صحيفة الاتحاد:
2025-02-23@20:17:55 GMT

هنري يخاف من «ضغوط عاطفية»!

تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT

 
باريس (د ب أ)

أخبار ذات صلة إيكي من «سرطان الدم» إلى «أولمبياد باريس» 5 رباعين يمثلون الإمارات في «مونديال تايلاند»


أكد تيري هنري، المدير الفني لمنتخب فرنسا الأولمبي لكرة القدم تحت 23 سنة، سعي فريقه للتتويج بالميدالية الذهبية في دورة باريس الأولمبية هذا الصيف، معرباً في الوقت نفسه عن ندمه في تفويت فرصة المشاركة في الأولمبياد، حينما كان لاعباً.


وأوقعت قرعة مرحلة المجموعات، التي أقيمت في وقت سابق من الشهر الحالي في العاصمة الفرنسية باريس، المنتخب الفرنسي في المجموعة الأولى برفقة منتخبات نيوزيلندا، والولايات المتحدة، والفائز من الملحق الآسيوي-الأفريقي.
ويسعى هنري لقيادة منتخب فرنسا لمعانقة المجد، بعدما قاد منتخب «الديوك»، وهو لاعب للتتويج بكأس العالم، التي جرت بالملاعب الفرنسية عام 1998، وكذلك كأس الأمم الأوروبية «يورو 2000»، وكأس القارات عام 2003.
وصرح هنري في مقابلة أجراها مع الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»: لا نعرف أين ننتهي، لكننا نبذل قصارى جهدنا للحصول على تلك الميدالية «الذهبية».
وتبحث فرنسا عن الفوز بذهبية منافسات كرة القدم في الأولمبياد للمرة الأولى منذ دورة لوس أنجلوس عام 1984، وقال هنري: هناك الكثير من الحماس، أما بالنسبة للضغوط، فهي موجودة بالتأكيد بسبب ما حققته فرنسا في السنوات الأخيرة، لذلك فإن الضغط يبدأ بمجرد ارتداء قميص المنتخب، أنت مدين لنفسك بأن تمثل بلدك بشكل جيد.
وقال هنري: هدفي الفوز بالذهبية، لكن هناك مسافة تفصل بين ما نتخيله، وما نقوم به فعلياً، ستجد منتخبات تعترض طريقك وتحاول منعك من الوصول لهدفك، لكنني أعتقد أنه لا بد في مرحلة ما أن تتخيل شيئاً ما.
وأضاف: يملك منتخبنا مقعداً للمشاركة في الدورة التي تقام بملاعبنا، أتمنى أن نغتنم الفرصة، لكن لا يمكن ضمان الفوز، وأتيح لجيلنا الحصول على فرصة المشاركة في الأولمبياد، لم نتأهل حينها بسبب خسارتنا أمام منتخب إيطالي مميز كان يضم جيلاً من اللاعبين الرائعين، ولا تزال هذه الخسارة عالقة في ذهني، نعم، حققت أشياء عظيمة بعد ذلك، لكن ذلك الإخفاق ظل يلاحقني.
وقال: لم أتخيل يوماً أن أجد نفسي يوماً ما أقود فريقاً لديه فرصة الفوز بلقب مذهل على أرضه، الأولمبياد هي إحدى الأشياء القليلة التي لم اختبرها في مسيرتي، ومن الجنون التفكير بأنني بعد 26 عاماً (بعد تتويج فرنسا بمونديال 98) أجد نفسي في موقف كهذا. وعما إذا كان يعتقد بأن اللعب في فرنسا سيمنح فريقه الأفضلية، رد هنري «إذا نظرنا لمنافسات كرة القدم في الأولمبياد، سنجد أن عدد الفرق التي فازت بالذهب على أرضها قليل للغاية، ونأخذ على سبيل المثال بطولة أمم أفريقيا الأخيرة، حيث فازت بها كوت ديفوار على أرضها، كما فعلت قطر في بطولة كأس آسيا الأخيرة، ورغم خسارتنا «يورو 2016» على أرضنا، فقد حققنا إنجازاً بالفوز بمونديال 1998 التي استضافتها فرنسا، وكذلك بطولة يورو 1984، ولا شك أن اللعب على أرض الوطن يعتبر عاملاً مساعداً، لكنه في الوقت ذاته قد يصبح عائقاً إذا تحول لضغوط عاطفية، في بعض الأحيان، يزداد يأس الفريق لتحقيق الفوز لدرجة تعاكس النتائج، لذا، سيكون علينا السيطرة على هذه المشاعر أيضاً.
واختتم هنري حديثه قائلاً: هناك دائماً مفاجآت، ولكن بالنسبة لي، منتخبات أميركا الجنوبية هي الأقوى، نحن جميعاً نسعى لمجاراتهم. يكفي أن ننظر لألقابهم الأخيرة، فهم يتصدرون المشهد بقوة، أما بالنسبة لبقية المنافسين، نحاول معرفة كيفية إيقافهم، لأن منتخبات أميركا الجنوبية هي من تحدد مسار المنافسة حقاً.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فرنسا باريس أولمبياد باريس 2024 تيري هنري

إقرأ أيضاً:

“بي بي سي” تسحب فيلماً وثائقياً عن “أطفال غزة” بعد ضغوط صهيونية

 

 

الجديد برس|

 

أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أنها قررت سحب فيلمها الوثائقي “غزة: كيف تبقى على قيد الحياة في منطقة حرب” من منصتها iPlayer بعد أن تم الكشف عن أن الراوي، عبد الله، هو ابن أيمن اليازوري، الذي يشغل منصب نائب وزير الزراعة في حكومة حماس في قطاع غزة.

 

وقالت بي بي سي في بيان لها: “يعد فيلم ‘غزة: كيف تبقى على قيد الحياة في منطقة حرب” واحداً من الأفلام التي تسلط الضوء على قصص هامة حول تجارب الأطفال في غزة. ومع ذلك، تم طرح أسئلة مستمرة حول البرنامج. لذلك، نقوم الآن بمراجعة الفيلم مع الشركة المنتجة”.

 

وأوضحت بي بي سي أن الفيلم سيكون غير متاح للمشاهدين على iPlayer أثناء عملية المراجعة.

 

كما تحدث مساعد المخرج جيمس روبرتس حول الوثائقي قائلاً: “كان هدفنا من هذا الوثائقي هو إظهار الحياة اليومية لسكان غزة وكيف يحاولون البقاء على قيد الحياة وسط هذا الصراع.

 

تم إنهاء التصوير في اليوم الذي بدأ فيه وقف إطلاق النار في 19 يناير، وكان تركيزنا على ثلاث أطفال وامرأة شابة مع طفل حديث الولادة، وهم من ضحايا الحرب”.

 

يشمل الوثائقي أيضاً قصص الأطباء الذين يقاتلون لإنقاذ الأرواح في مستشفى الأقصى في غزة، الذي كان في يناير 2024 المستشفى الوحيد العامل في غزة.

 

وهذه ليست المرة الأولى التي ترضخ فيها بي بي سي لضغوط صهيونية حيث غيرت مصطلحاتها وقلصت تقاريرها في بداية حرب غزة بعد زيارة رئيس كيان الاحتلال للندن وطلبه من لندن إيقاف تغطية القناة الشهيرة للحرب الإسرائيلية على غزة.

مقالات مشابهة

  • برغش: أثبتنا أن منتخبنا لكرة السلة من أبرز منتخبات القارة الأفريقية
  • المخرج هنري بركات.. رائد الإخراج السينمائي وصانع الكلاسيكيات الخالدة
  • منتخب العراق لقدامى اللاعبين يلاقي نظيره البحريني اليوم
  • في ذكراه.. قصة قطيعة هنري بركات وسعاد حسني وأبرز أعماله
  • منتخب القدامى يخسر أمام العراق بهدف في افتتاح بطولة الخليج
  • وزير الإعلام والثقافة الكويتي يفتتح كأس الخليج لقدامى اللاعبين
  • “بي بي سي” تسحب فيلماً وثائقياً عن “أطفال غزة” بعد ضغوط صهيونية
  • بمشاركة العراق.. بطولة خليج القدامى تنطلق غداً في نسختها الأولى
  • مكافآت خاصة للاعبي الزمالك في حالة الفوز على الأهلي
  • منتخبات أمريكا ومصر وبولندا وإسكتلندا تتنافس على حجز بطاقتي النهائي.. غداً