هنري يخاف من «ضغوط عاطفية»!
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
باريس (د ب أ)
أكد تيري هنري، المدير الفني لمنتخب فرنسا الأولمبي لكرة القدم تحت 23 سنة، سعي فريقه للتتويج بالميدالية الذهبية في دورة باريس الأولمبية هذا الصيف، معرباً في الوقت نفسه عن ندمه في تفويت فرصة المشاركة في الأولمبياد، حينما كان لاعباً.
وأوقعت قرعة مرحلة المجموعات، التي أقيمت في وقت سابق من الشهر الحالي في العاصمة الفرنسية باريس، المنتخب الفرنسي في المجموعة الأولى برفقة منتخبات نيوزيلندا، والولايات المتحدة، والفائز من الملحق الآسيوي-الأفريقي.
ويسعى هنري لقيادة منتخب فرنسا لمعانقة المجد، بعدما قاد منتخب «الديوك»، وهو لاعب للتتويج بكأس العالم، التي جرت بالملاعب الفرنسية عام 1998، وكذلك كأس الأمم الأوروبية «يورو 2000»، وكأس القارات عام 2003.
وصرح هنري في مقابلة أجراها مع الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»: لا نعرف أين ننتهي، لكننا نبذل قصارى جهدنا للحصول على تلك الميدالية «الذهبية».
وتبحث فرنسا عن الفوز بذهبية منافسات كرة القدم في الأولمبياد للمرة الأولى منذ دورة لوس أنجلوس عام 1984، وقال هنري: هناك الكثير من الحماس، أما بالنسبة للضغوط، فهي موجودة بالتأكيد بسبب ما حققته فرنسا في السنوات الأخيرة، لذلك فإن الضغط يبدأ بمجرد ارتداء قميص المنتخب، أنت مدين لنفسك بأن تمثل بلدك بشكل جيد.
وقال هنري: هدفي الفوز بالذهبية، لكن هناك مسافة تفصل بين ما نتخيله، وما نقوم به فعلياً، ستجد منتخبات تعترض طريقك وتحاول منعك من الوصول لهدفك، لكنني أعتقد أنه لا بد في مرحلة ما أن تتخيل شيئاً ما.
وأضاف: يملك منتخبنا مقعداً للمشاركة في الدورة التي تقام بملاعبنا، أتمنى أن نغتنم الفرصة، لكن لا يمكن ضمان الفوز، وأتيح لجيلنا الحصول على فرصة المشاركة في الأولمبياد، لم نتأهل حينها بسبب خسارتنا أمام منتخب إيطالي مميز كان يضم جيلاً من اللاعبين الرائعين، ولا تزال هذه الخسارة عالقة في ذهني، نعم، حققت أشياء عظيمة بعد ذلك، لكن ذلك الإخفاق ظل يلاحقني.
وقال: لم أتخيل يوماً أن أجد نفسي يوماً ما أقود فريقاً لديه فرصة الفوز بلقب مذهل على أرضه، الأولمبياد هي إحدى الأشياء القليلة التي لم اختبرها في مسيرتي، ومن الجنون التفكير بأنني بعد 26 عاماً (بعد تتويج فرنسا بمونديال 98) أجد نفسي في موقف كهذا. وعما إذا كان يعتقد بأن اللعب في فرنسا سيمنح فريقه الأفضلية، رد هنري «إذا نظرنا لمنافسات كرة القدم في الأولمبياد، سنجد أن عدد الفرق التي فازت بالذهب على أرضها قليل للغاية، ونأخذ على سبيل المثال بطولة أمم أفريقيا الأخيرة، حيث فازت بها كوت ديفوار على أرضها، كما فعلت قطر في بطولة كأس آسيا الأخيرة، ورغم خسارتنا «يورو 2016» على أرضنا، فقد حققنا إنجازاً بالفوز بمونديال 1998 التي استضافتها فرنسا، وكذلك بطولة يورو 1984، ولا شك أن اللعب على أرض الوطن يعتبر عاملاً مساعداً، لكنه في الوقت ذاته قد يصبح عائقاً إذا تحول لضغوط عاطفية، في بعض الأحيان، يزداد يأس الفريق لتحقيق الفوز لدرجة تعاكس النتائج، لذا، سيكون علينا السيطرة على هذه المشاعر أيضاً.
واختتم هنري حديثه قائلاً: هناك دائماً مفاجآت، ولكن بالنسبة لي، منتخبات أميركا الجنوبية هي الأقوى، نحن جميعاً نسعى لمجاراتهم. يكفي أن ننظر لألقابهم الأخيرة، فهم يتصدرون المشهد بقوة، أما بالنسبة لبقية المنافسين، نحاول معرفة كيفية إيقافهم، لأن منتخبات أميركا الجنوبية هي من تحدد مسار المنافسة حقاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا باريس أولمبياد باريس 2024 تيري هنري
إقرأ أيضاً:
صلاح يتساوى مع هنري ويتخطى مبابي ويقترب من مولر
علي معالي (أبوظبي)
مباراة بعد الأخرى، سواء على المستوى المحلي بالدوري الإنجليزي، أو الأوروبي في دوري الأبطال، يضرب المصري محمد صلاح، موعداً جديداً مع التألق والأرقام القياسية مع فريقه ليفربول، وفي مباراة «الريدز» الأخيرة ضد ليل الفرنسي في دوري الأبطال، نجح «الفرعون» في أن يسجل هدف فريقه الأول في الجولة السابعة في المباراة التي انتهت 2-1 ليحافظ ليفربول على صدارته على ملعب «أنفيلد».
ووفقاً للموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا»، فإن محمد صلاح وصل إلى هدفه رقم 51 في البطولة، ليتساوى في ذلك مع الفرنسي تييري هنري، لاعب نادي أرسنال الإنجليزي السابق، في المركز التاسع بقائمة الهدافين التاريخيين لدوري الأبطال، وتفوق صلاح على الفرنسي مبابي مهاجم ريال مدريد، والذي سجل 50 هدفاً.
أما شبكة «سكواكا» للإحصائيات، فقد أشارت إلى أن صلاح وصل إلى هدفه رقم 20 بملعب «أنفيلد» في دوري الأبطال، ويعتبر محمد صلاح ثالث أكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف بقميص فريق إنجليزي في ملعب واحد بدوري الأبطال، خلف رود الهولندي فان نيستلروي في «أولد ترافورد» بـ 23 هدفاً، والأرجنتيني سيرجيو أجويرو في «الاتحاد» بـ 23 هدفاً.
ولم يعد ينافس صلاح في الجيل الحالي إلا الألماني توماس مولر «35 عاماً» لاعب بايرن ميونيخ الألماني الحالي، والذي رفع رصيده إلى 54 هدفاً، ويخوض فريقه يوم غدٍ «الخميس» مباراة الجولة السابعة ضد فينورد روتردام الهولندي على استاد فينورد، والفارق بين صلاح ومولر، أن الأول يقود فريقه الإنجليزي إلى الصدارة بـ «العلامة الكاملة» في دوري الأبطال «21 نقطة من 7 انتصارات»، في حين يحتل بايرن ميونيخ المركز الـ 12 برصيد 12 نقطة من 6 مباريات.
وتضم قائمة الهدافين التاريخيين لدوري أبطال أوروبا مجموعة رائعة من المواهب يتصدرها كريستيانو رونالدو «141 هدفاً»، وليونيل ميسي «129»، روبرت ليفاندوفسكي «103»، وكريم بنزيمة «90»، وراؤول جونزاليس «71»، ونيستيلروي «60»، وأندري شيفتشينكو «59»، وتوماس مولر «55»، وتيري هنري «51»، ومحمد صلاح «51»، وفيليبو إنزاجي «50»، ومبابي «50»، وألفريدو دي ستيفانو «49»، وزلاتان إبراهيموفيتش «49».