صادم.. إزالة جلد إنسان من غلاف أحد الكتب الموجودة في مكتبة هارفارد
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أعلنت مكتبة هارفارد، أنها أزالت الجلد البشري من غلاف كتاب ضمن مجموعتها.
وتشير الأدلة إلى أن أحد أصحاب العمل السابقين أخذ هذا الجلد من جثة امرأة عندما كان طالب طب. والكتاب موجود ضمن مجموعات الجامعة منذ عام 1934.
وكانت الجامعة قد أكدت عام 2014، بفضل اختبار علمي، أن جلد الإنسان كان موجودا على غلاف الكتاب.
وكان مؤلف الكتاب، الفرنسي أرسين هوساي، قد أهدى هذه النسخة إلى أحد أصدقائه، الطبيب لودوفيك بولاند. في أوائل ثمانينيات القرن التاسع عشر، بحسب البيان الصحفي الصادر عن مكتبة هارفارد.
وتم بعد ذلك إرسال العمل إلى جامعة هارفارد بواسطة الدبلوماسي الأمريكي جون ب. ستيتسون.
وكان لودوفيك بولاند قد أدخل ملاحظة مكتوبة بخط اليد في هذه النسخة تفيد بأن “كتابًا عن الروح البشرية. يستحق أن يُغطى بغلاف بشري”.
وتقول المكتبة: “تصف المذكرة أيضًا العملية المستخدمة لعلاج الجلد بحيث يمكن استخدامها لربط النص”.
ولم تتمكن جامعة هارفارد من تحديد من يملك الجلد المستخدم. لكن “الأدلة” تشير إلى أن لودوفيك بولاند أخذه من جثة امرأة عندما كان طالبا في الطب.
وقامت المكتبة بتقييد الوصول إلى هذا الكتاب في عام 2015 وأوقفت أي طلبات جديدة متعلقة بالأبحاث في فيفري 2023.
“بناءً على هذه المراجعة، خلصت مكتبة هارفارد ولجنة استعادة مجموعات متحف هارفارد إلى أنه نظرًا للطبيعة الحساسة. أخلاقيًا لأصول الكتاب وتاريخه، فإن البقايا البشرية المستخدمة في تجليد كتاب هوساي. لم يعد لها مكانها في المجموعات. من مكتبة هارفارد”، يضيف مسؤول المكتبة.
وفي بيانها الصحفي، تعترف المكتبة “بالإخفاقات السابقة في إدارتها للكتاب. والتي أدت إلى مزيد من التجسيد والمساس بكرامة الإنسان. الذي استخدمت رفاته في تجليده” وتعتذر “لأولئك الذين تضرروا من هذه الأفعال”.
سيبقى الكتاب في مجموعة مكتبة هوتون ويمكن للباحثين الرجوع إليه مرة أخرى، ولكن بدون غلافه. سيبقى الجلد الذي تمت إزالته الآن في جامعة هارفارد حتى يتم توضيح مصدره.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أعراض صادمة تكشف إصابتك بالديدان دون أن تدري
إذا كنت تعاني من تقلصات المعدة، الإسهال، الانتفاخ، أو الحاجة المفاجئة للذهاب إلى الحمام، فقد لا يكون الأمر مجرد متلازمة القولون العصبي أو عدم تحمل اللاكتوز، بل قد يكون السبب أكثر خطورة: الديدان المعوية.
طفيليات خفية تهدد صحتك
وفقاً لصحيفة "ديلي ميل"، حذّر الدكتور دان باومغاردت، المتخصص في علم وظائف الأعضاء، من وجود طفيليات غير معروفة مثل الديدان الخطافية التي قد تزحف في أمعائك دون أن تدرك.
وأوضح أن كثيرين قد يكونون مصابين بها دون معرفة ذلك، مشيراً إلى أن هناك أعراضاً متعددة تكشف عن وجود هذه الطفيليات.
أعراض الإصابة بالديدان
اصفرار الجلد والدوخة: من العلامات التي قد تشير إلى وجود عدوى.
الاكتئاب: قد يكون مرتبطاً باضطرابات في الجهاز الهضمي بسبب الطفيليات.
حركة اليرقات تحت الجلد: تسبب هذه الظاهرة ظهور خطوط حمراء ملتهبة وغير مستوية، نتيجة تفاعل الجهاز المناعي مع الطفيليات.
طفح جلدي: خاصة عند بدء اليرقات في الحفر عبر الجلد.
قطع بيضاء في البراز: تشبه الخيوط الصغيرة، وهي علامة واضحة على الإصابة.
التهيج الليلي والتبول اللاإرادي: خاصة في حالات الإصابة بالديدان الخيطية.
آلام البطن: في بعض الحالات، قد تحاكي أعراض التهاب الزائدة الدودية.
كيف تنتقل الديدان؟
يمكن أن تدخل اليرقات إلى الجسم عند ملامسة التربة الملوثة، سواء عبر القدمين، الأرداف، الفخذين، اليدين، أو أي جزء آخر من الجلد. بمجرد دخولها، تبدأ في التحرك عبر الجسم، محدثة أعراضاً مزعجة.
طرق العلاج والوقاية
الأدوية الفموية: مثل الميبيندازول، وهو دواء مضاد للديدان يمكن شراؤه بدون وصفة طبية.
عقار DEC: يُستخدم لقتل الديدان الطفيلية البالغة وغير البالغة.
تدابير النظافة: غسل اليدين جيداً، تجنب خدش المناطق المصابة، والغسيل المنتظم للملابس والمفروشات.
علاج أفراد الأسرة: يُنصح بعلاج جميع أفراد الأسرة فوق سن الثانية لمنع انتشار العدوى.
من الضروري الانتباه لأي من هذه الأعراض واستشارة الطبيب في حال الاشتباه بوجود طفيليات، لضمان التشخيص المبكر والعلاج الفعّال.