اشتعال جبهات الضالع والحوثي يستقدم تعزيزات لتعويض خسائره
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
صعدت ميليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، خلال اليومين الماضيين من هجماتها ضد مواقع ومناطق محررة في محافظة الضالع، وسط خسائر كبيرة تكبدتها الميليشيات جراء العمليات الفاشلة التي نفذتها صوب مواقع القوات الجنوبية.
وأفادت مصادر عسكرية في الضالع أن ميليشيا الحوثي هجمات متفرقة على مواقع القوات المرابطة في قطاعي مريس والثوخب.
وأكد بلاغ صادر عن المركز الإعلامي لمحور الضالع القتالي، أن كتائب الشهيد العشوي، المرابطة في قطاع الثوخب تمكنت من صد هجوم شنته الميليشيات الحوثية خلال ساعات الفجر الأولى من الجمعة. مضيفا إن المليشيات الحوثية شنت الهجوم باتجاه مواقع شعب أحمد وحبيل ناجي وحبيل الحيدري والساحلة، عززته بتغطية نارية مكثفة من أسلحة ثقيلة ومتوسطة.
وأضافت المصادر أن وحدات قواتنا المسلحة الجنوبية المرابطة في الجبهة تصدت للهجوم بشجاعة، وأجبرت المليشيات على التراجع وكبدتها خسائر كبيرة في صفوف عناصرها المهاجمة خلال مواجهات عنيفة بين الجانبين.
الهجوم على قطاع التوخب جاء عقب ساعات فقط من هجوم مماثل شنته الميليشيات الحوثية على قطاع مُريس، إلا أنها تلقت ردًا فوريًا من القوات الجنوبية والمشتركة أجبرها على الانكسار والتراجع، وسط تكبدها مزيدًا من الخسائر في عتادها وبين صفوفها.
وصعدت ميليشيا الحوثي الإيرانية من هجماتها ضد محافظة الضالع خلال الأيام الماضية عقب استقدام مزيدا من التعزيزات والمقاتلين إلى مواقعها على خطوط التماس. وبحسب مصادر عسكرية أن الميليشيات قامت بالدفع بمقاتلين إلى جبهات الضالع ممن تم تجنيدهم مؤخراً تحت مسمى "المعركة المقدس وتحرير الأقصى" في استثمار رخيص للحرب الدائرة بغزة واستغلالها لتعزيز مواقعها وجبهاتها في الداخل.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: المرابطة فی
إقرأ أيضاً:
زوجان مسنّان يعتصمان أمام قبر مؤسس الحركة الحوثية الإرهابية بصعدة للمطالبة بالإفراج عن ابنهما
نفّذ زوجان مسنّان اعتصاماً أمام قبر حسين الحوثي، مؤسس الجماعة الحوثية، في محافظة صعدة، شمالي اليمن، للمطالبة بالإفراج عن ابنهما المخفي قسراً في سجون المليشيا منذ أشهر.
ووثّقت صور تداولها ناشطون الساعات الماضية، الزوجين وهما يحملان لافتات مناشدة أمام القبر، للمطالبة بالإفراج عن ابنهما ماهر عبدالله قائد السدعي، المخفي قسراً لدى أحد قيادات المليشيا، في حين قضيته منضورة لدى محكمة جنوب غرب الأمانة بصنعاء.
وعكس مشهد اعتصام الزوجين، الوضع المأساوي الذي يعانيه ذوو المختطفين والمغيبين في السجون الحوثية، وما يلاقونه من التعذيب النفسي والجسدي.
وذكرت مصادر محلية، أن المعتقل السدعي رجل أعمال، ويعد أحد ضحايا الانتهاكات الحوثية، حيث اعتُقل في ديسمبر/كانون الأول 2024 من داخل مبنى وزارة الداخلية التابعة للمليشيا في صنعاء، بعد استدعائه للإدلاء بأقواله بشأن شكوى قدّمها ضد أحد المشرفين الحوثيين.
وبحسب مصادر حقوقية، تعرّض السدعي للاعتقال على يد المشرف الحوثي المكنّى بـ"أبو هايل مسفوه"، وذلك بعد تقديمه شكوى رسمية ضد مسلحين تابعين للقيادي الحوثي عبدالله الرزامي، يتهمهم فيها بنهب سيارته واحتجازه تعسفياً لمدة عشرة أيام في منطقة بيت زبطان، رغم صدور أوامر من النيابة العامة بإعادة السيارة إليه.
وأشارت المصادر إلى أن السدعي واحد من بين آلاف المعتقلين ظلماً في السجون الحوثية على خلفية انتقادهم الانتهاكات التي تمارسها قيادات المليشيا بحقهم.
ودعت إلى سرعة الإفراج عن جميع المعتقلين والمختطفين، مطالبة المنظمات الدولية والأممية بالخروج من دائرة الصمت والمراوغة التي تندرج في سياق التخادم والضغط على المليشيا للإفراج عن جميع المعتقلين.