أفاد "مركز التجاري للأبحاث" بأن الدولار سجل ارتفاعا مقابل الدرهم بنسبة 0,36 في المائة إلى 10,09، وذلك خلال الأسبوع الممتد من 18 إلى 22 مارس الجاري.
وأوضح المركز في مذكرته الأخيرة "Weekly MAD Insights - Currencies"، أن هذا التطور يعزى أساسا إلى تأثير السلة الإيجابي البالغ 0,39 في المائة، إثر ارتفاع الدولار، بينما كان تأثير السوق سلبيا على نحو طفيف عند 0,03 في المائة لصالح الدرهم.
وأضاف المصدر ذاته، أن فوارق السيولة قد تراجعت بمقدار 3 نقاط أساس إلى مستوى نسبته 1,47 في المائة، مشيرا إلى أن ذلك يعزى إلى تدفق للواردات أقل حجما خلال هذا الأسبوع.
ومن جهة أخرى، أفاد المركز بأن هذا الأسبوع تميز بتباين في السياسات النقدية، بين رفع معدل الفائدة لبنك اليابان، والقرار المفاجئ للبنك الوطني السويسري بخفض نسبة الفائدة، وكذا الإبقاء على الوضع كما هو من طرف الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وأورد أن أهم الوسطاء الدوليين يتوقعون ارتفاعا للدولار مقابل الأورو على المدى القصير.
وفي هذا الصدد، أوصى خبراء "مركز التجاري للأبحاث" المستوردين بتغطية عملياتهم بالدولار في أفق أدنى من أشهر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الدولار يواصل الصعود مع رهان المستثمرين على مرونة الاقتصاد الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع الدولار الأمريكي اليوم /الخميس/ وسط توقعات بتعزيز العملة العام المقبل من خلال سياسات إدارة دونالد ترامب القادمة والتي من المتوقع أن تعزز النمو وترفع التضخم.
كانت أحجام التداول خفيفة اليوم الخميس بسبب موسم العطلات التي بدأت هذا الأسبوع وعطلة عيد الميلاد يوم أمس الأربعاء وقبل عطلة رأس السنة الجديدة الأسبوع المقبل، وفقا لمنصة "ياهو فاينانس".
ومن المتوقع أن تساعد القواعد التجارية الأكثر مرونة وتخفيضات الضرائب في دفع النمو الأمريكي العام المقبل، بينما يقول المحللون إن حملة تشديد الإجراءات على الهجرة غير الشرعية واحتمال فرض تعريفات جمركية جديدة على الشركاء التجاريين قد تزيد من ضغوط الأسعار وتثقل كاهل الاقتصاد في الأمد البعيد.
وعزز ذلك الدولار مقابل نظرائه، على الرغم من أن هناك الكثير من عدم اليقين بشأن السياسات التي سيتم تقديمها بالضبط وما سيكون تأثيرها.
وأضافت الشكوك المتزايدة حول عدد تخفيضات أسعار الفائدة التي سيتمكن بنك الاحتياطي الفيدرالي من القيام بها العام المقبل إلى ارتفاع الدولار في الأسابيع القليلة الماضية.
خفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة الأسبوع الماضي بمقدار 25 نقطة أساس كما كان متوقعا، وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن المزيد من التخفيضات في تكاليف الاقتراض تعتمد الآن على المزيد من التقدم في خفض التضخم المرتفع.
ورفع صناع السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي توقعاتهم للتضخم لعام 2025 وخفضوا توقعاتهم لأسعار الفائدة إلى 50 نقطة أساس لهذا العام، من 100 نقطة أساس.