صحيفة الاتحاد:
2024-11-08@04:30:36 GMT

هنري يخاف من «ضغوط عاطفية»!

تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT

 
باريس (د ب أ)

أخبار ذات صلة إيكي من «سرطان الدم» إلى «أولمبياد باريس» 5 رباعين يمثلون الإمارات في «مونديال تايلاند»


أكد تيري هنري، المدير الفني لمنتخب فرنسا الأولمبي لكرة القدم تحت 23 سنة، سعي فريقه للتتويج بالميدالية الذهبية في دورة باريس الأولمبية هذا الصيف، معرباً في الوقت نفسه عن ندمه في تفويت فرصة المشاركة في الأولمبياد، حينما كان لاعباً.


وأوقعت قرعة مرحلة المجموعات، التي أقيمت في وقت سابق من الشهر الحالي في العاصمة الفرنسية باريس، المنتخب الفرنسي في المجموعة الأولى برفقة منتخبات نيوزيلندا، والولايات المتحدة، والفائز من الملحق الآسيوي-الأفريقي.
ويسعى هنري لقيادة منتخب فرنسا لمعانقة المجد، بعدما قاد منتخب «الديوك»، وهو لاعب للتتويج بكأس العالم، التي جرت بالملاعب الفرنسية عام 1998، وكذلك كأس الأمم الأوروبية «يورو 2000»، وكأس القارات عام 2003.
وصرح هنري في مقابلة أجراها مع الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»: لا نعرف أين ننتهي، لكننا نبذل قصارى جهدنا للحصول على تلك الميدالية «الذهبية».
وتبحث فرنسا عن الفوز بذهبية منافسات كرة القدم في الأولمبياد للمرة الأولى منذ دورة لوس أنجلوس عام 1984، وقال هنري: هناك الكثير من الحماس، أما بالنسبة للضغوط، فهي موجودة بالتأكيد بسبب ما حققته فرنسا في السنوات الأخيرة، لذلك فإن الضغط يبدأ بمجرد ارتداء قميص المنتخب، أنت مدين لنفسك بأن تمثل بلدك بشكل جيد.
وقال هنري: هدفي الفوز بالذهبية، لكن هناك مسافة تفصل بين ما نتخيله، وما نقوم به فعلياً، ستجد منتخبات تعترض طريقك وتحاول منعك من الوصول لهدفك، لكنني أعتقد أنه لا بد في مرحلة ما أن تتخيل شيئاً ما.
وأضاف: يملك منتخبنا مقعداً للمشاركة في الدورة التي تقام بملاعبنا، أتمنى أن نغتنم الفرصة، لكن لا يمكن ضمان الفوز، وأتيح لجيلنا الحصول على فرصة المشاركة في الأولمبياد، لم نتأهل حينها بسبب خسارتنا أمام منتخب إيطالي مميز كان يضم جيلاً من اللاعبين الرائعين، ولا تزال هذه الخسارة عالقة في ذهني، نعم، حققت أشياء عظيمة بعد ذلك، لكن ذلك الإخفاق ظل يلاحقني.
وقال: لم أتخيل يوماً أن أجد نفسي يوماً ما أقود فريقاً لديه فرصة الفوز بلقب مذهل على أرضه، الأولمبياد هي إحدى الأشياء القليلة التي لم اختبرها في مسيرتي، ومن الجنون التفكير بأنني بعد 26 عاماً (بعد تتويج فرنسا بمونديال 98) أجد نفسي في موقف كهذا. وعما إذا كان يعتقد بأن اللعب في فرنسا سيمنح فريقه الأفضلية، رد هنري «إذا نظرنا لمنافسات كرة القدم في الأولمبياد، سنجد أن عدد الفرق التي فازت بالذهب على أرضها قليل للغاية، ونأخذ على سبيل المثال بطولة أمم أفريقيا الأخيرة، حيث فازت بها كوت ديفوار على أرضها، كما فعلت قطر في بطولة كأس آسيا الأخيرة، ورغم خسارتنا «يورو 2016» على أرضنا، فقد حققنا إنجازاً بالفوز بمونديال 1998 التي استضافتها فرنسا، وكذلك بطولة يورو 1984، ولا شك أن اللعب على أرض الوطن يعتبر عاملاً مساعداً، لكنه في الوقت ذاته قد يصبح عائقاً إذا تحول لضغوط عاطفية، في بعض الأحيان، يزداد يأس الفريق لتحقيق الفوز لدرجة تعاكس النتائج، لذا، سيكون علينا السيطرة على هذه المشاعر أيضاً.
واختتم هنري حديثه قائلاً: هناك دائماً مفاجآت، ولكن بالنسبة لي، منتخبات أميركا الجنوبية هي الأقوى، نحن جميعاً نسعى لمجاراتهم. يكفي أن ننظر لألقابهم الأخيرة، فهم يتصدرون المشهد بقوة، أما بالنسبة لبقية المنافسين، نحاول معرفة كيفية إيقافهم، لأن منتخبات أميركا الجنوبية هي من تحدد مسار المنافسة حقاً.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فرنسا باريس أولمبياد باريس 2024 تيري هنري

إقرأ أيضاً:

وفاة مشجع البايرن توقف احتفالات الفوز على بنفيكا!

ميونيخ (د ب أ)
طغت وفاة أحد المشجعين على فوز فريق بايرن ميونخ الألماني، على بنفيكا البرتغالي 1-0، أمس الأربعاء بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وذكر بايرن ميونيخ أن بعد نحو ساعة من نهاية المباراة، تلقى الفريق الألماني «الخبر المحزن» بوفاة أحد الجماهير وهو في طريقه إلى المستشفى.
وأصيب المتفرج بالمرض قبل انطلاق المباراة وحصل على رعاية طبية طارئة في المدرجات قبل أن يتم نقله للمستشفى.
ونعى بايرن ميونيخ المشجع في بيان أصدره على موقعه الإلكتروني، حيث ذكر: «بايرن في حالة حداد مع عائلاتهم»، ومن باب الاحترام، توقفت جماهير بايرن في المنطقة الجنوبية من الملعب، عن دعم الفريق بصوت مرتفع، خلال المباراة، على عكس المعتاد في المباريات.
وقال المدير الرياضي، ماكس إيبرل: «بالتأكيد هناك أشياء أكثر أهمية في الحياة من كرة القدم».
وقال إن الجماهير أظهرت الاحترام المناسب بسلوكها، وقال فينسنت كومباني، المدير الفني لبايرن: «بعد المباراة، لم نحتفل كثيراً».
وأشار إلى أن الفريق اكتشف خبر وفاة المشجع بعد المباراة.
وعقب نهاية المباراة، أبلغ مذيع الملعب الداخلي، الجماهير الموجودة في الملعب، الذي يتسع لـ75 ألف متفرج، عن الحادث ولماذا كانت هتافات الجماهير غائبة، كما كانت الموسيقى أكثر هدوءاً من المعتاد بعد المباراة، التي فاز بها بايرن بهدف سجله جمال موسيالا من ضربة رأس.

أخبار ذات صلة إنتر ونابولي.. المسافة نقطة في «قمة الزعامة» 7 أرقام تاريخية لبرشلونة بعد خماسية النجم الأحمر في دوري الأبطال

مقالات مشابهة

  • باريس.. احتجاج يطالب بإلغاء فعالية سيحضرها وزير متطرف للاحتلال
  • فرنسا: سنستدعي السفير الإسرائيلي في باريس
  • اقتحام الشرطة الإسرائيلية كنيسة "الإيليونة" يفجر الخلافات بين باريس وتل أبيب
  • أزمة دبلوماسية بين باريس وتل أبيب.. فرنسا تستدعي السفير الإسرائيلي.. والاحتلال يقتحم كنيسة فرنسية بالقدس
  • دوري الأمم الأوروبية.. كيليان مبابي يغيب عن قائمة منتخب فرنسا لكرة القدم
  • وزير الداخلية الفرنسي ينتقد رفع لافتة «فلسطين حرة» بمباراة باريس سان جيرمان
  • وفاة مشجع البايرن توقف احتفالات الفوز على بنفيكا!
  • لولا العرب ما كانت باريس.. المسلماني يستعرض تقريرا لمجلة فرنسية
  • ميتروفيتش وجيسوس يتحدثان عن فوز الهلال على الاستقلال
  • موعد مباراة باريس سان جيرمان وأتلتيكو مدريد والقنوات الناقلة