دجوكوفيتش يجهل هوية مدربه الجديد
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أعلن النجم الصربي نوفاك دجوكوفيتش أنه لا يعرف هوية مدربه الجديد أو حتى ما إذا كان سيتعاقد مع مدرب، وذلك بعد يوم من إنهاء شراكة ناجحة مع الكرواتي جوران إيفانيتشيفيتش استمرت 5 سنوات.
وقال دجوكوفيتش المصنف الأول عالميا في التنس، خلال مؤتمر صحفي في بلغراد العاصمة الصربية: "فيما يتعلق بمرحلتي التالية، ليس لدي أي فكرة واضحة عمن سيكون، أو إذا كان سيكون هناك أي شخص أصلا".
وتابع: "لطالما كان بجانبي مدربون منذ صغري.. أحاول اكتشاف ما هو الأفضل لي في الوقت الحالي".
ولم تكن انطلاقة دجوكوفيتش جيدة هذا العام، وفق معاييره العالية، إذ خسر في بطولة أستراليا، أولى البطولات الأربع الكبرى، أمام الإيطالي المتوج باللقب يانيك سينر في نصف النهائي.
وودع من الدور الثالث في دورة إنديان ويلز الأمريكية، أمام الإيطالي الآخر لوكا ناردي، ما دفعه إلى الانسحاب من بطولة ميامي، لأسباب قال إنها تتعلق بجدول المباريات.
ويتوقع أن يعود الصربي إلى المنافسات، في دورة مونت كارلو للماسترز الشهر المقبل (7-14)، استعدادا للبطولة الكبرى الثانية هذا الموسم، على أرض رولان جاروس الترابية في باريس (20 مايو - 9 يونيو).
المصدر: "وكالات"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: دجوكوفيتش
إقرأ أيضاً:
بعد “إنقاذها” معتقلا بسجن سري في سوريا.. CNN تفتح تحقيقا بحقيقة هوية الرجل
سوريا – بدأت شبكة CNN تحقيقا في “إنقاذ” المراسلة كلاريسا وارد “السجين المخفي” الذي قال إنه ترك في أحد سجون بشار الأسد السرية لمدة ثلاثة أشهر.
وفي فيديو انتشر سابقا، تظهر وارد وهي تتجول في موقع الاحتجاز حيث تعرض عدد لا يحصى من المدنيين للتعذيب والضرب حتى الموت، عندما عثر فريقها على ما يبدو على زنزانة لا تزال مغلقة. وفي الداخل كان هناك رجل يختبئ تحت بطانية، عرف عن نفسه بأنه “مدني” اسمه عادل غربال، وهو أب من حمص.
وقدم الفريق للرجل الطعام والماء للرجل، الذي ادعى فيما بعد أنه ترك دون أي طعام لمدة أربعة أيام عندما فر آسروه أثناء سقوط النظام. لكن منصة “تأكد Verify-Sy” شككت في التقرير، مشيرا إلى أن السجين المزعوم لم يجفل أو يرمش عندما نظر إلى السماء لأول مرة منذ أشهر.
وقالت المنصة وهي جزء من شبكة “بوينتر” الدولية لتقصي الحقائق، إنه “على الرغم من المعاملة القاسية المزعومة للمعتقلين في السجون السرية، بدا غربال نظيفا ومهندما وبصحة جيدة، دون أي إصابات ظاهرة أو علامات تعذيب، وهو تصوير متناقض لشخص يزعم أنه احتجز في الحبس الانفرادي في الظلام لمدة 90 يوما”.
وبعد إجراء المزيد من التحقيقات، قالت منصة “تأكد” إنها لا تستطيع التأكد من هوية غربال، ولكن بعد التحدث إلى السكان المحليين في حمص، تمكنت من التعرف على الرجل على أنه سلامة محمد سلامة أو أبو حمزة، مشيرة إلى أنه كان ملازم أول في المخابرات الجوية السورية.
وأفاد سكان في حي البياضة بأنه كان يتواجد بشكل متكرر على نقطة تفتيش عند المدخل الغربي للمنطقة، واتهموا سلامة بالتورط في “السرقة والابتزاز وإجبار السكان على أن يصبحوا مخبرين”، وقالوا إنه شارك في عمليات عسكرية على عدة جبهات في حمص عام 2014.
كما زعم السكان أن سلامة قتل مدنيين وكان مسؤولا عن اعتقال وتعذيب شبان في المدينة بتهم ملفقة. وقالت “تأكد”: “تم استهداف العديد منهم ببساطة لرفضهم دفع الرشاوى أو رفض التعاون أو حتى لأسباب تعسفية مثل مظهرهم”.
وزعم الأهالي أن سلامة ألقي في سجن دمشق قبل أقل من شهر، بسبب خلاف مع ضابط برتبة أعلى على أموال زعم أنه ابتزها. وقال السكان المحليون إنه يحاول منذ ذلك الحين كسب التعاطف بعد سقوط النظام، مدعيا أنه “أجبر” على ارتكاب جرائمه.
ومن غير الواضح ما حدث للرجل، حيث شوهد وهو يستقل سيارة تابعة للهلال الأحمر انطلقت بعيدا.
لكن متحدثا باسم شبكة CNN قال لصحيفة “ديلي بيست” إن تصوير الرجل الذي تم إنقاذه على ما يبدو تم تماما كما حصل، مضيفا: “لم يكن أحد غير فريق CNN على علم بخططنا لزيارة مبنى السجن المذكور في تقريرنا في ذلك اليوم”.
وأكد أن “الأحداث ظهرت جرت تمام كما ظهر في الفيديو”، مبينا أن “قرار إطلاق سراح السجين المذكور في تقريرنا اتخذه الحارس – وهو متمرد سوري. لقد نقلنا المشهد فور وقوعه، بما في ذلك ما رواه لنا السجين، بإسناد واضح”.
ومع ذلك، أقر المتحدث الرسمي بأن السجين ربما أعطى وارد اسما مزيفا. وقال: “لقد قمنا بعد ذلك بالتحقيق في خلفيته وندرك أنه ربما قدم هوية مزورة. نحن نواصل تقاريرنا حول هذه القصة والقصة الأوسع”.
المصدر: “ديلي ميل”