وفاة طفلين بجريمتي عنف أسري في صنعاء وريمة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
توفيت طفلة، جراء التعذيب الذي تعرضت له من قبل زوجة والدها، جنوبي صنعاء، بالتزامن مع إقدام مواطن على قتل ابنه ضربا وتعذيبا حتى الموت بمحافظة ريمة الخاضعتين لسيطرة مليشيا الحوثي.
وقالت مصادر محلية، إن الطفلة "ريتاج" (7 سنوات) توفيت بعد تعرضها للضرب والتعذيب في أجزاء مختلفة من جسدها من قبل زوجة أبيها تدعى "سرور عبدالله البحري" في حي قاع القيضي جنوبي صنعاء.
وأضافت المصادر إن الطفل "يوسف" وشقيقته "ريتاج" تعرضا لضرب مبرح والتعذيب والاحراق من زوجة أبيهما، بدت آثاره في أجزاء مختلفة من جسديهما مما أدى إلى وفاة الأخيرة.
وبحسب المصادر فإن الأب "بلال احمد البحري" يعمل مغتربا في السعودية علم بوفاة ابنته جراء التعذيب من زوجته عاد الى صنعاء لاجراء عملية الدفن وحاول ان يتكتم على الجريمة وأن يقف مع زوجته بادعائهما بأن الوفاة كانت طبيعية.
ووفقا للمصادر إلا ان أخاه الأصغر "عمّ الطفلة" قام بتصوير الضحية وإرسالها الى خالها - خال الطفلة- وأخبره بأنها تعرضت للتعذيب الوحشي وبعد تشريح الجثة تبين أنها مصابة بآثار تعذيب وحروق في عموم جسمها النحيل أدت لوفاتها.
ونوهت المصادر الى أن الأجهزة الأمنية قامت باعتقال الأب وزوجته، ولكن الأب يريد أن يعفو عن القاتلة بحجة أنه والد الطفلة.
والحادثة لاقت تنديدا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، ودعوات لاتخاذ اقصى العقوبات بحق الأب وزوجته.
وفي السياق، أقدم أب على قتل طفله ضربا وتعذيب حتى الموت في منطقة "يأمن" بمديرية كسمة مركز محافظة ريمة.
مصادر محلية أكدت ان المواطن "صادق المحل" وهو بكامل قواه العقلية قام بضرب ابنه "عبدالله" حتى الموت بعد اشهر من هروبه من قريته فرارا من بطش أبيه.
وبحسب المصادر فإن أحد ابناء المواطن "المحل" انتحر قبل أشهر بعد فراره مثل شقيقه جراء استمرار والده بتعذيب ابنائه وقد طال الضرب الوحشي والده المسن في شهر اكتوبر العام الماضي.
وأشارت المصادر الى ان الأجهزة الأمنية الخاضعة للحوثيين لم تحرك ساكنا وكانت قد احتجزت الأب ثم قامت بإطلاق سراحه بدون ضمانات.
وأدت حوادث التعنيف الأسري، إلى وفاة عشرات الأطفال، بمناطق الانقلاب خلال السنوات الماضية، في ظل غياب الإجراءات الرادعة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
لقاء موسع لتعزيز التنمية المحلية في محافظات الحديدة وحجة والمحويت وريمة
ناقش اللقاء، سبل تعزيز التنمية المحلية في المحافظات، وجهود التعبئة والتحشيد والترتيبات العسكرية والأمنية لمواجهة أي تحركات لقوى العدوان الأمريكي، الصهيوني والبريطاني.
وفي اللقاء تحدث نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية عن التوجه العام لحكومة التغيير والبناء لإرساء أسس سليمة ومتينة للدولة اليمنية الحديثة وفق خطط وبرامج مدروسة تنسجم ومتطلبات مرحلة التغيير والبناء.
وأشار إلى أن الحكومة تُركز على الاهتمام بخفض فاتورة الاستيراد من خلال تشجيع الإنتاج المحلي عبر بالمبادرات المجتمعية ودعمها في قطاع الزراعة بمكوناته المختلفة من مدخلات ومحاصيل وحواجز وسدود سعيًا لإحداث نهضة شاملة لهذا القطاع، وبما يخدم التوجه الأساسي في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز التنمية المستدامة.
وشدد على ضرورة تحمل الجميع للمسؤولية في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها الوطن جراء العدوان والحصار.
وتطرق الى الدور المهم للمبادرات المجتمعية في شتى المجالات لتنفيذ مجمل المشاريع الخدمية لتخفيف معاناة المواطنين جراء تداعيات العدوان والحصار .. منوهًا بالتطور الملحوظ في أعمال الجمعيات التعاونية متعددة الأغراض.
بدوره تحدث قائد المنطقة العسكرية الخامسة، عن الوضع العسكري والأمني الحالي، وجوانب الاستعداد لمواجهة اي تحركات لقوى العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني.
وأكد ضرورة تعزيز الجانب التنموي والخدمي والأثر الإيجابي لذلك في النهوض بالتنمية وتعزيز الصمود المجتمعي، مؤكدًا الجهوزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد من قبل العدوان وإفشال مخططاتهم العدائية.
وفي اللقاء الذي حضره وكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية، عمار الهارب، ثمن محافظو محافظات الحديدة وحجة والمحويت وريمة اهتمام قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى وحكومة التغيير والبناء لتعزيز الجوانب التنموية والخدمية.
وأكدوا الحرص على ترجمة توجهات الدولة لتحقيق التنمية المحلية على مستوى المحافظات والمديريات.
واستعرض المحافظون، الأوضاع العامة في المحافظات واحتياجاتها من المشاريع التنموية ذات الأولوية، وكذا جهود التعبئة والحشد لتعزيز الجبهة العسكرية والأمنية في إطار معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".