فيروس الروتا: الأعراض، الأسباب، العلاج
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
الإسهال، التقىء، ارتفاع في درجات الحرارة أمر مقلق جدًا، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن فيروس الروتا Rotavirus ما يسمى فيروس العَجَلِيَّ التي من الممكن أن تسبب هذه الأعراض، وفيروس الروتا هو فيروس مشهور يسبب حرارة، إسهال، استفراغ، أكثر انتشارًا لدى الرضع والأطفال، وعالمياً أصبح لدينا مليون ونصف طفل مصاب سنويًا بالعالم من ضمنهم 500 ألف طفل يتسبب في وفاته.
فيروس الروتا أو ما يسمى فيروس العجلية مزعجة جدًا، فإنه ويمكن علاج فيروس الروتا للرضع في المنزل وذلك من خلال شرب السوائل بكثرة للوقاية من الجفاف، وفي بعض الأحيان يتطلب الجفاف الشديد الحصول على السوائل عبر الوريد في المستشفى.
فترة حضانة فيروس الروتافترة حضانة فيروس الروتا أو ما يسمى فيروس العجلية تكون مدة 48 ساعة على الأقل ويجب أن يبقى الطفل المصاب بهذا الفيروس في المنزل وتجنب الذهاب إلى المدرسة أو الحضانة لمدة 48 ساعة على الأقل بعد آخر حالة تقيؤ أو إسهال أصيبوا بها.
علاج فيروس الروتا بالاعشابالبردقوشالزنجبيلإكليل الجبلالهندباءالشومرالمليسةالميرميةأعراض فيروس الروتا للكبارالكسل والخمول.جفاف في البشرة وبرودتها.عدم وجود دموع عند البكاء.عيون غارقة.العطش الشديد.فم جاف أو لزج.صداع.أسباب وعوامل خطر فيروس الروتاينتقل فيروس الروتا أو فيروس العجلية بكل سهولة وذلك من اليدين إلى الفم على مدار فترة الإصابة بهذا الفيروس المزعج، وعندما لا يحرص الشخص المصاب بالعدوى على غسل اليدين جيداً بعد لمس الإفرازات الحاملة للفيروس فإنه ينقله إلى كل من يلمسه، ومن هنا فإنه قد ينقل العَدْوى إلى كل شخص يلمس الأسطح التي لمسها.
عوامل خطر الإصابة بفيروس الروتاالأطفال في الأعمار بين 4 شهور حتى عمر سنتين، خاصة عند الأطفال الذين يتواجدون في الحضانات.
ينتشر فيروس الروتا أو فيروس العجلية أكثر في فصل الشتاء وفصل الربيع.
من مضاعفات فيروس الروتا تؤدي النوبة الحادة من فيروس الروتا إلى الإصابة بالجفاف خاصةعند الأطفال، ويجب الانتباه أن عدم تقديم العلاج المناسب للجفاف قد يؤدي إلى الموت.
تشخيص فيروس الروتايكون تشخيص فيروس الروتا عن طريق أخذ عينة براز من المريض وتحليلها.
علاج فيروس الروتاللأسف، لا يوجد علاج لفيروس الروتا، وينتهي المرض في أغلب الحالات تلقائيًّا خلال 3 إلى 8 أيام، وينصب التوتر والقلق الأساسي في منع حدوث الجفاف.
علاج أعراض فيروس الروتا الإكثار من شرب السوائل والأعشاب لتفادي الجفاف.تزويد الأطفال الذين يُعانون من الإسهال لعدة أيام بالسوائل التي تحتوي على الأملاح، كالأملاح المعدنيةلمنع حدوث الجفاف بشكل أفضل.تزويد السوائل بواسطة الوريد من أجل تعويض السوائل التي تم فقدها.يُفضل عند الرضع الزيادة من وجبات الرضاعة، بينما الأطفال الذين يتغذون على بدائل الحليب يجب الاستمرار في إعطائها دون تخفيف تركيزها أقل من المعتاد.الامتناع عن تناولمنتجات الحليب، والعصائر، الأغذية الغنية بالسكر لأنها تزيد من الإسهال.طرق الوقاية من فيروس الروتاغسل اليدين جيداً بالصابون بشكل متواصل ومدة دقيقة، وخاصة بعد استعمال المرحاض أو تبديل الحَفَّاظات أو حتى عند مساعدة الطفل بعد استعمال المرحاض.
أنواع اللقاح لمنع فيروس الروتاروتا تك Rota teq:يُعطى عن طريق الفم 3 جرعات في عمر الشهرين،4 شهور،6 شهور.لا يُسمح باستعمال روتا تك في تطعيم الأطفال الأكبر سنًّا أو البالغين.روتا ريكس Rota rixروتا ريكس لقاح سائل يُعطى بجرعتين في عمر شهرين وأربعة شهور.إذا أخذ الطفل هذا اللقاح وشعر بأوجاع البطن، أو التقيؤات، أو إسهال، أو نزيف في البِراز، أو كل تغيير آخر بوظيفة الأمعاء يجب زيارة الطبيب فورًا.المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فيروس الروتا فيروس فيروسات
إقرأ أيضاً:
في يوم الطفل الفلسطيني.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أكثر من 350 طفلًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل الاحتلال الإسرائيلي حملات الاعتقال الممنهجة بحق الأطفال الفلسطينيين؛ ويحرمهم من عائلاتهم ويسلبهم طفولتهم في مرحلة هي الأكثر دموية بحقهم في تاريخ القضية الفلسطينية، حيث تتجاوز أعدادهم في سجونه ومعسكراته 350 طفلا بينهم أكثر من 100 معتقل إداريًا.
وقالت المؤسسات الفلسطينية المعنية بشئون الأسرى (هيئة شؤون الأسرى، نادي الأسير، مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان) في تقرير لها اليوم السبت بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف الخامس من أبريل من كل عام – إن الأطفال الأسرى في سجون الاحتلال يواجهون جرائم منظمة تستهدف مصيرهم أبرزها التعذيب والتجويع والجرائم الطبية هذا إلى جانب عمليات السلب والحرمان الممنهجة التي يواجهونها بشكل لحظي والتي أدت مؤخرا إلى استشهاد أول طفل في سجون الاحتلال منذ بدء الإبادة، هو وليد أحمد (17 عامًا) من بلدة سلواد رام الله الذي استشهد في سجن (مجدو).
وأضافت المؤسسات الثلاث في تقريرها الذي حصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه اليوم أن قضية الأطفال الأسرى، شهدت تحولات هائلة منذ بدء الإبادة وذلك في ضوء تصاعد حملات الاعتقال بحقّهم، سواء في الضّفة بما فيها القدس التي سُجل فيها ما لا يقل (1200) حالة اعتقال بين صفوف الأطفال إضافة إلى أطفال من غزة لم تتمكن (المؤسسات) من معرفة أعدادهم في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري.
وأشارت إلى أن الطواقم القانونية تمكنت على مدار الشهور الماضية من تنفيذ زيارات للعديد من الأطفال الأسرى في سجون (عوفر، ومجدو، والدامون)، رغم القيود المشددة التي فرضت على الزيارات، والتي تم خلالها جمع عشرات الإفادات من الأطفال التي عكست مستوى التوحش الذي يمارس بحقهم، حيث نفّذت بحقهم، جرائم تعذيب ممنهجة، وعمليات سلب -غير مسبوقة.
ونبهت المؤسسات إلى أن الأطفال المعتقلين يتعرضون للضرب المبرح، والتهديدات بمختلف مستوياتها، حيث تشير الإحصاءات والشهادات الموثّقة إلى أنّ غالبية الأطفال الذين تم اعتقالهم تعرضوا لشكل أو أكثر من أشكال التّعذيب الجسدي والنّفسيّ، عبر جملة من الأدوات والأساليب الممنهجة المنافية للقوانين والأعراف الدولية، والاتفاقيات الخاصة بحقوق الطّفل هذا إلى جانب عمليات الإعدام الميداني التي رافقت حملات الاعتقال.
وقالت: إن الأطفال يتعرضون لسياسات ثابتة وممنهجة منذ لحظة الاعتقال مرورا بمرحلة التوقيف.. مشيرة إلى أن عشرات الجنود المدججين منازل الفلسطينيين يقتحمون بشكل مريب ويعيثون خرابًا في منازل المواطنين قبل الاعتقال وكان هناك العديد منهم مصابون ومرضى.
وأشارت إلى أن جنود الاحتلال يستخدمون خلال عمليات اعتقال الأطفال، أساليب مذلّة ومهينة، كما أن الغالبية منهم تم احتجازهم في مراكز توقيف تابعة لجيش الاحتلال في ظروف مأساوية، تحت تهديدات وشتائم، واعتداءات بالضرّب المبرح كما يجبر الأطفال على التوقيع على أوراق مكتوبة باللغة العبرية.
وقالت المؤسسات: إن جريمة التّجويع التي تُمارس بحق الأسرى وعلى رأسهم الأطفال تحتل السطر الأول في شهاداتهم بعد الحرب، فالجوع يخيم على أقسام الأطفال بشكل غير مسبوق حتى أنّ العديد منهم اضطر للصوم لأيام جراء ذلك، وما تسميه إدارة السّجون بالوجبات، هي فعليا مجرد لقيمات.
ونبهت المؤسسات إلى أن الاحتلال يواصل جريمته بحقّ الأطفال من خلال محاكمتهم وإخضاعهم لمحاكمات تفتقر الضمانات الأساسية (للمحاكمات) العادلة كما في كل محاكمات الأسرى؛ حيث شكّلت محاكم الاحتلال أداة مركزية في انتهاك حقوق الأطفال الفلسطينيين سواء من خلال المحاكم العسكرية في الضفة أو محاكم الاحتلال في القدس.
ولفتت إلى أن قضية الحبس المنزلي في القدس لاتزال تتصدر العنوان الأبرز بحق الأطفال المقدسيين التي حوّلت منازل عائلاتهم إلى سجون، حيث تنتهج سلطات الاحتلال جريمة الحبس المنزلي بحقّ الأطفال المقدسيين بشكل أساسي.
وأفادت المؤسسات بأن جريمة اعتقال الأطفال إداريًا تحت ذريعة وجود (ملف سري) لا تزال تشكل تحولا كبيرًا حيث يتجاوز عددهم 100 طفل من بينهم أطفال لم تتجاوز أعمارهم 15 عاما، لتضاف هذه الجريمة إلى مجمل الجرائم الكثيفة التي ينفذها الاحتلال بحقهم.
وجددت المؤسسات الفلسطينية مطالبتها للمنظومة الحقوقية الدّولية المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ الشعب الفسطيني وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة.
وشددت المؤسسات على ضرورة أن يعيد المجتمع الدولي للمنظومة الحقوقية الدّولية دورها الأساسي الذي وجدت من أجله ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها في ضوء الإبادة والعدوان المستمر، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية لدولة الاحتلال باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.