خارجية ود إبراهيم وقطع العلاقات مع دولة الإمارات
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
الرأى اليوم
صلاح جلال
???? *رسميا اليوم أعلنت حكومة بورتسودان ووزارة خارجيتها المختطفه من الجماعة ، رفع شكوى رسمية ضد دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مجلس الأمن الدولى* متهمتاً لها بالتدخل فى حربه الداخلية بين القوات المسلحة والدعم السريع بالدعم اللوجستي فى مذكرة مطولة لمجلس الأمن تحتوي عدد من النقاط فى تصعيد جديد بين البلدين للدفع فى إتجاه القطع النهائي للعلاقات وما يترتب عليها من مضاعفات .
???? بعد تصعيد اليوم *الخطوة الطبيعية المتوقعة سحب السفراء من البلدين وقطع العلاقات وعودة رعايا الدولتين إلى بلادهم* بالإختيار الطوعى
أو الإبعاد القسرى بإعتبار دولة الإمارات العربية المتحدة دولة معادية وفى حالة حرب مع البلاد ، هءا السيناريوا ليس جديد علينا فقد تكرر خلال الثلاثين عام الرابعة ووصل الى مستوى الإعلان أن العالم تحت جزمتى .
???? لقد إعادت هذه القرارات الهوجاء من حكومة بورتسودان أجواء ومناخات حرب الخليج الأولى وتحت قيادة ذات الجماعة التى سيرت المظاهرات فى الخرطوم
تهتف ضد آل سعود ، *يهود يهود آل سعود وخيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود* ، نفس أجواء ومناخات التطرف والعداء مع دول الجوار وذات الإتهامات تم توجيهها إلى دولة يوغندا مع الحركة الشعبية بقيادة دكتور جون قرنق ، وأعلنت ضدها عمليات الأمطار الغزيرة فى جنوب السودان وما صاحبها من تحشيد وتعبئة وحملات إعلامية ، إنتهت هذه المرحلة بعزلة السودان عن محيطه الإقليمى والدولى ودفع الشعب السودانى ثمن المواجهات العبثية فى إنقطاع التعاون الدولى وإدانة البلاد تحت قوانين الإرهاب وتجميد علاقاتها مع كل مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية ، مما ترك جروح غائرة فى بنية البلاد الإقتصادية نعانى منها إلى اليوم ، نفس الجماعة ونفس السيناريوهات الممجوجة كرةً أخرى بلا عِظة ولا إعتبار من الماضى القريب .
???? لقد تدخلت قيادات السودان السياسية لإحتواء آثار حرب الخليج الأولى ممثلة فى حزبى الأمة القومى والإتحادى الديمقراطى كأحزاب مجتمعية لدى الملوك والأمراء فى الخليج للتمييز بين موقف حكومة الأقلية الإنقلابية فى الخرطوم وتوجهات وطبيعة مواقف الشعب السودانى المعروفة بالحكمة والمسؤولية فى إحتواء الأزمات ، فقد كان لهذا التدخل الأثر والفضل فى حماية مصالح المغتربين واسرهم فى الخليج وداخل البلاد ، اليوم يجب أن تنهض قيادة الحزبين ممثلة فى اللواء فضل الله برمة والمهندس عمر الدقير د.سليمان صندل وقيادة تقدم ممثلة فى الدكتور عبدالله حمدوك لحماية مصالح أبناء وبنات السودان المغتربين بدولة الإمارات العربية المتحدة حنى لا يضاروا بالعواصف الدبلوماسية التى وضعت مصالحهم تحت عجلاتها لخدمة أهداف الجماعة المتحكمة فى وزارة الخارجية بعد إنقلاب ٢٥ إكتوبر ٢٠٢١م بقيادة الفريق البرهان ، هل سيعيد التاريخ نفسه دون أن نتعلم ونتعظ فى كيفية إدارة خلافاتنا الإقليمية والدولية .
???? ???? ختامة
لقد وضعت هذه التصرفات الهوجاء مصالح أبناء وبنات الشعب السودانى فى مهاجرهم الخليجية يواجهون خطر الإبعاد وإنهاء الأعمال *نفس الجماعة وضعت المهاجرين والمغتربين تحت عجلات مصالحها وتوجهاتها بالامس وهاهى تفعل نفس التصرف اليوم ولا تلوى على شئ .
*لا يَصلُحُ الناسُ فَوضى لا سَراةَ لَهُم*
*وَلا سَراةَ إِذا جُهّالُهُم سادوا*
#لاللحرب
#لازم_تقيف
صلاح جلال
٢٨ مارس ٢٠٢٤م
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الصومال يطلع نظيره المصري على اتفاق نبذ الخلافات مع إثيوبيا في أنقرة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أجرى وزير الخارجية الصومالي، أحمد معلم فقي، مساء السبت، اتصالا هاتفيا بنظيره المصري، بدر عبدالعاطي، أطلعه خلاله على اتفاق "نبذ الخلافات" التي أعلنت تركيا التوصل إليها بين الصومال وإثيوبيا، مؤخرا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن، الأربعاء الماضي، التوصل إلى "اتفاق تاريخي" بين الصومال وإثيوبيا على نبذ خلافاتهما، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، ورئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، بأنقرة.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، الأحد، في بيان عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، إن "الاتصال تناول العلاقات الاستراتيجية المتميزة بين مصر والصومال، والحرص المتبادل لتطوير العلاقات الثنائية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، بما يلبى طموحات البلدين الشقيقين، والبناء على الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية - الصومالية خلال الفترة الأخيرة، ومتابعة نتائج القمة الثلاثية التي عُقدت في أسمرة بين رؤساء مصر والصومال وإريتريا في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2024".
وأضاف بيان الخارجية المصرية أن "وزير خارجية الصومال أطلع وزير الخارجية المصري على مخرجات قمة أنقرة الثلاثية التي عُقدت مؤخراً بين الصومال وتركيا وإثيوبيا، حيث أكد وزير خارجية الصومال على تمسك بلاده باحترام السيادة الصومالية ووحدة وسلامة أراضيها، وهو ما شدد عليه بدر عبدالعاطي، مؤكداً على دعم مصر الكامل للحكومة الفيدرالية في الصومال الشقيق، وفي مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار"، طبقا للوزارة.
وبحسب البيان، فقد "اتفق الوزيران على مواصلة التنسيق المشترك، والتحضير لعقد الاجتماع الوزاري الثلاثي بين وزراء خارجية مصر والصومال وإريتريا، تنفيذاً لتوجيهات القيادات السياسية في الدول الثلاث، لدعم التنسيق والتشاور بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك".
وتعليقا على الاتفاق الصومالي- الإثيوبي، قالت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء، إن "إعلان أنقرة" أكد أن "الطرفين اتفقا على نبذ خلافاتهما، وتنحية القضايا المتنازع عليها، والمضي قُدما وبإصرار نحو الازدهار المشترك".
ونص "إعلان أنقرة" على أن "الطرفين أقرا بالفوائد المحتملة التي يمكن جنيها من وصول إثيوبيا الآمن إلى البحر، مع احترام سلامة أراضي الصومال".