رحبت جمعية خبراء الضرائب المصرية بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بتشكيل المجلس الأعلى للضرائب وقالت أن هناك 3 مهام عاجلة أمام المجلس الجديد وهي وضع ادلة العمل الضريبي وإقتراح آليات معالجة ظاهرة المتأخرات الضريبية وتوسيع القاعدة الضريبية. 

وقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية أن قرار تشكيل  المجلس الأعلى للضرائب جاء انتصارا لمباديء العدالة الضريبية و دليلا جديدا علي قناعة الدولة بأهمية توسيع دور القطاع الخاص لانه للمرة الأولي سيشارك الممولون في صياغة السياسات الضريبية فضلا عن ضمان حقوق الخزانة العامة للدولة ووضع نظام ضريبي محفز للاستثمار ومشجع للإنتاج.

 

وأشار إلى أن المجلس الجديد أمامه 3 مهام عاجلة لضبط العلاقة بين أطراف المنظومة الضريبية أولها وفقا لما أعلنه الدكتور محمد معيط وزير المالية وضع ادلة العمل الضريبي ومنها دليل القواعد الأساسية للفحص و دليل إجراءات الفحص و دليل الفحص بالعينة لتوعية الممولين بحقوقهم و واجباتهم و وضع قواعد واضحة لعملية الفحص التي تتسبب في كثير من المنازعات و تفسد العلاقة بين مصلحة الضرائب و مجتمع الأعمال.

وأكد أشرف عبد الغني أن المجلس مطالب باقتراح آليات لمعالجة ظاهرة المتأخرات الضريبية و وضع قواعد دائمة لتسوية المنازعات الضريبية دون اللجوء للمحاكم حفاظا علي حقوق الدولة و دعما للمراكز الضريبية للممولين. 

وقال ان من الأولويات أيضا التأكيد علي عدم فرض اعباء ضريبية جديدة و إقتراح آليات لتوسيع القاعدة الضريبية من خلال تقديم حوافز و تيسيرات لدمج الإقتصاد غير الرسمي الذي يزيد عن 70% في بعض القطاعات. 

وأشار مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية إلي أن هذه المهام الثلاث إلي جانب مناقشة مشروعات القوانين و السياسات الضريبية وإصدار وثيقة حقوق دافعي الضرائب سيساهم في رفع معدلات النمو إلي ما يتراوح بين 6 إلي 8% و إيجاد بيئة داعمة للتشغيل لتوفير 8 ملايين فرصة عمل سنويا و الوصول بالصادرات إلي 100 مليار دولار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جمعية خبراء الضرائب المصرية المجلس الأعلى للضرائب تشكيل المجلس الأعلى للضرائب السياسات الضريبية خبراء الضرائب

إقرأ أيضاً:

ورشة عمل لبحث آليات تفعيل الهيكل التنظيمي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية

في إطار تفعيل الهيكل التنظيمي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، نظمت وحدة التدريب المركزي بمكتب وزير السياحة والآثار ورشة عمل للعاملين بهيئة المتحف، وذلك في ضوء توجيه شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، بمُشاركة جميع العاملين في إجراءات التطوير المؤسسي لجهات عملهم، وحرصه على الاهتمام بتدريب القيادات والعاملين بالوزارة والهيئات التابعة على حدٍ سواء ورفع كفاءتهم وقدراتهم الوظيفية، بما يضمن تحقيق أعلى معدلات الإنتاج والكفاءة المؤسسية، ويساهم في تعزيز الاستفادة من العناصر الوظيفية المتميزة لاستمرار الأعمال والأنشطة الرئيسية بتلك الجهات على النحو الأمثل.

واستهل الدكتور الطيب عباس، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، أعمال الورشة، بالترحيب بالحضور متمنياً لهم السداد والتوفيق في مهام عملهم، مستعرضاَ أبرز ملامح استراتيجية الوزارة وهيئة المتحف ومحاور العمل الرئيسية المستهدف تنفيذها.

وأوضح أهمية ورشة العمل وتفعيل الهيكل التنظيمي لهيئة المتحف والذي يُعد مسئولية مُشتركة بين قيادات المتحف والعاملين به، وهو ما سينعكس على تهيئة بيئة العمل وتحسين الأوضاع المالية والإدارية والوظيفية لكافة العاملين بالمتحف.

وأكد أن الاهتمام بالعنصر البشري وتحسين شئونه وأوضاعه يأتي على رأس أولويات الوزارة وهيئة المتحف. 

واختتم كلمته بالتوجيه للعاملين بضرورة بذل أقصى جهد للارتقاء بمنظومة العمل بالمتحف.

من جانبها، أعربت الدكتورة نشوى جابر، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف للشئون الأثرية، عن سعادتها بتنظيم هذه الورشة، مؤكدة أن الإلمام بأحكام القوانين واللوائح المُنظمة لشئون العمل والجهة الإدارية من أهم الأمور التي يتعين على الموظفين باختلاف وظائفهم وطبيعة عملهم الحرص عليها بما يُمكنهم من القيام بمهامهم واختصاصاتهم على النحو الأمثل وانظباط منظومة العمل. 

وقد نوهت إلى أن الفترة المُقبلة ستشهد تنظيماً للعديد من ورش العمل المُماثلة بالتنسيق مع كافة الجهات المختصة بالوزارة والهيئات التابعة لمناقشة أحكام القوانين المُنظمة للعمل بالمتحف، وخاصة قانون حماية الآثار الصادر بالقانون رقم (117) لسنة 1983 وتعديلاته ولائحته التنفيذية، والقانون رقم (10) لسنة 2020 بتنظيم هيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، وكذلك قانون الخدمة المدنية ولائحته التنفيذية.

وقدم الدكتور أحمد رحيمة، معاون الوزير لتنمية الموارد البشرية والمشرف العام على وحدة التدريب المركزي، عرضاً عن تاريخ إنشاء المتحف القومي للحضارة المصرية وجهود الدولة المصرية في هذا الشأن.

وأوضح أن تاريخ عقد الورشة يأتي بالتزامن مع الذكرى الثانية والأربعين لتوقيع جمهورية مصر العربية إتفاقية إنشاء المتحف مع منظمة الأمم المُتحدة للتعليم والعلم والثقافة (اليونسكو).

كما استعرض بعض الأحكام القانونية ذات الصلة بالمسارات والشئون الوظيفية الخاصة بالعاملين بهيئة المتحف، وتعريف مفهوم الوظيفة العامة والوظائف القيادية ووظائف الإدارة الإشرافية والوظائف التكرارية والفوارق فيما بينهم، بالإضافة إلى شرح طرق شغل الوظائف القيادية والإشرافية والتكرارية وفقاً لأحكام القانون، فضلاً عن توضيح وتعريف المجموعات الوظيفية والنوعية، وجدول الوظائف المُعتمد الخاص بهيئة المتحف.

واختتم العرض التقديمي باستعراض الهيكل التنظيمي لهيئة المتحف، والذي تم اعتماده مؤخراً بموجب قرار وزير السياحة والآثار رقم 573 لسنة 2024.

وأكد أن الفترة المُقبلة ستشهد تفعيلاً للهيكل وسيتم شغل الوظائف القيادية والإشرافية المُدرجة بالهيكل وفقاً للضوابط القانونية المُقررة في هذا الشأن.
 

مقالات مشابهة

  • جمعية خبراء الضرائب تؤكد انحياز «النواب» لصغار المستثمرين في تعديلات قانون الحوافز
  • ورشة عمل لبحث آليات تفعيل الهيكل التنظيمي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية
  • العدالة الناجزة
  • توجيهات سامية بتسريع إجراءات التقاضي وتقليل المدد وتجنب تراكم القضايا
  • خطوة بخطوة.. كيفية استخراج البطاقة الضريبية 2025
  • جلالة السُّلطان المعظّم يترأس اجتماع المجلس الأعلى للقضاء
  • جلالة السُّلطان يترأس اجتماع المجلس الأعلى للقضاء بقصر البركة العامر
  • الجمهوريون في النواب الأمريكي ينقسمون حول كيفية دفع ثمن التخفيضات الضريبية لـ ترامب
  • 4 آليات لتحديد المشروعات المتمتعة بالحوافز والتسهيلات الضريبية.. البرلمان أقرها
  • «النواب» يوافق على رفع حد التيسيرات الضريبية للمشروعات إلى 20 مليون جنيه