دراسة طبية تكشف عن أكثر الأعراض شيوعا لسرطان الكلى
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
كشفت دراسة طبية حديثة عن أكثر الأعراض شيوعا لمرض سرطان الكلى وطرق الوقاية والعلاج لتجنب تقدم المرحلة المرضية .
وقال الدكتور أنطون إيفانوف أخصائي طب وجراحة الأورام إن الأعراض الأساسية لسرطان الكلى تظهر في مرحلة متقدمة أي عندما يصبح حجم الورم كبيرا جدا وان هذه الأعراض هي ثالوث كلاسيكي - بيلة دموية وتغير في لون البول بسبب اختلاط الدم وتكوين واضح وألم خفيف في موقع الكلى وغالبا ما تكون هذه الحالة مصحوبة بارتفاع مستوى ضغط الدم و يمكن أن يسبب الورم بالضغط على الأوعية الدموية وارتفاع دائم بمستوى ضغط الدم الشرياني ولا يمكن تخفيضه عن طريق العلاج التقليدي بالإضافة إلى تجلط الدم في الوريد الأجوف السفلي والأوردة العميقة في الساقين.
ويضيف أنه للأسف لا يزال معدل تشخيص سرطان الكلى في المراحل المبكرة أقل بكثير مما هو مطلوب ولا يكشف سرطان الكلى عن نفسه في مرحلة مبكرة وغالبا يكتشف المرض عن طريق الصدفة أثناء الفحص الوقائي.
ولذلك يجب إجراء فحوصات منتظمة للوقاية من المرض والكشف المبكر للحالات المرضية
بالاضافة إلى أن تطور تلك الحالة المرضية تفقد المصاب الوزن من دون مبرر كما يعاني من التعب المزمن والتعرق والحمى .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة وقاية علاج سرطان القولون
إقرأ أيضاً:
خسارة الوزن تفتح باب الشفاء: دراسة تكشف معادلة ذهبية للتغلب على السكري من النوع الثاني
يمانيون../
كشفت دراسة طبية حديثة نُشرت في المجلة العلمية المتخصصة “لانسيت للسكري والغدد الصماء” (Lancet Diabetes & Endocrinology) عن نتائج مشجعة تُبرز الدور المحوري لفقدان الوزن في زيادة فرص الشفاء من داء السكري من النوع الثاني، أحد أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً حول العالم.
وبحسب التقييم التحليلي لـ22 دراسة عالية الجودة، فإن كل كيلوغرام يفقده المصابون بداء السكري يساهم بشكل مباشر في تحسين حالتهم الصحية. بل وأكثر من ذلك، فإن لكل 1% من الوزن المفقود من إجمالي وزن الجسم، ترتفع فرص الشفاء الكامل بنسبة تقارب 2.71%.
نتائج لافتة: فقدان الوزن قد يطيح بالسكري كلياً
ووفق نتائج الدراسة، فإن ما يقارب 48% من المشاركين تمكنوا من تحقيق الشفاء التام من السكري من خلال خسارة الوزن فقط، دون الحاجة إلى الأدوية، بينما ارتفعت هذه النسبة بشكل حاد بين من فقدوا نسبة أكبر من وزنهم:
من فقدوا بين 20 و29% من أوزانهم، تخلص نحو 50% منهم من المرض بشكل كامل.
من فقدوا 30% أو أكثر من أوزانهم، ارتفعت النسبة إلى نحو 80%، ما يمثل تحولاً جذرياً في فهم التعامل مع المرض.
كما سجلت الدراسة تحسنًا جزئيًا لدى نحو 41% من المشاركين، إذ انخفضت مستويات السكر لديهم إلى معدلات قريبة من الطبيعي، وهو ما يؤكد وجود علاقة طردية بين كمية الوزن المفقود وفرص التعافي.
معايير الشفاء والتحسن
اعتمد الباحثون تعريفاً دقيقاً للشفاء التام، يتمثل في انخفاض مستوى السكر التراكمي (HbA1c) إلى أقل من 6.0% دون استخدام أي دواء، أو انخفاض سكر الدم الصائم إلى أقل من 100 ملغ/ديسيلتر بعد عام من فقدان الوزن.
أما التحسن الجزئي فتم تحديده بانخفاض الهيموغلوبين السكري إلى أقل من 6.5% أو انخفاض سكر الدم الصائم إلى ما دون 126 ملغ/ديسيلتر.
دلالات طبية هامة
تشير هذه النتائج إلى أهمية استراتيجية خفض الوزن كخيار علاجي فعال، بل وربما حاسم، في إدارة داء السكري من النوع الثاني، بعيداً عن الاعتماد المطلق على الأدوية أو الحقن بالأنسولين. وتفتح الدراسة آفاقًا جديدة للأطباء والمرضى على حد سواء، تعزز أهمية تبني أنماط حياة صحية، تجمع بين الحمية الغذائية المتوازنة والنشاط البدني المنتظم، كوسيلة فعالة للتحكم بالمرض وربما القضاء عليه.