«لو تعلمون».. الدكتور هاني تمام يشرح دعاء قضاء الدين: أوصى به الرسول
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قال الدكتور هاني تمام أستاذ الفقة بجامعة الأزهر الشريف، إنَّ هناك دعاء ورد عن النبي محمد – صلى الله عليه وسلم، من لازمه ساعده على قضاء الدين كما أوصانا رسول الله.
حديث معاذ والنبي محمدأضاف «تمام»، خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «لو تعلمون»، والمُذاع على «تلفزيون الوطن»، أنَّ النبي محمد – صلى الله عليه وسلم، رأى سيدنا معاذ – رضي الله عنه – مهموماً في إحدى المرات، ليسأله عن سبب حزنه وهمه فأخبره أن عليه ديناً، ليوصيه النبي: «ألا أعلمك دعاء تدعو به لو كان عليك مثل جبل أحد دينا لأداه الله عنك».
وتابع بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يا معاذ قل، اللهم مالك الملك، تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما تعطيهما من تشاء وتمنع منهما من تشاء ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء قضاء الدين قضاء الدين التوكل الدعاء الذكر من تشاء
إقرأ أيضاً:
عودة دارفور
في بداية الحرب تكافؤ التسلح مختل تمامًا وهو لصالح المرتزقة، وبناءً عليه كانت استراتيجية الجيش دفاعية، وفي المقابل وضعت المرتزقة خططًا هجومية، هذا الأمر دفع بالجيش للانسحاب من بعض الفِرق العسكرية، ومن ضمن ذلك فِرق غالبية دارفور. الآن تبدلت المعادلة تمامًا. اليوم هناك عزم قوي لفك حصار الفاشر، حيث ذكرت مواقع إخبارية عديدة إلتقاء متحركات القيامة بالقرب منها، وهناك حالة احتقان مجتمعي في الضعين ضد المرتزقة،
أما نيالا البحير فقد ذكر شهود عيان حركة هروب منظمة لأسر ضباط المرتزقة الهاربين من جحيم معارك الخرطوم لدول الجوار؛ لأن قوات العمل الخاص من أولاد المنطقة دخلت الخدمة بحمد الله. إذن نحن في انتظار تنفيذ الوعد الذي قطعته القيادة أمام الله والشعب بأن تطهير الوطن من دنس التمرد واجب فرضته الضرورة يجب الوفاء به. وسبق وأن ذكر أكثر من قائد ميداني بأن الجيش لا يضع عصا الترحال إلا في أم دافوق ودار أندوكا.
وخلاصة الأمر لثقتنا في الله ومن ثم في عزيمة الجيش نبشر الشارع بأن عودة دارفور لضل الوطن مسألة زمن. حيا الله الجيش والمشتركة وجهاز الأمن والمخابرات والشرطة وأبو طيرة والبراؤون والمستنفرين وكل من ساعد في دحر التمرد. وأخزى الله التقزميين الذين فعلوا كل الموبقات لنصر التمرد على الدولة والمجتمع.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٥/٤/٧