"الناس هاجمتها وتسببت في قتل شخص".. والدة "فتاة البراجيل" تكشف مفاجآت في انتحار ابنتها (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
"قولوا لأمي في جنازتي متصوتيش"..كانت كلمات الوداع الأخيرة للفتاة "رحاب رشدي عبد العاطي" 23 عامًا، التي وثقتها في مقطع فيديو مدته 30 ثانية عبر تطبيق (التيك توك)، عقبها تناولت "حبة الغلة" لتنهي حياتها بطريقة مأساوية وتُحزن قريتها البراجيل في أوسيم على زهرة شبابها.
"الناس هاجمتها وخطيبها السابق مضاها على 18 كمبيالة".
لم تنتهي الإشاعات عند ذلك، ظل أهالي قرية البراجيل يهاجمون الفتاة أنها تركت خطيبها من أجل (سيد)، التي تسببت في مقتله، ولكن ذلك غير صحيح، فكان الضحية يتدخل لحل الخلافات بينها وبين خطيبها، بالإضافة إلى أنه كان يساعد أسرتها في احتياجاتها، لم تتحمل الفتاة كل ذلك وقررت إنهاء حياتها هربًا من كلامهم القاسي
انتقلت محررة "الفجر" لأسرة الفتاة "رحاب رشدي" بعدما تخلصت من حياتها بمادة سامة، وذلك لكشف التفاصيل كاملة
شاهد الفيديو
فتاة البراجيل المتوفيةشقيقة رحاب: “إلحقي يا أمي رحاب بتتقيأ”
"الحقي ياأمي رحاب بترجع"..كانت الكلمات الأولى لشقيقه الضحية، ففي حدود الساعة 2 فجرًا استيقظت الشقيقة الكبرى للفتاة "رحاب رشدي عبد العاطي" 23 عامًا، وتناهى لسمعها صوت أختها تتقئ، فذهبت مسرعة لوالدتها للحاق بها
والدة فتاة البراجيلالطبيب للأم: بنتكم خدت حبة الغلةذهبت الأم مسرعة على نجلتها، "مالك يابنتي خدتي ايه قوليلي"، لترد الفتاة "مخدتش حاجة ياماما"، لتحملها هي وأخواتها، ويذهبون مسرعين للمستشفى لإنقاذها، فور دخولها أبلغ الطبيب الأم، أن نجلتها أصيبت بحالة تسمم، لتتسأل الأم، "تسمم من اي، الأكل اللي أكلته احنا أكلناه"، ليبلغها الطبيب، "التسمم ليس من الأكل، بنتكم خدت حبة الغله، ودي خطيرة"
الأم: “جبتلها علاج وحقن بأكثر من 4 آلاف حاولنا إنقاذها”
وتكشف الأم في حديثها إلى "الفجر" عن اللحظات الأخيرة لنجلتها "رحاب" داخل المستشفى، "الدكتور قالنا هتتحط على جهاز، ومحتاج علاج، وعشان احنا أسرة بسيطة باباها راجل كفيف، وأنا اللي شايلة الأسرة، جبت علاج بمبلغ 4 آلاف جنيه، ومرة حقنة بمبلغ 2000 جنيه، غير أنها كانت محتاجه لصفايح دم، كانوا طالبين كيسين كل كيس ب 4 آلاف جنيه، وطلب الدكتور نقل دم فريش، فتبرع أقاربنا لها"
الطبيب للأم: حصلها نزيف ويجب بتر قدمها والأم ترفض"محتاجة تدخل عمليه عندها نزيف وهيتم بتر قدمها"..كانت كلمات الطبيب كالصاعقة على الأم، عندما أخبرها أن حالة "رحاب" تعرضت لنزيف شديد، ويجب تدخل جراحي، وبتر قدمها، ولكن الأم رفضت ذلك، قائلة،"كنت مدخلاها عندها تسمم بس، ليه نبتر رجليها، أنا مش موافقة، وراضية بقضاء ربنا"، وعقب ساعتين من كلام الطبيب، في حدود الساعة العاشرة مساءًا ساءت حالة الفتاة ولفظت أنفاسها الأخيرة
الأم: الناس هاجمت بنتي عشان قالت كلمة حقوكشفت الأم المكلومة عن أسباب تخلص نجلتها من حياتها، قائلة،"رحاب بنتي كانت الشاهدة في قضية قتل شاب من قريتنا اسمه (سيد بركة)، واللي قتله خطيبها السابق (حسام صابر)، هي راحت للنيابة وقالت كلمة حق، بس الناس مسبتهاش في حالها، وكان بيجيلها شتايم على تليفونها، وكانت مستحملة كلام الناس"
الأم: “طلع على بنتي إشاعات كثيرة أنها سابت خطيبها عشان تتخطب لآخر”وأضافت الأم في حديثها، أن الاشاعات التي اننشرت بين جيران القرية، أنها سابت خطيبها وهتتخطب للشاب (سيد) كان كلام غير صحيح، الذي حدث، أن خطيب بنتي (حسام) تقدم لخطبتها منذ 6 أشهر، ولكن بعد فترة علمنا بسلوكه غير المظبوط، وكان أحيانًا يعتدي عليها، فكانت تلجأ للشاب (سيد) بحكم معرفتنا به وان خطيبها يعمل عنده في المغسلة، لكي تشتكي له، فكان يتدخل للإصلاح بينهم،"مكنتش بترضى تقولنا عشان متقلقناش، وكانت عايزة تسيب خطيبها بس خافت من كلام الناس"
الأم: الضحية كان بيساعدنا وبيشوف احتياجتناوتابعت الأم أيضًا، أن خطيب بنتي وهو المتهم حاليا بجريمة قتل (سيد)، أثناء خطبته ليها، أخذ الذهب منها، وكان دائمًا يستلف من الجميع، "كانت ناس بتروح لصاحب المغسلة (سيد) ويبلغوه أن ليهم فلوس عند حسام، فهو يروح يسد الفلوس اللي عليه"، مشيرة إلى كنت بعتبر الضحية (سيد) مثل ابني، كان دائمًا يقف معنا عندما نحتاجه في شئ، كان راجل
المتهم وخطيبها السابقبنتي كانت ضامنة خطيبها السابق بمبلغ 20 ألف جنيه"المتهم خلى بنتي تكتب 18 كمبياله"..وكشفت أن المتهم (حسام) في أول الخطوبة أخذ قرض من أحد البنوك، وجعل بنتي (رحاب) تكون الضامن ليه، فقيمة المبلغ كانت نحو 20 ألف جنيه، وعندما سجن، اتصل بينا مدير البنك، وأبلغنا أن بحكم أن رحاب هي الضامن، فيجب تسديد الأقساط، فكان مبلغ كل قسط نحو 1100جنيه في الشهر على مدار 18 شهر، تلك الموقف جعل بنتي تحزن، ولكنني قولتلها، "ولا يهمك هنسدهم، ومتزعليش نفسك، المهم انك عرفتيه على حقيقته قبل ماتتجوزيه"
الضحية سيدالأم: الناس هاجمت بنتي وخلوها السبب في مقتل سيد"الناس مسبتهاش في حالها،وفضلوا يقولوا السبب في قتل سيد"..كشفت الأم، أن نجلتها أصيبت بتعب نفسي الفترة الأخيرة، نتيجة هجوم الناس عليها، أنها تسببت في مقتل (سيد)، وسجن خطيبها السابق، بالإضافة إلى الاشاعات حول أنها تركت خطيبها السابق لتتخطب للضحية، وذلك الكلام غير صحيح، حتى وصل بها الحال أنها أنهت حياتها
واختتمت الأم حديثها، بنتي كانت وردة مفتحة، دائمًا تضحك وتهزر، "عايزة حق بنتي في اللي تسببوا في موتها، وحسبي الله ونعم الوكيل
تباشر النيابة الجيزة، التحقيق حول واقعة وفاة فتاة عشرينية عقب تناولها مادة سامة في منطقة البراجيل في أوسيم.
وقررت النيابة العامة في القضية رقم ١٧٦٨ لسنة ٢٠٢٤ إداري مركز أوسيم بنقل جثمان فتاة البراجيل "رحاب رشدي" إلي مصلحة الطب الشرعي (دار التشريح القاهرة )، لانتداب الطبيب الشرعي لكتابة تقرير مفصل عن جثمان المتوفاة.
محامي الفتاةوصرح "أحمد السقيلي" محامي الفتاة "رحاب رشدي" بعدما انهت حياتها بمادة سامة بمنطقة البراجيل في أوسيم، أن النيابة استمعت لأقوال أسرة الفتاة
IMG-20240329-WA0003 20240329_105622 20240329_105620 20240329_105506 20240329_105455
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فتاة البراجيل الفتاة رحاب أوسيم تخلصت من حياتها حیاتها بمادة سامة فتاة البراجیل خطیبها السابق
إقرأ أيضاً:
قرار من النيابة بشأن احتجاز فتاة داخل غرفة مظلمة 6 سنوات بالبدرشين|تفاصيل
تباشر النيابة العامة بجنوب الجيزة الكلية تحقيقات موسعة في احتجاز فتاة داخل غرفة مظلمة لمدة 6 سنوات في مدينة البدرشين بقرار من أسرتها بسبب سوء سلوكها.
وقررت النيابة استدعاء والدة الفتاة التي تقدمت بالبلاغ لتحرير ابنتها بعد سنوات من الاحتجاز حيث كانت تخشى الإبلاغ حتى لايؤذيها عمها وشقيقها كما طلبت النيابة تحريات الاجهزة الامنية حول الواقعة لمواجهة المتهمين المضبوطين بالتحريات حول تورطهم في الجريمة.
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة عن تفاصيل جديدة في احتجاز فتاة داخل غرفة مظلمة لمدة 6 سنوات بمدينة البدرشين باتفاق بين والدها وعمها وشقيقها حيث ارتكب المتهمون الجريمة بسبب سوء سلوك الفتاة.
كانت قد تلقت مديرية أمن الجيزة إشارة من مركز شرطة البدرشين بإبلاغ سيدة تدعى "زينب م"، ربة منزل، باحتجاز ابنتها "بدرية م" البالغة من العمر 25 عامًا، منذ 6 سنوات داخل منزل عمها الكائن بدائرة المركز وانهم يقيدونها بسلاسل حديدية مثبتة في الحائط.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى المنزل المبلغ عنه، وعثرت على غرفة صغيرة مخفية ومغلقة بقفل حديدي، عند اقتحام الغرفة، وُجدت الفتاة محتجزة داخل الغرفة.
وأشارت التحريات بإشراف اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية والعقيد هاني عكاشة مفتش مباحث فرقة جنوب الجيزة ان الفتاة كانت متزوجة منذ عدة سنوات وارتبطت بشخص آخر بعلاقة غير شرعية ما دفع زوجها لتطليقها فقرر والدها بالاتفاق مع شقيقها وعمها على احتجازها في تلك الغرفة وعقب وفاة والدها أكمل عمها وشقيقها احتجازها خشية تكرار سلوكها المشين.
أُلقي القبض على شقيق الفتاة غير الشقيق "إسلام م"، البالغ من العمر 25 عامًا، وعمها "عربي ع" الموظف بالمعاش، وشقيق عمها "سعيد ع"، وبمواجهتهم اقروا بارتكاب الواقعة مؤكدين انهم يخشون من سوء سلوكها بعد فضحهم في البلدة باقامتها علاقة آثمة وهي متزوجة قائلين: "جابتلنا العار".
تم تحرير محضر بالواقعة، وجارٍ عرضهم على النيابة العامة التي تولت التحقيقات.