شجار في مطار باريس بسبب ترحيل ناشط كردي إلى تركيا
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
باريس (زمان التركية) – قال صحيفة روسيا اليوم إن حوالي 20 شخصًا هاجموا قافلة شركة كانت ترافق الناشط الكردي فراس كوركماز إلى مطار باريس بهدف ترحيله إلى تركيا.
وكتبت وسائل الإعلام المحلية إن المهاجمين أرادوا إيقاف عملية ترحيل الناشط الكردي لأنه “سيواجه التعذيب والسجن في تركيا”.
وأصيب ثلاثة من موظفي المطار ولا يزال التحقيق جاريا في الحادث.وقبل أيام اندلعت مظاهرات في مدينة ميتز الفرنسية، تطالب بالإفراج عن فراس كوركماز وزميلة محمد كوبال الناشطين الكرديين خوفا من تسليمها إلى تركيا، إذ تجمع نشطاء نحو 20 جمعية ونقابة وجماعة سياسية أمام محافظة ميتز، للاحتجاج على تسليم الناشطين.
ويعتبر كوركماز ناشطا مساندا لحزب العمال الكردستاني، واشتهر بمعارضته العلنية للحكومة التركية.
Tags: تركياشجارفرنسامطار باريسناشط كرديالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا شجار فرنسا مطار باريس ناشط كردي
إقرأ أيضاً:
صحيفة سعودية: حملة اعتقالات جديدة للحوثيين تستهدف المنتقدين للفساد على مواقع التواصل
أفادت صحيفة سعودية أن جماعة الحوثي في صنعاء شنت حملة اختطافات استهدفت منتقدي الفساد على مواقع التواصل الاجتماعي، ولم تستثنِ الاعتقالات العناصر المحسوبين عليها.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر حقوقية في صنعاء قولها إن عناصر حوثية تتبع لجهازي “الأمن الوقائي” و”الأمن والمخابرات” خطفت عدداً من الناشطين الإعلاميين والمغردين على مواقع التواصل الاجتماعي، من أحياء متفرقة في مديريات معين والوحدة والسبعين والثورة.
وأكدت المصادر أنه جرى خطف النشطاء من المنازل ومقار أعمالهم ومن المطاعم والمقاهي والأسواق. وكشفت عن حالة استنفار غير معلنة في صنعاء وضواحيها، يرافقها تشديد على تكثيف عمليات تتبع النشطاء والمغردين المناوئين. وتمثّلت آخر الاختطافات بمداهمة منزل ناشط يمني على منصة “واتساب”، يُدعى عمار أمين الزهيري في مديرية معين وسط المدينة.
وأوضح شهود أن دوريتَيْن حوثيتَيْن على متنهما مسلحون داهموا منزل الزهيري المنحدر من محافظة إب، رفقة مُجندات “زينبيات” لتفتيش المنزل، ثم قاموا باختطافه والتوجه به صوب جهة غير معلومة. وتتهم الجماعة الناشط الزهيري وآخرين بكنّ العداء لها والسعي إلى تأجيج الشارع ضدها، عبر كشفه عن ملفات فساد لبعض المسؤولين في الجماعة الذين يعملون في نطاق مديرية معين، وهي كبرى مديريات صنعاء.
وبينما تعاني المدينة مثل غيرها من المدن تحت سيطرة الحوثيين من تدهور وفلتان أمني غير مسبوق، يرافقه تصاعد كبير بمعدل الجريمة بمختلف أشكالها، تتهم مصادر حقوقية الجماعة باستحداث عشرات المعتقلات في مناطق متفرقة في المدينة وضواحيها، بغية التمكّن من استيعاب أعداد أخرى من المختطفين الجدد.
وبينما لم تستثنِ الحملة الحوثية حتى المقربين من الجماعة، أفادت المصادر بأن عناصر تابعة لما يُعرف بجهاز “استخبارات الشرطة” الذي يقوده علي حسين الحوثي (نجل مؤسس الجماعة) نفّذت هي الأخرى حملة اختطافات مماثلة في مناطق متفرقة بصنعاء، من بينهم موالون للجماعة.
وذكرت المصادر أن من بين المخطوفين الناشط الموالي للجماعة إسماعيل الجرموزي، وذلك على خلفية اتهامه، عبر سلسلة تغريدات على حساباته في منصات التواصل، لقيادات في الجماعة، بينهم خالد المداني المشرف العام على العاصمة، والقيادي أبو مطهر الوشلي المنتحل صفة مدير مديرية السبعين، بالقيام بأعمال فساد وعبث بالمال العام وارتكابهم جرائم متعددة بحق اليمنيين.
وأكدت المصادر أن الجرموزي توقف منذ أيام وبصورة مفاجئة عن النشر في حساباته، حيث إن جُل تغريداته تتركز عادةً على مهاجمة قادة الجماعة الحوثية ومشرفيها واتهامهم بالفساد.
وحسب المصادر، فإن المعلومات الواردة من داخل أروقة الجماعة الحوثية في صنعاء تُفيد بإصدار أجهزتها القمعية أوامر قهرية باعتقال الناشط الجرموزي.
وجاءت هذه الاختطافات في سياق حملة ممنهجة لقمع أي صوت منتقد لفساد وممارسات قيادات الجماعة على وسائل التواصل الاجتماعي، لتُضاف إلى الحملات السابقة التي استهدفت موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية الإغاثية.