تشغيل Microsoft Copilot AI قريبًا على أجهزة الكمبيوتر الشخصية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
تم تعيين خدمة Copilot AI من Microsoft للتشغيل محليًا على أجهزة الكمبيوتر، حسبما صرحت شركة Intel لـ Tom's Hardware.
قالت الشركة أيضًا إن أجهزة الكمبيوتر الشخصية ذات الذكاء الاصطناعي من الجيل التالي ستتطلب وحدات معالجة عصبية مدمجة (NPUs) تتمتع بأكثر من 40 TOPS (تريليون عملية في الثانية) من الطاقة – وهو ما يتجاوز قدرات أي معالج استهلاكي في السوق.
وقالت إنتل إن أجهزة الكمبيوتر الشخصية التي تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي ستكون قادرة على تشغيل "المزيد من عناصر Copilot" محليًا. في الوقت الحالي، يقوم برنامج Copilot بتشغيل كل شيء تقريبًا في السحابة، حتى الطلبات الصغيرة. وهذا يخلق قدرًا لا بأس به من التأخير وهو أمر جيد بالنسبة للوظائف الكبيرة، ولكنه ليس مثاليًا للوظائف الأصغر. ومن شأن إضافة إمكانية الحوسبة المحلية أن يقلل هذا التأخير، مع احتمالية تحسين الأداء والخصوصية أيضًا.
ترددت شائعات سابقًا أن Microsoft تتطلب 40 TOPS على أجهزة الكمبيوتر الشخصية ذات الذكاء الاصطناعي من الجيل التالي (إلى جانب ذاكرة وصول عشوائي متواضعة تبلغ 16 جيجابايت). في الوقت الحالي، لا يستخدم Windows كثيرًا وحدات NPU، بصرف النظر عن تشغيل تأثيرات الفيديو مثل تمويه الخلفية لكاميرات الويب Surface Studio. يستخدم كل من ChromeOS وmacOS قوة NPU لمزيد من ميزات معالجة الفيديو والصوت، إلى جانب التعرف الضوئي على الحروف والترجمة والنسخ المباشر والمزيد، حسبما أشار Ars Technica.
حتى الآن، المعالج ذو أسرع سرعة NPU هو Apple M3، والذي يوفر 18 TOPS عبر المجموعة (M3 وM3 Pro وM3 Ultra). تأتي شرائح الكمبيوتر المحمول Ryzen 8040 و7040 من AMD في المرتبة التالية مع 16 و10 TOPS على التوالي، في حين يصل الكمبيوتر المحمول Meteor Lake من Intel إلى 10 TOPS أيضًا. قد تقدم شركة كوالكوم أول معالج بقوة كافية لـ Copilot عبر Snapdragon X Elite، والذي سيوفر 45 TOPS من سرعة حساب الذكاء الاصطناعي.
سيتم شحن رقائق Lunar Lake من Intel، المقرر وصولها في عام 2025، بثلاثة أضعاف سرعات NPU الحالية. بالأمس، قدمت الشركة 300 ميزة جديدة للذكاء الاصطناعي تم تحسينها خصيصًا لمنصة OpenVino الخاصة بها. أعلنت شركة الرقائق العملاقة أيضًا عن مجموعة تطوير للكمبيوتر الشخصي AI تعتمد على ASUS NUC Pro الذي يستخدم السيليكون Meteor Lake الحالي.
"من وجهة نظر سطح المكتب، لدينا خطط على جانب سطح المكتب، ما يمكن أن نقوله [هو] كمبيوتر شخصي يعمل بالذكاء الاصطناعي. ثم هناك أيضًا الجيل التالي من الكمبيوتر الشخصي المزود بالذكاء الاصطناعي، ومتطلبات 40 TOPS؛ ولدينا جميع خطواتنا المختلفة في مشروعنا "خارطة طريق حول كيفية تغطية جميع القطاعات المختلفة" ، قالت الشركة لـ Tom's Hardware.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي والبطالة.. هل اقتربت الروبوتات من السيطرة على سوق العمل؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد العالم مع كل تطور جديد في تقنيات الذكاء الاصطناعي، تزداد المخاوف من تأثير الأتمتة على سوق العمل، ليس فقط في الدول المتقدمة، بل في دول مثل مصر التي بدأت بدورها في التحول الرقمي والاعتماد على التكنولوجيا في قطاعات مختلفة.
الذكاء الاصطناعي والبطالةفي السنوات الأخيرة، أصبح واضحًا أن بعض الوظائف التقليدية تواجه خطر الانقراض، خاصة تلك التي تعتمد على التكرار والروتين، مثل خدمة العملاء، إدخال البيانات، وحتى بعض المهام الصحفية والتحليلية. هذا ما أكد عليه تقرير "مستقبل الوظائف" الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2023، والذي أشار إلى احتمال فقدان نحو 85 مليون وظيفة حول العالم بسبب الأتمتة بحلول عام 2025، مقابل خلق 97 مليون وظيفة جديدة تتطلب مهارات مختلفة مثل تحليل البيانات والبرمجة والأمن السيبراني.
في السياق المصري، بدأت بعض البنوك والمؤسسات باستخدام أنظمة ذكاء اصطناعي في التعامل مع العملاء، كما أطلقت وزارة الاتصالات مبادرة "بُناة مصر الرقمية" لتأهيل الشباب لسوق العمل الجديد. رغم ذلك، لا تزال الفجوة قائمة بين مخرجات التعليم واحتياجات السوق المتسارعة.
يرى خبراء أن الخطر الحقيقي لا يكمن في الذكاء الاصطناعي نفسه، بل في التباطؤ في مواكبة التطور. فالروبوتات لن تأخذ مكان الجميع، لكنها ستزيح من لا يملك المهارات المطلوبة.
وفي وقت يشهد فيه العالم سباقًا نحو الرقمنة، يبقى السؤال: هل نمتلك في مصر القدرة على التحول السريع، أم أننا سنظل نُلاحق التكنولوجيا بدلًا من أن نصنعها؟