وسط قيود إسرائيلية.. طوائف مسيحية تحتفل بالجمعة العظيمة بالقدس
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
احتفلت الطوائف المسيحية الفلسطينية التابعة للتقويم الغريغوري بـ"الجمعة العظيمة" في مدينة القدس المحتلة وسط قيود إسرائيلية.
وتمنع إسرائيل الفلسطينيين المسيحيين من سكان الضفة الغربية من الوصول إلى القدس، فيما يتجنب السياح الأجانب الوصول إلى المنطقة إثر الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة.
وقال الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس اللاتين: "إن الحرب، مع كل ما تحمله من عنف وكراهية ومعاناة وموت، تجعل الاحتفال بالعيد صعباً".
وأضاف في عظة الخميس التي حصلت الأناضول على نسخة منها: "وفي واقع الأمر، ليس عيد الفصح سهلاً أبدًا، ما لم نرغب في أن نحصُره بشعائر قديمة، أو أن نعتبره عيدا كسائر الأعياد".
وتابع: "إذا كان المقصود من الاحتفال الاستراحة من العمل فقط، وقضاء وقت ممتع يجعل الحياة اليومية أسهل، فإنه بالتأكيد لا يوجد مجال كبير هذا العام للمرح والترفيه، بل بالحري للألم والدموع".
وتسبق الجمعة العظيمة وسبت النور احتفالات عيد الفصح، وفي كل عام يتوافد آلاف الأشخاص من الأراضي الفلسطينية وخارجها للمشاركة في الاحتفالات بالكنائس في القدس الشرقية.
لكن ظروف الحرب على قطاع غزة والقيود الإسرائيلية تجعل احتفالات العام الجاري حزينة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول حربا مدمرة على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي، الاثنين، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، وكذلك رغم مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية".
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
بعد غارة إسرائيلية.. الرئيس اللبناني: لا أحد يريد العودة إلى الحرب
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء، بأن الرئيس اللبناني جوزيف عون شدد على أهمية الحوار لحلّ الخلافات، مؤكدًا أن "لا أحد يريد العودة إلى الحرب" في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة.
وجاءت تصريحات الرئيس اللبناني في وقت يشهد فيه الجنوب اللبناني تصعيدًا خطيرًا، حيث أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن ارتقاء شهيد جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية في بلدة الحنية بقضاء صور، جنوب البلاد.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد المواجهات بين إسرائيل ومجموعات مسلحة في الجنوب اللبناني، ما يثير المخاوف من انزلاق البلاد نحو دوامة جديدة من العنف، في وقت يؤكد فيه المسؤولون اللبنانيون على ضرورة تفادي الحرب واللجوء إلى الحلول السلمية.