تراجع كبير في مساحات أشجار اللوز بإقليم الحسيمة يسائل وزارة الفلاحة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
نبهت البرلمانية سلوى البردعي، إلى مشكل تراجع مساحة أشجار اللوز بإقليم الحسيمة بكل من مسطاسة بني جميل الرواضي.
وأوضحت البردعي عن مجموعة العدالة و التنمية ، في سؤال كتابي وجهته إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ، أن فلاحي أغلب دواوير إقليم الحسيمة يعتمدون على عائدات بعض الأشجار المثمرة كاللوز والتين والصبار، مبينة أنه “إذا كانت نبتة الصبار هي في طريق الاندثار بسبب الحشرة القرمزية وتجديدها يحتاج لسنوات وجهد كبير، فإن ما يعاني منه الساكنة أيضا هو تراجع منتوج اللوز بسبب موت مساحات كبيرة من أشجار اللوز بكل من بني جميل، مسطاسة والرواضي”.
وقالت إن هذ الأمر انعكس سلبا على ساكنة هذه المنطقة المعتمدين بالأساس على مدخول هذا المنتوج الذي يعرف إقبالا كبيرا داخل البلاد وخارجها.
وأبرزت البردعي أنه، في الوقت الذي نستورد منتوج اللوز من بلدان أخرى بأثمنة عالية وبجودة أقل، “كان بالأحرى أن نحافظ على منتوجنا المجالي ذي الجودة العالية الذي كان يحقق لنا اكتفاء ذاتيا”.
إثر ذلك طالبت البردعي ، الوزير بالكشف عن الأسباب التي جعلت هذه المساحات من أشجار اللوز بهذا الإقليم تموت وتتراجع دون تدخل واضح من الإدارات الجهوية التابعة للوزارة، مسائلة الوزير عن الإجراءات التي يمكنه القيام بها لتشجير هذه المساحات بأشجار اللوز المجالية والملائمة لمنطقتنا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تلفت نظر المجتمع الدولي للفظائع التي يرتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء
أصدرت وزارة الخارجية بيانا يصادف يوم الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة وبهذه المناسبة المهمة تلفت فيه نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق التي ترتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان. وتشمل تلك الفظائع جرائم الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة و القاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن وفيما يلي تورد سونا نص البيان التالي .يصادف يوم غد الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة . وبهذه المناسبة المهمة تلفت وزارة الخارجية نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق التي ترتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان. وتشمل تلك الفظائع جرائم الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة و القاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن.لقد تم توثيق ما لا يقل عن 500 حالة إغتصاب بواسطة الجهات الرسمية والمنظمات المختصة و منظمات حقوق، تقتصر على الناجيات من المناطق التي غزتها المليشيا، ولا شك أن هناك أعدادا أخرى من الحالات غير المرصودة بسبب عدم التبليغ عنها، أو لأن الضحايا لا يزلن في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا. بينما يقدر أن هناك عدة مئات من المختطفات والمحتجزات كرهائن ومستعبدات جنسيا وعمالة منزلية قسرية، مع تقارير عن تهريب الفتيات خارج مناطق ذويهن وخارج السودان للاتجار فيهن .تستخدم المليشيا الإغتصاب سلاحا في الحرب لإجبار المواطنين على إخلاء قراهم ومنازلهم لتوطين مرتزقتها، ولمعاقبة المجتمعات الرافضة لوجودها. كما توظفه ضمن استراتيجيتها للإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تستهدف مجموعات إثنية بعينها، حيث تقتل كل الذكور من تلك المجموعات وتغتصب النساء والفتيات بغرض إنجاب أطفال يمكن إلحاقهم بالقبائل التيينتمي إليها عناصر المليشيا.ظلت حكومة السودان وخبراء الأمم المتحدة وبعض كبار مسؤوليها، وعدد من منظمات حقوق الإنسان الدولية والوطنية تنبه لهذه الجرائم منذ وقت مبكر، بعد أن شنت المليشيا حربها ضد الشعب السوداني وقواته المسلحة ودولته الوطنية في أبريل من العام الماضي. ومع ذلك لم يكن هناك رد فعل دولي يوازي حجم هذه الفظائع التي تفوق ما ارتكبته داعش وبوكو حرام وجيش الرب اليوغندي ضد المرأة. ومن الواضح أنها تمثل أسوأ ما تتعرض له النساء في العالم اليوم. وعلى العكس من ذلك، لا تزال الدول والمجموعات الراعية للمليشيا الإرهابية تتمادي في تقديم الدعم العسكري والمالي والسياسي والإعلامي لها مما يجعلها شريكة بشكل كامل في تلك الجرائم. وما يزال مسؤولو الدعاية بالمليشيا والمتحدثون باسمها يمارسون نشاطهم الخبيث من عواصم غربية وأفريقية للترويج لتلك الجرائم وتبريرها. ولا شك أن في ذلك كله تشجيع للإفلات من العقاب يؤدي لاستمرار الجرائم والانتهاكات ضد المرأة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب