لا مبرر للفشل الدولي.. الخارجية الفلسطينية: مصداقية العالم وأنظمته على محك اختبار نهائي
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الجمعة: إن إصدار محكمة العدل الدولية تدابير احترازية مؤقتة جديدة، دليل قانوني دولي يثبت أن إسرائيل لم تلتزم كعادتها بالأمر الاحترازي الأول الذي صدر عن المحكمة.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، ذكرت الوزارة، في بيان لها، اليوم الجمعة، أن "إشارة المحكمة إلى قرار مجلس الأمن رقم 2728 يعطي أهمية كبيرة من ناحية قانونية للوقف الفوري لإطلاق النار واقتناعا من أعلى هيئة قضائية دولية بالترابط المجدي بين وقف الحرب وإدخال المساعدات".
وتابعت: "مع ذلك، تواصل إسرائيل تعميق تمردها التاريخي على قرارات الشرعيات الدولية ورفضها لكل ما يصدر عن الهيئات الدولية السياسية والقانونية، وتتحدى إرادة المجتمع الدولي في إمعانها بقتل المدنيين وتجويعهم وتعطيشهم وتهجيرهم تحت القصف من مكان لآخر دون مأوى، أو ملجأ، أو أي مكان آمن".
وأضافت الوزارة الفلسطينية أن "مصداقية العالم وأنظمته على محك اختبار نهائي بشأن قدرته على إدخال المساعدات الإغاثية بشكل مستدام للمدنيين العزل، مؤكدة أنه لا توجد أية تبريرات للفشل الدولي المريع في حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية".
وشددت على أن إصرار إسرائيل- كقوة احتلال- على منع إدخال المساعدات للمدنيين ليس فقط استخفاف بالعالم وقراراته ومناشداته، وإنما دليل إمعانها في الحرب على المدنيين الفلسطينيين وفرض المزيد من العقوبات الجماعية القاتلة عليهم، في أبشع أشكال الإبادة والتهجير.
وطالبت الخارجية الفلسطينية بآليات تنفيذية ملزمة وتحت طائلة المسؤولية والعقاب، لإجبار الاحتلال على احترام قرار مجلس الأمن وأوامر "العدل الدولية" وتنفيذها بشكل فوري، مبينة أنه دون ذلك سيفقد المجتمع الدولي احترامه لذاته ويشرعن شريعة الغاب بديلا لقوة القانون الدولي، والفوضى الدولية بديلا لأمن واستقرار العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل إدخال المساعدات الخارجية الفلسطينية العدل الدولية المجتمع الدولي المدنيين الفلسطينيين فلسطين قوة القانون قرار مجلس الأمن محكمة العدل الدولية وزارة الخارجية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الخارجية القطرية: حجم المساعدات لسوريا تصل إلى 144 طنا
كشفت وزارة الخارحية القطرية أن حجم المساعدات القطرية لسوريا وصلت إلى 144 طناً من المساعدات الطبية والغذائية ومستلزمات الإيواء.
وكان القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع قال أنهم وجهوا دعوة لأمير قطر لزيارة سوريا، مشيرًا إلى إن الجانب القطري كان ثابتا على موقفه في كل المراحل إلى جانب الشعب السوري، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
ذكر الشرع أن الجانب القطري أبدى كل الدعم لسوريا في مرحلتها الانتقالية، موضحًا أن دمشق ستبدأ تعاونا استراتيجيا واسعا مع الدوحة خلال الفترة المقبلة.
ولفت إلى أن العلاقات بين الدوحة ودمشق ستعود أفضل مما كانت في السابق، إضافة إلى أن مشاركة دولة قطر في المرحلة المقبلة ستكون فعالة ومهمة.
وأكد أن قطر لها أولوية خاصة في سوريا لمواقفها المشرفة تجاه الشعب السوري، مشيرًا إلى سعي الإدارة العامة للاستفادة من الخبرات القطرية في جميع المجالات.
كما أكد وزير الدولة بالخارجية القطرية محمد الخليفي أن موقف دولة قطر ثابت في الوقوف إلى جانب سوريا وشعبها
وقال وزير الدولة بالخارجية القطرية محمد الخليفي أن الشعب السوري سيد قراره ولن يتعرض للوصاية من أحد وبحثنا مع الشرع خطوات المرحلة الانتقالية.
ويقوم وفد قطري مختص ببحث تأهيل المطارات وتسهيل تسيير الرحلات الدولية مع الإدارة السورية الجديدة