كرسي النصر بين رجل أعمال وعضو إدارة وعشاق الكرة يترقبون
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
ماجد محمد
أكدت مصادر متطلعة أن الوضع في نادي النصر لا زال معلقاً بين تأكيد رحيل مسلي آل معمر من منصب رئاسة النادي، وذلك بعد نحو أسبوع من تزايد شائعات استقالته باعتباره قدم استقالته فعلياً لوزارة الرياضة، الاثنين الماضي.
وانتشرت أنباء استقالة مسلي آل المعمر الأسبوع الماضي، لكن مصادر في وزارة الرياضة نفت حينها تلقيها أي خطابات رسمية في هذا الشأن.
وفي السياق ذاته، نقل برنامج «برا الـ18» الذي تبثه شبكة «إس إس سي»، الناقل الرسمي لدوري المحترفين، الأسبوع الماضي، خبر ابتعاد العضو الداعم الأمير خالد بن فهد صاحب العدد الأكبر في القوة التصويتية خلال الجمعية العمومية للمؤسسة غير الربحية لنادي النصر.
وبعيداً عن استقالة مسلي آل معمر من رئاسة مجلس إدارة شركة نادي النصر التي قد لا تعلن رسمياً في الفترة القليلة المقبلة والذي سيكون بعيداً عن المشهد في كل الأحوال، تظهر العديد من الأسماء على الساحة حالياً، ويبدو الاسم الأبرز رجل الأعمال محمد الخريجي، لكن الأخير لم يكشف بعد عن توجهاته رغم أن اسمه يعدّ الأكثر تداولاً للصعود في منصب رئاسة شركة نادي النصر.
وينتظر عشاق الكرة نهاية يونيو المقبل، حيث تبدأ مرحلة الانتخابات للأندية الأربعة، التي يملكها صندوق الاستثمارات العامة (النصر والهلال والاتحاد والأهلي)، وتحديداً في يونيو المقبل، بعد أن تمت العملية الانتخابية في العام الماضي لمجالس إدارة الشركة غير الربحية لمدة سنة واحدة تنتهي بنهاية يونيو المقبل.
وبالعودة إلى قائمة الأسماء المرشحة لخلافة مسلي آل معمر في منصب رئاسة مجلس إدارة شركة نادي النصر خلال الفترة القادمة، فيبرز عبد العزيز العمران عضو مجلس إدارة شركة نادي النصر حالياً.
ومن ضمن الأسماء المرشحة للحلول في منصب رئيس شركة نادي النصر، رائد إسماعيل رئيس اللجنة التنفيذية حالياً بالنادي العاصمي، بالإضافة إلى أنس آل الشيخ العضو الذهبي في نادي النصر.
ويأتي ذلك في الوقت الذي نفت فيه سيدة الأعمال الكويتية خولة الحساوي في تصريح كل ما يتردد عن ترشحها لرئاسة نادي النصر، ووصفت الأحاديث الأخيرة بالشائعات.
ومع نهاية الموسم الحالي، ستنتهي ولاية مجالس إدارات الأندية الكبار بعد أن تمت الانتخابات لموسم واحد فقط، في الوقت الذي سيقوم فيه الرؤساء التنفيذيون بإدارة الأندية بصورة مؤقتة لحين انتخاب مجالس إدارات جديدة.
يُذكر أن النصر يقف أمام بطولتي كأس الملك وكأس السوبر، ليجد فرصة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بأخذ نصيبه من كعكة بطولات الموسم الحالي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: النصر النصر والهلال دوري أبطال آسيا رونالدو كأس الملك مسلي آل معمر شرکة نادی النصر مسلی آل
إقرأ أيضاً:
بعد إعادة تشغيل شركة النصر.. توقعات بانخفاض أسعار السيارات في عام 2025
مع عودة تشغيل شركة النصر للسيارات عاد الأمل مجدد لتوطين المنتج المحلي ، بدلا من استيراد السيارات من الخارج ، حيث ستساهم تجربة عودة تشغيل شركة النصر للسيارات في توفير العملة الصعبة التي نستخدمها في استيراد السيارات.
وبعد عودة تشغيل شركة النصر للسيارات أصبحت هناك آمال وطموحات لإنتاج سيارات مصرية بدلا من استيرادها من الخارج.
من جانبها قالت النائبة ميرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن الدولة المصرية تتجه خلال الفترة القادمة إلى توطين المنتج المحلي، وظهر ذلك من خلال المؤتمرات الصحفية الذي ظهر فيها رئيس الوزراء خلال الفترة الماضية.
وأضافت “الكسان”، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن عودة تشغيل شركة النصر للسيارات يعد يوما تاريخيا لمصر سيزيد فيه معدل المنتجات المصرية من الأتوبيسات الكهربائية، مؤكدة أن شركة النصر ستبدأ بإنتاج أتوبيسات كهربائية.
إنتاج سيارات متنوعةوأوضحت أن رئيس الوزراء أعلن أنه مع بداية منتصف عام 2025 سيتم إنتاج سيارات ستكون متنوعة ما بين العمل بالبنزين والكهرباء والغاز، بحيث لا يكون هناك ضغط على نوع واحد من السيارات.
وذكرت أنها تتوقع مع إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات أن تنخفض أسعار السيارات خلال الفترة القادمة، بحيث لا نستورد سيارات من الخارج.
وألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة، خلال احتفالية شركة النصر للسيارات ببدء الإنتاج من جديد بعد توقف دام أكثر من 15 عاماً، والتي رحب في مستهلها بالحضور في واحدة من القلاع الصناعية الوطنية؛ وهي شركة النصر للسيارات، مُعتبراً أن هذا اليوم يُمثل عيداً، حيث كان الجميع يحلُم بأن تعود هذه القلعة الصناعية للحياة مرة أخرى، ولذا سعت الحكومة بكُل السبل على مدار السنوات الماضية، لإعادة احياء هذه القلعة، عبر محاولات جادة وحثيثة، لما تتمتع بها من بنية أساسية، وموقع، ومقومات، وقوة بشرية، بما يجعلها كنزاً لا ينبغي التفريط فيه.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن الدولة بذلت كُل الجهد لإعادة إحياء هذه القلعة الصناعية المهمة، مع الحرص على استدامة عمل هذه القلعة كي لا تكون مُهددة بالتوقف مرة أخرى، من خلال التوصل إلى منظومة تشغيل ذات كفاءة مبنية على الإحياء الحقيقي لهذه الصناعة، مع الإدراك التام بأهمية الشراكة مع القطاع الخاص في مثل هذه المشروعات الكبرى، لأن لديه قدرة أكبر على تحديد الاحتياجات الحقيقية للسوق المحلية أو العالمية، وتنفيذ منظومات شديد الكفاءة في التشغيل والإدارة، مع تحقيق الربحية، مضيفاً أنه لذلك حرصت الحكومة من أجل ضمان استدامة عودة شركة النصر للسيارات، أن تكون هناك مجموعة من الشراكات مع مؤسسات دولية تستطيع من خلالها ضمان التشغيل الكُفء والفعال، وقراءة احتياجات السوق المحلية والدولية واستدامة العمل.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، أن المقومات التي تتمتع بها شركة النصر للسيارات الآن، تمكنها من إقامة صناعة كاملة في هذه البقعة الجغرافية دون الحاجة لإقامة مصانع لها في مناطق أخرى، لافتاً إلى أن هذه الخطوة تتوازى مع سعي الدولة للتوسع في قطاع صناعة السيارات، من منطلق الاقتناع بأن مصر تمتلك فرصة كبيرة جداً للإنطلاق في هذا القطاع خلال الفترة القادمة، مشيراً إلى ما ذكره المدير التنفيذي للشركة في كلمته اليوم، من أن هذه الشركة تم اتخاذ قرار بتصفيتها في عام 2009، لافتاً إلى أن هذا التوقيت شهد بدء بلدان في أفريقيا لأولى خطواتها في هذه الصناعة، لتصبح اليوم رغم عدم مرور وقت طويل، تنتج ما يتجاوز نصف مليون سيارة في العام، مع خطط مستقبلية للوصول إلى مليون سيارة في العام.
وشدد رئيس الوزراء على أن إمكانات مصر لا تقل عن هذه البلدان، بل على العكس، تُمكنها من تحقيق ما يزيد على هذه الأرقام، حيث ان احتياجات السوق المحلية المصرية وحدها تصل إلى ما يقرب من نصف مليون سيارة سنوياً، من كل أنواع المركبات، وبالتالي سوف تزيد وصولاً إلى عام 2030 مع الزيادة السكانية والنمو الاقتصادي الذى تنتهجه الدولة وتمضي في إطاره.