حماد: أي تهاون من المركزي في إجراء أي مصروفات بناء على طلب حكومة الدبيبة يُشكل جرمًا جنائيًا
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
ليبيا – أصدر رئيس حكومة الاستقرار أسامة حماد، بيانا بشأن الحكم القضائي الصادر بإلغاء قرار الإذن بفتح اعتمادات شهرية مؤقتة، الصادر عن حكومة تصريف الأعمال.
حماد أكد في بيانه رقم “7” لعام 2024 الذي تلقت المرصد على نسخة منه،أن حكومته طالعت الحكم القضائي الصادر عن الدائرة الإدارية الثانية بمحكمة استئناف بنغازي بجلستها المنعقدة أمس الخميس والفاصل في الدعوى المرفوعة من وزير التخطيط والمالية بحكومة الاستقرار طعنا في قرار مجلس وزراء حكومة تصريف الأعمال “منتهية الولاية” رقم 828 لعام 2023،بشأن الإذن بفتح اعتمادات شهرية مؤقتة،الذي قضت المحكمة في شقه المستعجل بإيقاف تنفيذ القرار المطعون فيه.
وأعرب حماد عن ارتياح حكومته لاستقلال القضاء الليبي وصدور هذا الحكم الذي جاء وفقا لصحيح القانون والواقع، ومكملا للجهود المضنية والإجراءات الإدارية والقضائية التي تتخذها الحكومة للحفاظ على المال العام من عبث الحكومة التي تغتصب السلطة وتمعن في تبذير قوت الليبيين وأرزاقهم.
وناشد حماد كافة الجهات المعنية بتنفيذ الأحكام القضائية، وغيرها من الجهات الرقابية الأخرى، إضافة لمكتب النائب العام اتخاذ كل ما يلزم وتحمل المسؤولية اللازمة لتنفيذ هذا الحكم القضائي باعتباره عنوانا للحقيقية، وتعزيزا لسيادة الدولة والقانون.
وأهاب بمصرف ليبيا المركزي إلى عدم تنفيذ أي أوامر دفع تصدرها له حكومة تصريف الأعمال “منتهية الولاية” وذلك التزاما بتنفيذ هذا الحكم على أن يتولى الاستمرار وبشكل مباشر مهمة صرف مرتبات العاملين في الدولة خلال مواعيد استحقاقها،محذرا من أن أي تهاون منه في إجراء أي مصروفات بناء على طلب بيان تلك الحكومة من شأنه أن يشكل جرما جنائيا وتأديبيا،مشيرا إلى أن قانون العقوبات الليبي يفرض أحكاما وعقوبة لكل من يمتنع عن تنفيذ الأحكام القضائية، لا سيما وأن الحكم الصادر هذا قد منح الصيغة التنفيذية له، وأصبح واجب النفاذ.
وأكد أن الحكومة وكافة مؤسساتها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي تقصير في تنفيذ هذا الحكم.
وأشار حماد إلى أن الحكم الذي صدر يضاف للأحكام القضائية الأخرى التي صدرت خلال المدة الماضية بإلغاء قرارات هذه الحكومة منتهية الولاية في صرف المال العام من دون وجه حق، وجميعها تؤكد فقدان هذه الحكومة – منتهية الولاية – للشرعية والمشروعية التي تجيز لها البقاء والاستمرار في السلطة وممارسة أي نشاط مالي أو أي دور سياسي في الدولة الليبية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: منتهیة الولایة هذا الحکم
إقرأ أيضاً:
الحكومة السودانية ينتقد كينيا لتوفير منصة لقوات الدعم السريع لإعلان حكومة منها
الخرطوم - اتهمت الحكومة السودانية كينيا بانتهاك سيادة السودان من خلال استضافة حدث يُرتقب أن تعلن خلاله قوات الدعم السريع حكومة موازية الجمعة.
,أفادت مصادر في قوات الدعم السريع وكالة فرانس برس أن هذه القوات التي تخوض الحرب مع الجيش السوداني منذ نحو عامين، تستعد لإعلان حكومة في الأراضي الخاضعة لسيطرتها من نيروبي.
أدانت وزارة الخارجية في الحكومة السودانية المتحالفة مع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان كينيا لسماحها باستضافة الحدث. وفي بيان صدر مساء الثلاثاء، قالت الوزارة إن "هذا يعني تشجيع تقسيم الدول الإفريقية وانتهاك سيادتها والتدخل في شؤونها، في خرق لميثاق الأمم المتحدة والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي والقواعد التي استقر عليها النظام الدولي المعاصر".
منذ نيسان/أبريل 2023، تسببت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع بمقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 12 مليون شخص، وبأكبر أزمة إنسانية في العالم.
وفيما يسيطر الجيش على شرق وشمال السودان، تسيطر قوات الدعم السريع على كل منطقة دارفور تقريبا ومساحات من الجنوب.
في الأسابيع الأخيرة، قاد الجيش هجوما في وسط السودان واستعاد المدن الرئيسية وكل العاصمة الخرطوم تقريبا.
ويأتي قرار قوات الدعم السريع بالتوقيع على ميثاق مع الفصائل السياسية الموالية لها وإعلان حكومة في الأراضي التي تسيطر عليها، في الوقت الذي تسعى فيه إلى تعزيز قبضتها على دارفور مما يؤدي فعليا إلى تقسيم السودان.
ويُتهم الجيش وقوات الدعم السريع بارتكاب جرائم حرب. ووُجهت لقوات الدعم السريع بشكل خاص اتهامات بتنفيذ إعدامات جماعية على أساس عرقي وبجرائم العنف الجنسي وانتهاك حقوق الإنسان في مناطق سيطرتها.
في كانون الثاني/يناير، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، ثم برهان لاحقا بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وقالت وزارة الخارجية السودانية متوجهة إلى كينيا إن "احتضان قيادات المليشيا والسماح لها بممارسة النشاط السياسي والدعائي العلني، في وقت لا تزال فيه المليشيا ترتكب جرائم الإبادة الجماعية والمجازر ضد المدنيين على أساس إثني ومهاجمة معسكرات النازحين من الحرب والاغتصاب، هو تشجيع لاستمرار كل هذه الفظائع ومشاركة فيها".
وأفاد صحافيون من وكالة فرانس برس أن الحدث الذي كان مقررا الثلاثاء في مركز كينياتا الدولي للمؤتمرات في نيروبي، تأجل إلى الجمعة.
وقال مصدران مشاركان في تنظيم الحدث لفرانس برس إن دقلو الذي ظل بعيدا عن الأنظار معظم فترة الحرب، وصل إلى كينيا ومن المتوقع أن يحضر الإعلان يوم الجمعة.
Your browser does not support the video tag.