عقدت غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة اجتماعاً افتراضيا عبر تقنية زووم، مع ممثلين من منظمة الأمم المتحدة للسياحة، لبحث سبل التعاون للاستعانة بأحد الخبراء الدوليين المتخصصين من جانب المنظمة لإعداد استراتيجية متكاملة لتنمية وتطوير منتج السياحة الاستشفائية في المقصد المصري وإعداده كمنتج يُمكن تسويقه عالمياً وتحقيق العائد الاقتصادى المتوقع منه ولاسيما في ضوء تنامى الأهمية الاقتصادية لهذا المنتج على مستوى العالم.

شارك في الاجتماع أحمد الوصيف رئيس لجنة تسيير الأعمال بالاتحاد المصري للغرف السياحية، وعلاء عاقل رئيس لجنة تسيير الأعمال بغرفة المنشآت الفندقية، بحضور المستشار القانوني لوزارة السياحة والآثار، وريهام سمير معاون وزير السياحة والآثار للشئون الخارجية، ودينا عزت الخبير التسويقي ومستشار الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي للتسويق، وسهير مصطفى عضو بالإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.

يأتي ذلك في إطار سياسات الوزارة نحو دراسة تطوير منتجات سياحية متخصصة لاستقطاب شرائح جديدة من السائحين. 

وخلال الاجتماع، استعرضت نائب مستهدفات الوزارة من هذه الاستراتيجية التي سيتم إعدادها، والتباحث في الخطوات المقترحة لتنفيذها، لافتة إلى أن هذه الاستراتيجية تستهدف تحديد مقومات منتج السياحة الاستشفائية في مصر وسبل الاستفادة منها ولاسيما بالمقاصد السياحية المصرية التي تزخر بمقومات طبيعية فريدة تساهم في تعزيز هذا المنتج والنهوض به، فضلاً عن تحديد الأسواق السياحية المستهدفة وآليات التسويق والترويج الملائمة والفرص الاستثمارية المتاحة له خلال السنوات المقبلة، إلى جانب آليات ربط منتج السياحة الاستشفائية بالمنتجات السياحية الأخرى التى يشتهر بها المقصد المصرى بما يُساهم في أن تحظى مصر بالمكانة التي تستحقها وتكون مقصداً سياحياً جاذباً لشريحة السائحين المسافرين بغرض السياحة الاستشفائية. 

كما أوضحت أن العمل على إعداد هذه الاستراتيجية يأتي بناءً على توجيهات وزير السياحة والآثار للخروج بخارطة طريق واضحة بمستهدفات محددة ومتطلبات للنهوض بمنتج السياحة الاستشفائية لتعزيز العائد الاقتصادي منه وتعظيم المكانة التنافسية للمقصد المصري مقارنة بالمقاصد الأخرى الرائدة في هذا المجال.  

وفى هذا الإطار، أضافت نائب الوزير أن الوزارة عملت أيضاً بالتنسيق مع الجهات المعنية بوضع واعتماد الضوابط والمعايير المنظمة للنُزل البيئية (Ecolodges) خاصة فى المناطق التى تزخر بمقومات طبيعية استشفائية مثل العيون الكبريتية والدفن بالرمال لتقنين وضع النزل البيئية فى تلك المناطق وضمان جودة خدماتها المقدمة.

1000433190 1000433192 1000433194

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غادة شلبي السياحة السياحة الاستشفائية الاتحاد المصري للغرف السياحية السیاحة الاستشفائیة السیاحة والآثار

إقرأ أيضاً:

أخلاقيات البحث العلمي وتحديد الأولويات الصحية ضمن ورشة عمل في ‏مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي ‏

دمشق-سانا‏

نظم مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي، بالتعاون مع منظمة ‏الصحة العالمية، ورشة عمل اليوم حول أخلاقيات البحث العلمي، وذلك في مقر ‏المركز بدمشق.‏

وتهدف الورشة التي تستمر يومين إلى التوعية بالمبادئ الأخلاقية الرئيسية ‏للبحث العلمي والقدرة على اتخاذ القرار، والإفصاح السليم عن المعلومات‏، وتحديد ومعالجة القضايا الأخلاقية بالدراسات، والمخاطر المتعلقة بالبحث، ‏إضافة إلى التأكيد على أهمية الموافقة المستنيرة والتثقيف حول السلوك ‏المسؤول في البحث. ‏

وأوضح وزير الصحة الدكتور مصعب العلي في كلمة خلال افتتاح الورشة أنه مع زيادة أهمية ‏البحوث العلمية، أصبح من الضرورة أن تعمل الوزارة على ‏ضمان القيم الصحية والمجتمعية، فأخلاقيات البحث العلمي ليست ‏مجرد إطار نظري، وإنما هي ضمان أساسي لحماية كرامة الإنسان وحقوقه ‏أثناء السعي نحو التقدم العلمي.‏

وأكد الوزير العلي أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بالبحث العلمي وأخلاقياته، ‏وتفعيل دورها وتطويرها، لكونها حجر الأساس للتقدم في القطاع الصحي، ‏لذلك تم تشكيل لجنة أخلاقيات البحث العلمي، التي تعنى بمراجعة ‏الأبحاث في الوزارة والهيئات التابعة لها، من حيث تحقيقها للمبادئ الأخلاقية.‏

بدورها المستشارة الأقليمية للمعلومات العلمية ونشرها في المكتب الإقليمي ‏للصحة العالمية مهرناز خيرانديش، أوضحت خلال عرض افتراضي أهمية ‏استخدام البحوث الصحية كأدلة في عملية وضع السياسات الصحية، واتخاذ ‏القرار الصحي المسند بالدليل، معربة عن دعم المنظمة الكامل للعمل على ‏وضع المعايير اللازمة، والدعم التقني في إخراج الأبحاث التي يمكن ‏استخدامها كمقترحات للسياسات اللازمة لتطوير العمل الصحي بشكل مستدام.‏

وبينت مديرة مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي الدكتورة رشا ‏محمد أهمية التركيز على استقلالية الباحث خلال إجراء البحث، وضمان ‏عدم تعرضه للضغوط، وأن يكون البحث ذا منفعة للمواطنين، وضرورة ‏تحديد الأولويات الصحية، فأي بحث صحي ليس من ضمن الأولويات هو ‏عبارة عن هدر للوقت، مشيرة إلى أنه يتم العمل على تعزيز البحث العلمي ‏ليكون في مكانته المناسبة.‏

بدوره اعتبر مدير مديرية صحة ريف دمشق الدكتور توفيق حسابا أن ‏البحوث الصحية معيار لقياس تطور القطاع الصحي، حيث يمكن من خلالها ‏تحديد الأهداف والأولويات، واستراتيجية وبرامج القطاع الصحي، ومكافحة ‏الهدر والفساد بتوجيه المقدرات إلى مكانها الصحيح، مبيناً أن البحوث العملية ‏في سوريا بمرحلة الانطلاق، ويجب الإضاءة عليها واستثمارها بالشكل الأمثل ‏في المجالات التي تخدم أولويات وزارة الصحة.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • "البيئة" تطلق برنامج "غراس" لتطوير واستقطاب الكفاءات الشابة
  • وزير السياحة والآثار يشارك في سوق السفر العربي بدبي
  • وزير السياحة والآثار يغادر اليوم إلى مدينة دبي للمشاركة في فعاليات الدورة الثانية والثلاثين لمعرض سوق السفر العربي
  • وفد من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين برفقة صحفيين من السويد والدنمارك، يزور معبر باب الهوى في ريف إدلب للاطلاع على الخدمات والتسهيلات التي تقدمها الحكومة السورية للاجئين العائدين من تركيا
  • أخلاقيات البحث العلمي وتحديد الأولويات الصحية ضمن ورشة عمل في ‏مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي ‏
  • ممثلو 54 شركة روسية يتعرفون على المقومات السياحية التراثية في عُمان
  • محافظ أسيوط يبحث مع الشركات السياحية سُبل تنشيط السياحة الداخلية بالمحافظة
  • مقترح برلماني بإصدار رخص مؤقتة لجذب السياح وتنشيط السياحة المصرية.. خبراء: تعد خطوة استراتيجية للتنمية السياحية والانفتاح على الأسواق العالمية.. وتحفيز الاستثمارات الجديدة في القطاع السياحي
  • السياحة والآثار تشارك فى المعرض السياحي الدولي WTM Latin America بالبرازيل
  • وزارة السياحة والآثار تشارك فى المعرض السياحي الدولي WTM Latin America بالبرازيل