في يوم زايد للعمل الإنساني..” الأعمال الخيرية” توزع نصف مليون وجبة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قالت هيئة الأعمال الخيرية العالمية بعجمان إنها وزعت نصف مليون وجبة إفطار في يوم زايد للعمل الإنساني .
وأشرفت غرفة العمليات برئاسة الأمين العام للهيئة سعادة الدكتور خالد عبد الوهاب الخاجة على عمليات التوزيع على مدار اليوم داخل الدولة وخارجها بالتنسيق مع فروع الهيئة ومكاتب التمثيل ومناطق العمل في أكثر من 20 دولة حول العالم، منها: النيجر والسنغال وقرغيزيا وكوسوفا والبوسنة، بالإضافة إلى الأردن ومصر والهند واندونيسيا وبنين والفلبين وموريتانيا ومالي، وغيرها.
وقال الأمين العام لهيئة الأعمال الخيرية العالمية :” إن الهيئة حريصة على توزيع هذا العدد الكبير من الوجبات في يوم ذكرى رحيل مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وهو يوم نستذكر فيه الدروس والعبر والمبادئ الإنسانية السامية التي أسسها لتظل راسخة في وجدان هذه الأمة على مر العصور.
وأضاف :”يصادف يوم زايد للعمل الإنساني هذا العام في وقت يشهد فيه العالم معاناة الكثير من المجتمعات بسبب الظروف الاقتصادية والنزوح جراء الحروب والنزاعات أو الكوارث الطبيعية، ولذلك كان لابد من مضاعفة الجهود حتى نتمكّن من المساهمة في تغطية أكبر قدر من الاحتياجات الأساسية لهذه المجتمعات من الطعام والكساء والمأوى”.
ويشار إلى أن هيئة الأعمال الخيرية العالمية تقوم طوال شهر رمضان المبارك بتوزيع وجبات الإفطار من خلال الخيم الرمضانية لآلاف الصائمين من العمال والمحتاجين والأسر المتعففة في جميع أنحاء الدولة وخارجها عبر مكاتبها المنتشرة حول العالم. كما يتم توزيع المير الرمضاني على الأسر المتعففة، بالإضافة إلى تقديم العديد من المساعدات الأخرى خلال الشهر الكريم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأعمال الخیریة
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد: يوم زايد للعمل الإنساني محطة مهمة لاستحضار إرث زايد
أكد معالي عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن يوم زايد للعمل الإنساني محطة مهمة نستحضر فيها إرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى دعائم نهضة دولة الإمارات على أسس العطاء والخير والتسامح والمحبة.
وقال معاليه بمناسبة الاحتفال بيوم زايد للعمل الإنساني: إن مدرسة زايد الإنسانية أصبحت مصدر إلهام لمعظم القائمين على العمل الإنساني والإنمائي على الصعيد العالمي؛ حيث بات اسمه مرادفاً للإنسانية، بما قدمه لصالح العمل الخيري في مختلف أنحاء العالم، وهو ما ساهم في حفر اسمه في عقول وقلوب الشعوب التي استفادت ومازالت من مبادراته الخيرية واستحق عنها أن يكون رمزاً عالمياً للعمل الإنساني .
وتابع معاليه: إن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، تواصل مسيرة العطاء والإنسانية التي بدأها الوالد المؤسس، وهو ما رسخ من مكانة الدولة الريادية عالمياً في مجال العمل الإنساني وجعل منها نموذجاً ملهماً في التضامن والمساعدة الإنسانية، حيث لا يكاد يمر يوم إلا وتقوم فيه الدولة بمد يد العون لكل محتاج، في مختلف مجالات العمل الإنساني والإغاثي والخيري.
وأضاف معاليه: "يوم زايد للعمل الإنساني"، إحدى المحطات المضيئة في تاريخ الإمارات، التي نستلهم منها التجربة الرائدة للشيخ زايد، الذي زرع في أبناء شعبه بذور الإنسانية فأثمرت محبة ورحمة، وعلمنا أن العطاء لا يكون بالقول بل بالفعل، وأن قيمة الإنسان تكمن في قدرته على مساعدة الآخرين دون انتظار مقابل، وأن المحبة والعطاء والإنسانية هي الجسر الذي يعبر بنا إلى عالم من التفاهم والتسامح، وأن الأخوة هي أساس النهضة وبناء الأمم.
وأكد معاليه بهذه المناسبة أن على الإعلام دوراً كبيراً في نشر قيم الإنسانية التي غرسها الشيخ زايد في أبنائه، مؤكداً أن وسائل الإعلام هي جسر بين الماضي والمستقبل، وتعمل على نقل إرث زايد للأجيال القادمة، منوهاً بأن الإعلام هو الشاهد الأمين على ما تحقق على أرض الدولة من إنجازات أبهرت العالم، وهو الصوت الذي يعكس رسالة الإمارات الإنسانية التي كانت ولا تزال نبراساً لكل عمل تقوم به الدولة.