في 4 قارات حول العالم، وأجرى 62 عملية فصل توأم ملتصق تكللت جميعها- ولله الحمد – بالنجاح، لافتًا النظر إلى اعتماد يوم 24 من نوفمبر يومًا عالميًا للتوائم الملتصقة من قبل الأمم المتحدة بمبادرة من المملكة العربية السعودية؛ وذلك بهدف رفع مستوى الوعي حول هذه الحالات الإنسانية، والاحتفاء بالإنجازات في مجال عمليات فصل التوائم الملتصقة.