الخارجية الروسية تعلق على أحداث النيجر
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
ناشدت الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أطراف النزاع في النيجر حل المشاكل من خلال الحوار السلمي ودعت لإطلاق سراح رئيس البلاد محمد بازوم في أسرع وقت.
إقرأ المزيد بيسكوف: قمة روسيا-إفريقيا تناقش الوضع في النيجروقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في بيان لها، إن روسيا "تتابع بقلق" تطورات الوضع في النيجر، حيث "حاصرت مجموعة من العسكريين النيجيريين في 26 يوليو القصر الرئاسي وأعلنت عزل رئيس الدولة الحالي محمد بازوم من السلطة".
وتابع البيان: "ندعو أطراف النزاع إلى الامتناع عن استخدام القوة وحل جميع القضايا الخلافية من خلال الحوار السلمي البناء".
وأعرب البيان عن أمل الجانب الروسي في التوصل إلى "تسوية سريعة لهذه الأزمة السياسية الداخلية من أجل إعادة السلم الأهلي بما فيه مصلح الشعب النيجيري الصديق".
وأضاف: "نعول على قيام الجيش بالإفراج عن الرئيس محمد بازوم على وجه السرعة".
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن أي مواطن روسي لم يصب بأذى خلال أحداث النيجر، لكنها أوصت المواطنين الروس "بالامتناع عن السفر إلى النيجر إلا في حالات طارئة، حتى تعود الأوضاع هناك إلى طبيعتها تماما".
يأتي ذلك في الوقت الذي انطلقت فيه القمة الروسية الإفريقية الثانية في مدينة بطرسبورغ، حيث أعرب رئيس الاتحتد الإفريقي عثمان غزالي عن استنكار المنظمة لما يحدث في النيجر وطالب بإطلاق سراح الرئيس النيجري وعائلته.
المصدر: الخارجية الروسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إفريقيا انقلاب ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية الخارجیة الروسیة فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: استهداف تجمعات للقوات والمعدات الأوكرانية في 132 منطقة
أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، بأن قواتها شنت ضربات جوية وصاروخية ومدفعية على تجمعات للقوات والمعدات الأوكرانية في 132 منطقة خلال يوم، فيما بلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 1400 جندي.
وزارة الدفاع الروسية: قواتنا سيطرت على 9 بلدات أوكرانية خلال أسبوع واحدوذكرت وزارة الدفاع الروسية، في تقريرها اليومي حسبما أفادت "روسيا اليوم "، أن مجموعة قوات "دنيبر" ألحقت خسائر بالقوات والمعدات المعادية في خيرسون.
وأضافت أنه تم إصابة بنية تحتية للمطارات العسكرية، ومستودعات لتخزين الطائرات المسيرة، ومواقع للتدريب على استخدامها القتالي.. كما تم تدمير 3 صواريخ من و44 طائرة مسيرة.
روسيا تكشف موقفها من التعاون مع ترامب بشأن الملف النووي
كشف دميتري بيسكوف، المُتحدث باسم الرئاسة الروسية، موقف الرئيس فلاديمير بوتين من فكرة التحدث مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب.
ونقلت شبكة روسيا اليوم تأكيد بيسكوف على أن بوتين ينتظر مُبادرة الجانب الأمريكي في ذا الصدد.
ولفت بيسكوف إلى استعداد روسيا للتفاوض مع أمريكا بشأن المواضيع ذات الاهتمام المُشترك مثل قضايا نزع السلاح النووي.
وشدد بيسكوف على ضرورة الأخذ في الاعتبار إمكانيات حلفاء أمريكا النووية مثل بريطانيا وفرنسا.
وعلقت الرئاسة الروسية على أخبار اهتمام أمريكا بمُناقشة موضوع التسلح النووي مع الروس قائلةً :" الولايات المتحدة بالذات قامت بتقويض أسس الاتفاق حول الأسلحة النووية، وهو الأمر الذي تسبب بالتالي في إهدار الكثير من الوقت".
شهدت العلاقات السياسية بين روسيا وأمريكا تحت قيادة فلاديمير بوتين ودونالد ترامب فترة معقدة تميزت بمزيج من التوتر والتعاون المحدود. بينما حافظ الطرفان على خطاب سياسي ظاهري يدعو للتفاهم، إلا أن الخلافات العميقة بينهما حول القضايا الجيوسياسية الكبرى، مثل الصراع في سوريا، الأزمة الأوكرانية، والتدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية لعام 2016، ظلت تلقي بظلالها على العلاقة. من جانب آخر، سعى ترامب إلى تحسين العلاقات مع موسكو، مؤكدًا رغبته في إقامة حوار بناء مع بوتين، لكن هذه الجهود اصطدمت بمقاومة كبيرة داخل المؤسسات السياسية والأمنية الأمريكية، التي كانت تتهم روسيا بتقويض الديمقراطية الأمريكية والتورط في هجمات سيبرانية.
رغم هذه التوترات، شهدت فترة ترامب وبوتين محاولات محدودة للتعاون، أبرزها التنسيق في بعض الملفات الأمنية، مثل مكافحة الإرهاب والتعامل مع الملف النووي لكوريا الشمالية. ومع ذلك، استمرت العقوبات الاقتصادية الأمريكية على روسيا، خاصة بعد أزمة ضم شبه جزيرة القرم، مما عمّق الفجوة بين البلدين. في المقابل، استخدمت موسكو هذه التوترات لتعزيز موقعها في الساحة الدولية، من خلال توطيد علاقاتها مع دول مثل الصين وإيران، وإبراز نفسها كقوة موازنة للنفوذ الأمريكي.
يمكن القول إن العلاقات بين البلدين خلال هذه الفترة اتسمت بثبات التنافس التقليدي بين القوى العظمى، حيث لم تفلح محاولات ترامب لتحسين العلاقات في تجاوز الإشكالات التاريخية، مع استمرار موسكو وواشنطن في اعتبار بعضهما البعض خصمًا استراتيجيًا على الساحة الدولية.