الأونروا تبحث مع اليابان استئناف التمويل عقب تعليقه بسبب اتهامات الاحتلال
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
بحثت إدارة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" والخارجية اليابانية سبل استئناف تمويل الوكالة الأممية، عقب تعليقه بسبب اتهامات الاحتلال الإسرائيلي مطلع العام الجاري.
جاء ذلك عقب لقاء وزيرة الخارجية اليابانية كاميكاوا يوكو مع المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني الذي زار طوكيو، الخميس، وتطرق اللقاء إلى أهمية المساعدة المقدمة للوكالة، حسب وكالة الأناضول.
وطالبت وزيرة الخارجية اليابانية بإجراء إصلاحات هيكلية فعالة في الأونروا لضمان "الشفافية وإمكانية تتبع تدفقات التمويل وحياد الموظفين".
وأشار في بيان صادر عن الخارجية اليابانية، إلى أن المساعدات المقدمة للأونروا، والتي وصفتها بأنها "مورد ثمين"، يتم تمويلها من قبل دافعي الضرائب اليابانيين، مشددة على ضرورة "تعزيز إدارة الوكالة" لضمان "عدم استخدام المساعدات في أنشطة إرهابية"، حسب تعبيرها.
وشددت على أنها تحترم "العدد الكبير من موظفي الأونروا المخصصين للمساعدات الإنسانية" في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية متواصلة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، للشهر السادس على التوالي.
ولفت البيان إلى أن الجانبين "اتفقا على تعزيز التنسيق النهائي بشأن الجهود الضرورية التي ستشمل استمرار مساهمة اليابان"، في حين ذكر لازاريني الذي وصف اللقاء بـ"البناء للغاية"، أنه سيتم إنشاء إطار جديد مع اليابان لضمان "الشفافية وإمكانية التتبع" للمشاريع.
وفي كانون الثاني /يناير الماضي، علقت 18 دولة تمويل الأونروا "مؤقتا"، إثر مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بأن موظفين في الوكالة الأممية "ضالعون" في هجوم "حماس" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. لكن بعض تلك الدول راجعت في آذار /مارس الجاري قراراتها إزاء الأونروا.
وقالت المفوضية الأوروبية، إنها ستفرج عن 50 مليون يورو من تمويل الوكالة، فيما أعلنت السويد استئناف التمويل بنحو 20 مليون دولار. كما استأنفت كلا من أستراليا وفرنسا وألمانيا وكندا، فيما قالت لندن إنها في مرحلة تقييم موقف لاستئناف التمويل، حسب وكالة الأناضول.
والاتهامات الإسرائيلية للوكالة "ليست الأولى من نوعها"، فمنذ بداية الحرب على غزة، عمد الاحتلال الإسرائيلي إلى اتهام موظفي الأونروا بالعمل لصالح "حماس"، فيما اعتُبر "تبريرا مسبقا" لضرب مدارس ومرافق المؤسسة في القطاع تؤوي عشرات آلاف النازحين معظمهم من الأطفال والنساء، وفق مراقبين.
تجدر الإشارة إلى أن "الأونروا" تأسست بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، والقطاع، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.
ولليوم الـ175 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى 32 ألفا و623 شهيدا، وأكثر من 75 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأونروا اليابانية الاحتلال فيليب لازاريني غزة اليابان غزة الاحتلال الأونروا فيليب لازاريني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی إلى أن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة جديدة في غزة
الجديد برس|
قضى العشرات بين شهيد و جريح، في جريمة جديدة، استهدفت خلالها طائرات الاحتلال الاسرائيلي، مدرستي “الماجدة وسيلة”، و “العائلة المقدسة”، شمال غرب مدينة غزة.
و استشهد 7 مواطنين على الاقل، و أصيب آخرون، في قصف قوات الاحتلال، مدرسة تؤوي نازحين غربي مدينة غزّة.
وأفادت وسائل إعلام محلية أنّ طائرات الاحتلال الحربية قصفت مدرسة “الماجدة وسيلة” في حيّ الرمال الشمالي غربي مدينة غزّة، ما أدّى إلى استشهاد 7 مواطنين وإصابة آخرين بينهم نساء وأطفال.
و أعلن الدفاع المدني في غزة، أن طواقمه انتشلت جثامين 7 شهداء و 12 مصابا من مدرسة الماجدة وسيلة، وتمّ نقلهم إلى مستشفيي المعمداني و الشفاء.
كما سقط شهيدان في قصف إسرائيلي على مدرسة العائلة المقدسة في حي الرمال الشمالي، التي تؤوي نازحين، غرب مدينة غزة، إلى أن غالبية الضحايا من “الأطفال والنساء”.
وهذا الاستهداف الثاني الذي تتعرض له مدرسة “العائلة المقدسة”، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزّة ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 44,930، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حين ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 106,624 جريحًا، منذ بدء عدوان الاحتلال “الإسرائيلي” في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأشارت الوزارة، إلى أنّ قوات الاحتلال ارتكبت مجزرتين ضدّ العائلات في قطاع غزّة، وصل منهم إلى المستشفيات 55 شهيدًا و170 مصابًا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وبدعم أمريكي يرتكب العدو الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.