الأوقاف: حسام الشتيحي مديرا للدعوة بالمنوفية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
كلف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الدكتور حسام الشتيحي مدير أوقاف قويسنا، بمنصب مدير الدعوة بمديرية المنوفية.
يأتي ذلك ضمن خطة وزارة الأوقاف، بالاعتماد على الشباب في جميع مفاصل الوزارة والمديريات، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتقدمت مديرية أوقاف المنوفية بقيادة الدكتور عاصم قبيصي مدير المديرية،وجميع قيادتها بخالص الشكر والتقدير للدكتور محمد مختار جمعة، على ثقته بتكليف الدكتور حسام الشتيحي بمنصب مدير الدعوة بالمديرية.
ويعد الدكتور حسام الشتيحي مدير الدعوة بأوقاف المنوفية، أحد الشباب الأكفاء بوزارة الأوقاف، وحصل على جائزة أفضل مدير إدارة مرتين متتاليتين في التقييم الذي تعده الوزارة، وحصل على رسالة الدكتوراة من جامعة المنوفية، وأشرف على الرسالة الخاصة به الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار البنزين استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور محمد مختار جمعة المنوفية
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد مهنا: الإسلام أمرنا ببر الوالدين مهما كان تصرفهما
أكد الدكتور محمد مهنا، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، أن التصوف يساعد المسلمين على تحسين سلوكهم الأخلاقي تجاه الآخرين، لا سيما في التعامل مع الوالدين، حتى في الحالات التي قد يضيع فيها الوالدان أو أحدهما من يعوله.
وأشار الأستاذ بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "الطريق إلى الله"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم "كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يعول"، موضحًا أن التصوف يعزز من قيمة الإحساس بالمسؤولية والرحمة في المجتمع.
وقال: "حتى لو كان أحد الوالدين قد أضاع من يعوله، يجب أن نُظهر له البر والاحترام مهما كان تصرفه، ويجب أن نتعامل مع هؤلاء الأشخاص بحذر ورحمة، وعدم الاستهانة بهم."
وأعرب عن أسفه لانتشار ظاهرة "العقوق" في المجتمعات الحديثة نتيجة تغير المفاهيم التي أثرت على العلاقات الأسرية، موضحا أن هذا التغير ناتج عن نزعة فردية تسود في المجتمعات المعاصرة، والتي ترفض السلطة بشكل عام، بما في ذلك سلطة الأب والأم والعلماء.
وأضاف أن القرآن الكريم حث على البر بالوالدين، رغم حالتهما، حتى وإن جاهدوا لإبعاد أبنائهم عن الحق، فإن ربنا سبحانه وتعالى قد أمر ببر الوالدين في قوله تعالى: 'وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا'، حتى لو كان الوالدان يحارباننا في سبيل الشرك، فإن القرآن يوصينا بصحبتهما في الدنيا معروفًا.
وأكد على ضرورة تعزيز قيمة البر بالوالدين في هذا العصر، مذكرًا بمثال الصحابي الجليل مصعب بن عمير، الذي عانى من قسوة أهله بعد إسلامه، حيث طردته أمه وحرمت عليه المال، لكنه استمر في برها ودعا لها بالهداية.
وأختتم مهنا: "البر بالوالدين ليس مرتبطًا بمعتقدات دينية فقط، بل هو من صميم الإنسانية، وعلى المسلم أن يتعامل مع والديه والآخرين بكل تواضع ورحمة، حتى لو خالفوا في بعض المواقف، فإن في ذلك أجرًا عظيمًا."