جدد نائب رئيس الوزراء الأردني وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، الجمعة، دعوته إلى وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل وإجبارها على وقف الكارثة التي تسببها في قطاع غزة.

وكتب الصفدي على حسابه في منصة "إكس"  "تروي وكالات الأمم المتحدة قصصا مرعبة عن المعاناة في غزة" حيث "قتل أكثر من 30 ألفا وأكثر من مليوني شخص يواجهون المجاعة.

هذه الحقائق عار على العالم".

وقال أيضا : "يجب وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل وإجبارها على وقف هذه الكارثة، وهو ما يطالب به القانون الدولي والقيم الإنسانية".

وبالامس ، امر قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع، إسرائيل التي تتهمها جنوب إفريقيا بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة، باتخاذ كل الإجراءات الضرورية والفاعلة لضمان دخول الإمدادات الغذائية الأساسية للسكان الفلسطينيين في القطاع الفلسطيني ووقف انتشار المجاعة.

وعلق الصفدي على القرار بقوله: "محكمة العدل الدولية تتحدث مجددا الكارثة الإسرائيلية في غزة يجب أن تنتهي جميع السكان في غزة يتضورون جوعا بسبب عدم فتح إسرائيل للمعابر البرية في تحد للعالم كله".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأردن إسرائيل الأمم المتحدة الأسلحة فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقصف نفقاً يستخدمه حزب الله لتهريب الأسلحة بين سوريا ولبنان

أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه شن غارة جوية استهدفت نفقاً على الحدود بين سوريا ولبنان يستخدمه حزب الله المدعوم من إيران لتهريب أسلحة.

وقال الجيش في بيان "أغارت طائرات حربية لسلاح الجو قبل قليل بشكل موجة بدقة وبتوجيه استخباري على نفق تحت الأرض في منطقة البقاع يجتاز من داخل الأراضي السورية إلى الأراضي اللبنانية والذي استخدمه حزب الله الإرهابي لنقل وسائل قتالية".

#المرصد_السوري
الهـ ـجـ ـوم الثالث خلال ساعات.. إسرائيل تسـ ـتـ ـهدف موقعا عند الحدود السورية-اللبنانيةhttps://t.co/QFSRei6ksw

— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) February 9, 2025

وتابع بيان الجيش "كما أغارت الطائرات على عدة مواقع لحزب الله"، قال إنها "احتوت على وسائل قتالية ومنصات صاروخية شكلت تهديداً فورياً".

وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية اللبنانية بأن "الطيران الحربي المعادي أغار على معبر قلد السبع الحدودي، واستهدف مؤسسة في الزكبة، ومنزلا في بلدة سهلات الماء، دون وقوع إصابات".

ودخلت في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) حيّز التنفيذ هدنة هشة أوقفت إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.

على الرغم من وقف النار، تواصل إسرائيل توجيه ضربات في لبنان، وسط تبادل للاتهامات بين الطرفين بخرق الهدنة.

ونصّ الاتفاق على مهلة 60 يوماً لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة انتشارهما.

في المقابل، على الحزب الانسحاب من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.

وبعدما أكدت اسرائيل أنها لن تلتزم مهلة الانسحاب المحددة، مُدّد الاتفاق حتى 18 فبراير (شباط).

وخلال الأسابيع الماضية، تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق. وأكدت إسرائيل أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته أو نقل أسلحة.

ونفّذت إسرائيل مئات الضربات على سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية في هذا البلد عام 2011 معظمها ضد أهداف مرتبطة بإيران.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بـ"دوي 4 انفجارات في مطار خلخلة العسكري في ريف السويداء، نتيجة استهداف طائرة حربية إسرائيلية للموقع".

وجاء في بيان المرصد "استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية بصاروخين مستودعات للذخيرة في منطقة اللواء 15 شرقي مدينة إنخل شمال درعا، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية".

مقالات مشابهة

  • الصفدي: خطة عربية مصرية فلسطينية لإعادة بناء غزة دون تهجير
  • أيمن الصفدي لـCNN: الأردن لا يمكنه تحمل المزيد من اللاجئين.. هذه مسألة استقرار
  • شولتس يدعو لوقف سباق التسلح في العالم
  • وزير خارجية الأردن يوضح ما قاله الملك عبدالله لترامب عن إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين
  • ليس الاستهداف فقط.. خروقات إسرائيل لوقف الهدنة شملت مجال الإغاثة
  • الصفدي: خطة عربية لإعمار غزة دون تهجير.. هذا ما أكده العاهل الأردني لترامب
  • الصفدي يستقبل مسيرة المحامين أمام النواب ويؤكد لن نقبل بالتهجير
  • “في اليمن وغزة”.. دبلوماسي بريطاني يتهم وزارة خارجية بلاده بارتكاب جرائم حرب في الشرق الأوسط
  • إسرائيل تقصف نفقاً يستخدمه حزب الله لتهريب الأسلحة بين سوريا ولبنان
  • ملك الأردن ووزير خارجية مصر يبدآن زيارة منفصلة إلى واشنطن للقاء ترامب