دعموش: ستبقى إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
لفت نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ علي دعموش إلى أن "العدو الصهيوني يواصل اليوم عدوانه متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي الأخير الذي دعا إلى وقف إطلاق النار في شهر رمضان المبارك، وفي المقابل تواصل المقاومة تصديها لهذا العدوان بكل عزم وإرادة لأنها تدرك أن هذا العدو لا يفهم إلا بمنطق القوة والمقاومة".
وخلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مجمع السيدة زينب في الضاحية الجنوبية لبيروت، قال: "اليوم وبالرغم من كل العدوانية والوحشية التي يمارسها في غزة ولبنان فإن هذا العدو في مأزق كبير جدا على كل المستويات، فهو لم يستطع حتى الآن أن يحسم المعركة، ولا أن يحقق إنجازا واضحا فيها نتيجة ثبات وصلابة المقاومة، وهو يتخبط على المستوى السياسي والعسكري نتيجة التعقيدات السياسية التي يواجهها في الداخل والخارج، كما أنه لا يستطيع الخروج من الحرب من دون تحقيق أهدافه المعلنة، لأن ذلك سيشكل له هزيمة كبيرة، إضافة الى أنه لا يملك وضوحا عن المستقبل، ولن يتمكن من ترميم الخسائر التي مني بها في هذه المعركة منذ 7 تشرين الأول وحتى الآن".
وتابع: "أما في لبنان فمهما حاول العدو التمادي في عدوانه وارتكاب المجازر لن يستطيع أن يصل إلى ما يريد، ولن يدفع المقاومة للتراجع عن مساندة غزة، وإذا كان العدو الصهيوني يعتقد أنه بقتل خيرة مجاهدينا يمكنه أن ينال من عزم وقوة وموقف المقاومة فهو واهم. في حزب الله نقوى ونكبر بالشهداء، وشعارنا كان على الدوام ولا يزال (القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة). نقوى ونكبر بالشهداء لأنه في عقيدتنا ليس في دم الشهيد خسارة، الدم ربيح دائما، لأن كل شهيد من شهدائنا يمكنه أن يصنع روح الإيثار والتضحية عند العشرات بل المئات بل الآلاف من الناس، ويؤجج فيهم روح المقاومة"، لافتا الى أن "شهادة المجاهدين تمنح القضية زخما جديدا، ودفعا سريعا، وتطورا كبيرا، وتدفع المسيرة نحو الانتصار وتحقيق الإنجازات".
وختم: "يجب أن يفهم العدو أن التمادي في العدوان على لبنان وارتكاب المجازر بحق المدنيين والمسعفين لن يخرجه من تحت ضربات المقاومة، ولن يعيد المستوطنين إلى المستوطنات في الشمال، ولن يعوض عجزه وفشله في تحقيق أهدافه، فـ"إسرائيل" ستبقى أوهن من بيت العنكبوت مهما علت واستكبرت وتمادت في وحشيتها وإجرامها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المقاومة تُجهز على قوة صهيونية في بيت لاهيا وتستهدف مقرات لقيادات العدو وعدد من آلياته
الثورة / متابعات
أوقعت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، امس قوة صهيونية في كمين في بيت لاهيا، وتزامن ذلك مع معارك ضارية تخوضها المقاومة في المنطقة، بينما قالت صحيفة إسرائيلية إن الجيش يسعى لتسوية مخيم جباليا بالأرض واستكمال مخطط تهجير الفلسطينيين من شمالي قطاع غزة.
وقالت القسام في بيان إن مقاتليها اشتبكوا بالرشاشات والقنابل اليدوية مع قوة صهيونية مؤلفة من 10 جنود في منزل قرب مسجد طيبة وسط بيت لاهيا وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
كما أعلنت كتائب القسام أنها استهدفت دبابة للاحتلال من طراز ميركافا بقذيفة مضادة للدروع «الياسين 105» في الشارع نفسه.
وعلنت القسام أيضا أنها استهدفت بالاشتراك مع سرايا القدس موقع قيادة وسيطرة لقوات الاحتلال في محور نتساريم وسط قطاع غزة بقذائف هاون من العيار الثقيل.
كذلك أعلنت استهداف آلية عسكرية وجرافة من نوع «دي 9» بقذيفتي «الياسين 105″، ما أدى إلى اشتعال النيران في الجرافة وذلك شمال «برج عوض» بمدينة رفح.
وفي وسط القطاع، أعلنت القسام قصفها بالاشتراك مع كتائب الشهيد جهاد جبريل، موقع قيادةٍ وسيطرة لجيش الاحتلال في محور «نتساريم» بصواريخ 107.
شمالا، أعلنت كتائب القسام أنها قصفت بالهاون الثقيل مقر قيادةٍ وسيطرة لقوات جيش الاحتلال المتوغلة في منطقة التوام شمال مدينة غزة.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها قصفت بالاشتراك مع كتائب المجاهدين، مرابض المدفعية في موقع «فجة» العسكري الإسرائيلي بصواريخ 107.
وفي تطور آخر، أكدت وسائل إعلام فلسطينية سماع إطلاق نار كثيف يتخلله دوي انفجارات عنيفة في محيط تمركز آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل مخيم جباليا شمال القطاع.
يأتي ذلك فيما يواصل جيش الاحتلال ارتكاب المجازر الوحشية بحق العائلات الفلسطينية في مختلف مناطق قطاع غزة
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر بحق عائلات في القطاع، ما أسفر عن استشهاد 35 شخصا وإصابة 94، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأضافت الوزارة أن عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ولفتت إلى أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع بلغت 44 ألفا و211 شهيدا، في حين بلغ عدد المصابين 104 آلاف و567 مصابا، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
كما واصلت قوات العدو الصهيوني ، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ203 على التوالي.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وفي الضفة المحتلة اعتقلت قوات العدو الصهيوني عدد من المواطنين الفلسطينيين فجر امس خلال اقتحامها مناطق متفرقة من محافظات الضفة الغربية المحتلة.
واقتحمت قوات الاحتلال مخيم العروب شمال الخليل واعتقلت اربعة مواطنين بعد مداهمة منازلهم.
وداهمت قوات الاحتلال مخيم عقبة جبر جنوب أريحا واعتقلت شاب .كما اعتقل الاحتلال شاب اخر وفتى من بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.وداهم الاحتلال بلدة رمانة غرب جنين واعتقل شاب ثالث .
وداهمت قوات الاحتلال قرية قراوة بني زيد شمال غرب رام الله واعتقلت مواطنين بعد مداهمة منازلهم.
وبحسب مصادر محلية، اقتحمت قوات الاحتلال قرية باقة الحطب شرق قلقيلية شمال الضفة الغربية، واعتقلت مجموعة من المواطنين عرف منهم، ووالدة منفذ عملية قدوميم، والمُسن باسم برغوثي.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية فجرا، واعتقلت المصور الصحفي عمران خدرج عقب اقتحام منزله.
وفي ذات السياق، تواصل قوات الاحتلال اقتحام قرية المغير شمال رام الله، وتداهم المنازل وتعتقل الشبان وتحقق معهم، وتحول منزلا لثكنة عسكرية.