أعلنت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، اليوم الجمعة تنفيذ 8 إنزالات جوية لمساعدات إنسانية وغذائية استهدفت عدداً من المواقع في شمال قطاع غزة.

ووفق ما صدر عن الجيش الأردني؛ فقد شاركت في تنفيذ العملية طائرة من نوع(C130) تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني وطائرة تابعة لجمهورية مصر العربية وطائرة تابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وطائرتان تابعتان للولايات المتحدة الأمريكية وطائرة تابعة لجمهورية ألمانيا الاتحادية، إضافة إلى طائرة تابعة لبريطانيا وطائرة تابعة لجمهورية سنغافورة.

وتأتي هذه العملية في إطار الجهود الدولية المتواصلة التي تقوم بها المملكة الأردنية الهاشمية من أجل إيصال مزيد من المساعدات لسكان القطاع لمساندتهم على مواجهة النقص الحاصل في المواد الغذائية جراء استمرار الحرب الإسرائيلية.

وشددت القوات المسلحة علي استمرارها بإرسال المساعدات الإنسانية والطبية عبر جسر جوي لإيصالها من خلال طائرات المساعدات من مطار ماركا باتجاه مطار العريش الدولي أو من خلال عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة أو قوافل المساعدات البرية.

وارتفع عدد الإنزالات الجوية التي نفذتها القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 63 إنزالاً جوياً أردنياً، 111 إنزالات جوية بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القوات المسلحة الأردن الجيش العربي غزة وطائرة تابعة

إقرأ أيضاً:

من القوات المسلحة اليمنية إلى “إسرائيل”!!

يمانيون../
وفق تأكيد هيئة الإذاعة الأسترالية (إي بي سي)، فإن القوات المسلحة اليمنية أرسلت رسالة واضحة إلى “إسرائيل” وحلفائها بتأهب قواتها لتنفيذ عمليات عسكرية نوعية إلى عمق الكيان في حال قررت الأخيرة تعطيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

“أي بي سي” أكدت أيضاً أن اليمنيين باتوا قوة استراتيجية يصعب احتواء تهديداتهم كفاعل رئيسي في معادلة الصراع بالمنطقة، حتى أثناء سريان هدنة غزة، بعد نجاحهم في فرض نموذج مقاومة غير تقليدي يعتمد على التكتيكات المرنة، وتنفيذ الهجمات إلى ما وراء الحدود.

الجني خرج من القمقم
يقول المسؤول السابق في الاستخبارات الصهيونية، داني سيترينوفيتش، لـ”إي بي سي”: “الجني خرج من القمقم (خرج المارد اليمني من القمقم (الزجاجة) ولا شيء يوقفه) .. اليمنيون يمثلون تحدياً من نوع مختلف، ولن تختفي تأثيرات تفوقهم حتى بعد انتهاء حرب غزة”.

يضيف: “الجيش “الإسرائيلي” يعاني من فجوة استخباراتية خطيرة في مواجهة القدرات العسكرية المتطورة من الصواريخ الباليستية والمسيرات التي يمتلكها الجيش اليمني”.

التأهب العسكري
ودعا السيد عبدالملك الحوثي، في خطاب يوم الخميس 13 فبراير 2025، القوات المسلحة اليمنية إلى التأهب والاستعداد للتدخل العسكري في حال نفذ العدو الصهيو – أمريكي تهديد الرئيس ترامب، وعطل اتفاق وقف إطلاق النار بمعاودة عدوانه على غزة واحتلال القطاع.

وقال: “نحن نراقب مراحل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسنتدخل عسكرياً بالقصف الصاروخي والعمليات البحرية إسناداً لغزة، إذا نفذت أمريكا و”إسرائيل” خطة التهجير، أو اعتدت على القطاع”.

خبراء لـ”إسرائيل”: إحذري
وفق الرسائل التحذيرية للسيد الحوثي، حذّر خبراء “مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات” الأمريكية في تقرير نشرته على موقعها الرسمي “إسرائيل” بالانتباه للإعلان المتكرر من قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، باستعداد القوات اليمنية للتدخل العسكري في حال عودة العدوان على غزة.
يقول رئيس الباحثين في المؤسسة ورئيس تحرير مجلتها “لونغ وور جورنال”، جو تروزمان: “إن الحوثيين أصحبوا لاعباً مهماً في الحرب، وقد تفاجأ بقدراتهم العسكرية المتطورة خبراء الشرق الأوسط”.

يضيف: “لقد أثبتوا قدرتهم على تنفيذ هجمات بالمسيّرات والصواريخ إلى عمق “إسرائيل” من مسافة أكثر من 1000 ميل، في حين لم تتضرر قدراتهم العسكرية أو البنية التحتية بأضرار جسيمة”.

المؤكد، في رأي الباحث العسكري الأول بالمؤسسة، إن اليمنيين يشكلون تهديداً واضحاً، وعلى صناع القرار في يافا (تل أبيب) الانتباه إلى تحذيراتهم باستئناف الهجمات على “إسرائيل”.

مُنذ نوفمبر 2023، في إسناد غزة، أطلقت القوات اليمنية، أكثر من ألف و255 عملية عسكرية بحرية بالصواريخ الباليستية والمجنّحة والفرط صوتية والمسيّرات، استهدفت أكثر من 220 قِطعة بحريَّة تجارية وحربية للعدو الأمريكي – البريطاني – “الإسرائيلي”، وفرَضت حظراً بحرياً على سفن الكيان وحلفائه، وأطلقت 1165 صاروخا باليستيا وفرط صوتي ومسيّرة، إلى عُمق الكيان؛ إسناداً لغزة.

“ضغوط غير مسبوقة”
تحت ذلك العنوان، كشف موقع “ذا وور زون” الأمريكي أن حجم الضغوط التي واجهتها القوات الأمريكية غير مسبوق -حد وصفه- في البحر الأحمر؛ نتيجة الهجمات المستمرة بالمسيّرات والصواريخ اليمنية، التي أجبرت الأساطيل الحربية وحاملات الطائرات الأمريكية على الفرار، وأرهقت طواقمها البحرية والجوية، واستنزفت ذخائرها، بينما لا تزال تهديدات هجمات اليمنيين تحلق في الأجواء.

المحسوم في نظر موقع “ذا وور زون” أن فشل الجيش الأمريكي في مواجهة المسيّرات والصواريخ اليمنية غير موازين القوة في البحر الأحمر، وباتت القوات اليمنية تفرض معادلات جديدة في المنطقة، وسط عجز دبلوماسية وقوة واشنطن في احتواء تهديداتها بفاعلية.

السياســـية -صادق سريع

مقالات مشابهة

  • تنسيقية شباب الأحزاب تستقبل وفدا من المملكة الأردنية
  • شركة نداء للجميع الأردنية TeleTel تعلن عن تنظيم “Innovest Arab Forum” في الأردن
  • هزاع بن زايد: تقنيات متطورة وقدرات عالية تعزز جاهزية القوات البحرية وكفاءتها
  • الجيش الإيراني: جاهزون للرد بحزم على أي تهديد
  • من القوات المسلحة اليمنية إلى “إسرائيل”!!
  • وزير الزراعة يشارك في اليوم الوطني لجمهورية صربيا
  • معارك كردفان
  • الجيش الروسي يضرب تجمعا للقوات الأوكرانية في مقاطعة كييف
  • البرهان: كل الشعب السوداني يقاتل خلف القوات المسلحة
  • القوات الأمريكية تقتل مسؤولا بارزا في تنظيم القاعدة خلال ضربة جوية بسوريا