غفران ثامر.. مسحراتي يجوب شوارع الموصل القديمة بالعراق (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «مسحراتي يجوب شوارع الموصل القديمة بالعراق خلال شهر رمضان».
المسحراتي العراقي غفران ثامريجوب المسحراتي العراقي غفران ثامر الشوارع الضيقة بمدينة الموصل القديمة ليوقظ المسلمين لتناول وجبة السحور قبل أذان الفجر خلال شهر رمضان، حيث بدأ عمله منذ تحرير الموصل في عام 2018، والكل يرحب به ويستقبلونه بالحلوى والزلابية والمياه.
ويستمر تقليد المسحراتي عبر الأجيال على الرغم من التقدم التكنولوجي ووفرة أجهزة المنبه، فهو جزء من الروح الاحتفالية لشهر رمضان.
تاريخ المسحراتي في رمضانويعتبر تاريخ المسحراتي من الإرث القديم ويرجع إلى عشرينيات القرن الماضي، فكانت الناس تستخدم المسحراتي وكان يمتهن هذه المهنة شخص من المنطقة حيث يأخذ على عاتقه أن يدور على الناس إما بواسطة الطبلة أو كان يدق على أبواب الناس بالليل حتى يستيقظوا على السحور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسحراتي رمضان القناة الأولى العراق
إقرأ أيضاً:
حكاية غنوة.. المسحراتي من الإذاعة لـ طبلة سيد مكاوي على التلفزيون
"اصحى يا نايم.. وحد الرزاق".. من لا يتذكر تلك الكلمات المرتبطة بمهنة المسحراتي التي لا تنفصل عن روحانيات شهر رمضان، وكانت حافز لكبار الموسيقيين لتلحين مقطوعات لها.
المسحراتي في الإذاعة المصرية
بدأت الإذاعة في تقديم ديالوج "المسحراتي" أواخر الثلاثينيات، والذي كتبه محمد إسماعيل ولحنه أحمد شريف وتغني به مع سميرة للمرة الأولى بعد عشرة دقائق من الثامنة مساء الثلاثاء 11 رمضان في أكتوبر 1939، وفق ما ذكره دكتور نبيل حنفي محمود في مقالة بعدد قديم من مجلة الهلال حمل عنوان «الأغنية الرمضانية من الفاطميين إلى عصر الإذاعة».
واتخذت ألحان "المسحراتي" التي قدمتها الإذاعة منذ الثلاثينات وحتى عام 1954 اسمًا واحدًا وهو "المسحراتي"، وفيما يلي أسماء ثلاثي المؤلف والملحن والمؤدي لبعض الألحان: "عبد الفتاح شلبي ـ أحمد صبرة ـ عبد الحميد زكي"، "أحمد مخيمر لحن وغناء كارم محمود"، "محمود بيرم التونسي ـ لحن وغناء محمد فوزي"، "إبراهيم رجب ـ محمد الموجي ـ محمد عبد المطلب".
حكمة المسحراتي وسيد مكاوي
عندما أسندت الإذاعة عام 1955 إلى الشاعر محمود بيرم التونسي مهمة كتابة نصوص جديدة للمسحراتي، وأبدل اسمه لـ "حكمة المسحراتي"، ومن أسماء الملحنين والمطربين ممن قدموها: "عبدالعظيم عبدالحق، وإسماعيل شبانة"، "عباس البليدي وأحمد عبدالله"، "سيد مكاوري وسيد إسماعيل"، "عبد العظيم عبد الحق ومحمد قنديل".
ويعتبر سيد مكاوي أشهر من لحن وأدى دور "المسحراتي" بخبرته الفنية وجلبابه وطبلته التي ارتبطت في أذهاننا، وتحدث عن بدايته مع البرنامج من خلال حوار له مع مجلة "المصور"، ومعرفته بالشاعر فؤاد حداد، كاشفًا أن الشاعر بيرم التونسي كتب له بعض الحلقات لكنها لم تلق نجاح كالحلقات التي كتبها "حداد".
فكرة المسحراتي في التليفزيون المصري
ووصف مكاوي مهنة "المسحراتي" إنها ليست بمهنة في حد ذاتها، بل إن صاحبها يعمل بأي منهة أخرى، وحينما يقبل شهر رمضان يؤدي ذلك العمل، موضحًا أن لكل مسحراتي أسلوبه الخاص في ممارسة عمله، فهناك الكوميدي الذي يتناول الشكل الضاحك ويلقي العبارات الساخرة والنكات، ويحفظ أسماء كل أهل الحي ويناديهم بها.
وبعد نجاح تلك الحلقات وتألق أفكارها انتقلت من الإذاعة المصرية إلى شاشات التلفزيون، وظلت تذاع بإخراج فني عال بلمسة إخراجية لملك المنوعات المخرج فتحي عبدالستار، ثم المخرج يحيي زكريا، في رمضان خلال التسعينات، من كلمات سيد حجاب وكمال عمار وأمين فؤاد حداد.