دراسة طبية تكشف عن أكثر الأعراض شيوعا لسرطان الكلى
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
كشفت دراسة طبية حديثة عن أكثر الأعراض شيوعا لمرض سرطان الكلى وطرق الوقاية والعلاج لتجنب تقدم المرحلة المرضية .
وقال الدكتور أنطون إيفانوف أخصائي طب وجراحة الأورام إن الأعراض الأساسية لسرطان الكلى تظهر في مرحلة متقدمة أي عندما يصبح حجم الورم كبيرا جدا وان هذه الأعراض هي ثالوث كلاسيكي - بيلة دموية وتغير في لون البول بسبب اختلاط الدم وتكوين واضح وألم خفيف في موقع الكلى وغالبا ما تكون هذه الحالة مصحوبة بارتفاع مستوى ضغط الدم و يمكن أن يسبب الورم بالضغط على الأوعية الدموية وارتفاع دائم بمستوى ضغط الدم الشرياني ولا يمكن تخفيضه عن طريق العلاج التقليدي بالإضافة إلى تجلط الدم في الوريد الأجوف السفلي والأوردة العميقة في الساقين.
ويضيف أنه للأسف لا يزال معدل تشخيص سرطان الكلى في المراحل المبكرة أقل بكثير مما هو مطلوب ولا يكشف سرطان الكلى عن نفسه في مرحلة مبكرة وغالبا يكتشف المرض عن طريق الصدفة أثناء الفحص الوقائي.
ولذلك يجب إجراء فحوصات منتظمة للوقاية من المرض والكشف المبكر للحالات المرضية
بالاضافة إلى أن تطور تلك الحالة المرضية تفقد المصاب الوزن من دون مبرر كما يعاني من التعب المزمن والتعرق والحمى .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة وقاية علاج سرطان القولون
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف الآثار الصحية المدمرة لقلة النوم: هل نحن مستعدون لمواجهة العواقب؟
ديسمبر 16, 2024آخر تحديث: ديسمبر 16, 2024
المستقلة/- كشفت دراسة حديثة عن الآثار المدمرة التي قد تنجم عن قلة النوم، موضحة من خلال شخصية افتراضية تدعى “هانا” كيف يمكن أن يتأثر جسم الإنسان في حال الاستمرار في النوم غير الكافي. الدراسة استندت إلى العديد من الدراسات الأكاديمية التي تناولت التأثيرات الجسدية والنفسية لقلة النوم على مدى السنوات الماضية، مقدمة صورة مقلقة عن عواقب هذا السلوك الشائع.
“هانا” تكشف الوجه المظلم لقلة النوم
من خلال تقنية الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد، قامت الدراسة بتوضيح الآثار الجسدية والنفسية لقلة النوم عبر شخصية “هانا”، التي تظهر مجموعة من التغيرات الواضحة على جسدها. عيون حمراء، تجاعيد مبكرة، تساقط الشعر، مشاكل جلدية مثل اليرقان، وارتفاع واضح في الوزن نتيجة قلة الحركة. هذه الأعراض تشير إلى أن النوم غير الكافي قد يؤدي إلى انهيار صحة الإنسان في جميع جوانبها.
لكن الآثار السلبية لا تتوقف عند هذا الحد. فقد أظهرت “هانا” أيضًا تدهورًا في الذاكرة قصيرة المدى، زيادة الحساسية للألم، وآلام في الكتفين والظهر، مما يجعل الحياة اليومية أكثر تحديًا. كما أصبحت أكثر عرضة للإصابة بالأمراض التنفسية مثل البرد والإنفلونزا.
الآثار النفسية والجسدية لقلة النوم: بداية الكارثة
ما يثير القلق بشكل خاص هو تأثير قلة النوم على التوازن الهرموني. فالنوم غير الكافي يخل بتوازن الهرمونات المسؤولة عن الشعور بالجوع والشبع، مما يعزز من مشكلة زيادة الوزن بشكل ملحوظ. كما أن الإرهاق الناتج عن قلة النوم يساهم في تقليص القدرة على ممارسة الرياضة، ما يؤدي إلى ضمور العضلات وزيادة تراكم الدهون.
عواقب صحية طويلة الأمد: هل نحن مستعدون؟
أوضحت الدراسة أن قلة النوم على المدى الطويل قد تزيد من خطر الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب، السمنة، ومرض السكري من النوع 2. وأضافت الدكتورة صوفي بوستوك، خبيرة النوم التي شاركت في الدراسة، أن قلة النوم لا تؤثر فقط على صحة الجسم بشكل فوري، بل أيضًا قد تكون عاملًا رئيسيًا في الإصابة بأمراض خطيرة على المدى البعيد.
الدعوة إلى تحسين عادات النوم
من جانبه، أكد فريق البحث في الدراسة على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لتحسين جودة النوم. وقالت ليزا ريتشاردز، مديرة التسويق في “Bensons for Beds”، التي تعاونت مع العلماء في تطوير “شخصية هانا”، إن الهدف من المبادرة هو تحفيز الناس على التفكير بجدية أكبر في تأثير النوم على حياتهم اليومية وصحتهم.
قدّم الخبراء نصائح لتحسين جودة النوم، مثل ممارسة النشاط البدني بانتظام، الحفاظ على مواعيد نوم ثابتة، تجنب الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، وتناول الوجبات قبل النوم بوقت كافٍ.
خاتمة: هل ستدفعنا هذه الدراسة لتغيير عاداتنا؟
في ظل هذه المعلومات المقلقة، يظل السؤال الأهم: هل سيتحرك الناس لتغيير عادات نومهم قبل أن تصبح العواقب الصحية أكثر خطورة؟ الوقت كفيل بالإجابة على ذلك، ولكن مع استمرار الوعي حول تأثيرات قلة النوم، قد يبدأ الناس في اتخاذ خطوات لتحسين نومهم والحفاظ على صحتهم العامة.