لبنان ٢٤:
2024-07-04@12:12:13 GMT

قبلان: من غير المسموح طعن ظهر المقاومة

تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT

قبلان: من غير المسموح طعن ظهر المقاومة

ألقى المفتي الجعفري الممتاز  الشيخ أحمد قبلان، خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، استهل قسمها السياسي بالقول: "لا شكّ أن البلد مأزوم للغاية، والعقيرة الطائفية تزيد من أزماته، وهو بقلب أخطر حرب على الإطلاق، واليوم لا أولوية وطنية أهم من الجبهة الجنوبية، وما يقوم به الثنائي المقاوم تاج عظمة ومفخرة بلد، وضمانة عظمى لسيادة لبنان، وما بين بلدتي الناقورة وطيرحرفا مشهد يختصر تاريخ البلد وتضحياته الوطنية، حيث اختلطت أشلاء مقاومي حركة أمل بأشلاء مقاومي حزب الله، لتُقدّم للبنان بكل طوائفه أكبر نماذج التضحية السيادية وأعظم قرابين الشهادة الوطنية".



واعتبر أن "القضية هنا قضية بلد وقرار وطني ومصالح سيادية، ومن غير المسموح إطلاق النار الطائفية أو طعن ظهر المقاومة، ولن نقبل بتقديم أي مصلحة على المصلحة الوطنية، ومن بذل ويبذل الدماء طيلة السنوات الماضية لن يقبل بضرب المصالح السيادية، ولن يقبل بأمركة البلد، ولن يقبل بتمرير المصالح الصهيونية، ولن يقبل بتسوية دولية على حساب السيادة اللبنانية، والحدود الجنوبية وسيادتها لبنانية فقط، وفي هذا المجال على تل أبيب أن تعلم بأن أي خطأ في الحسابات سينتهي بكارثة في قلب تل أبيب، وصبر المقاومة استراتيجي وفعلها سيكون استراتيجياً، والإسرائيلي يخاطر بحرب مفتوحة، وتل أبيب على مشارف الانتحار، ونتنياهو يغامر مغامرة الحمقى، وأي خطأ في الحسابات مع المقاومة سيُكلّف إسرائيل مراكز ثقلها العسكرية والحيوية، لقد انتهى زمن التسكّع، وانتهى زمن التسوّل، وانتهى زمن الهزائم، وإسرائيل تعيش معركة وجود حقيقية، ولا حياد في وجه المشروع الصهيوني، بل لا بدّ على الصعيد الداخلي خاصة من تسوية رئاسية تليق بأكبر ملحمة سيادية على الجبهة الجنوبية، وإصرار البعض على تمرير الوقت مصلحة أميركية على حساب المصلحة الوطنية، ولا تقسيم، ولا فدراليات، ولا خصومات وطنية، بل الشراكة الوطنية تستحق بذل الغالي والنفيس لحماية مشروعها الوطني، ولن نخذل لبنان ولا القرار الوطني. والمطلوب التحشيد الوطني لصالح القرى الحدودية، ولا قيمة للتمثيل السياسي إلا بمقدار السيادة الوطنية".

وتوجه قبلان للعرب قائلاً: "إن ما يجري في قطاع غزة مجزرة بحقّ المصالح والسيادة العربية، ومن لا يدرك ما يجري في غزة ستحرقه نيران غزة قبل أن يستيقظ من أمانيه".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المؤتمر الوطني 11 للجامعة الوطنية للتعليم UMT بمشاركة 900 مؤتمرة ومؤتمر

أخبارنا المغربية - محمد أسليم

من المنتظر أن تعقد الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل يومي 6 و7 يوليوز الجاري مؤتمرها الحادي عشر بالمقر المركزي للاتحاد بالدار البيضاء تحت شعار: "مواقف ثابتة ونضال مستمر من أجل رد الاعتبار للمدرسة العمومية والدفاع عن كرامة ومطالب نساء ورجال التعليم والحرص على التنزيل السليم للنظام الأساسي الجديد".

مؤتمر وطني يأتي حسب بلاغ صحفي للجامعة توصلت أخبارنا بنسخة منه لمواكبة المتغيرات المتسارعة التي عرفتها الساحة التعليمية، وانسجامًا والدينامية التنظيمية التي تشهدها الجامعة الوطنية للتعليم. حيث من المرتقب أن يعرف المؤتمر حضور ما يفوق 900 مؤتمر ومؤتمرة ممثلين عن كل الأقاليم والجهات. كما تندرج هذه المحطة التنظيمية في سياق التحولات الجذرية التي تعرفها المنظومة التربوية بالمغرب، في ظل سن نظام أساسي جديد يحتاج لمزيد من اليقظة من أجل تنزيل أمثل لمقتضياته، تنزيل يراعي كافة المطالب العادلة والمشروعة التي ما فتئ نساء ورجال التعليم يرفعونها، وكذا حرص الجامعة الوطنية للتعليم على بلورة تصور شمولي لراهنية وآفاق العمل النقابي بالمغرب بمنطق تشاركي يستجيب للتحديات المطروحة، وإتاحة الفرصة للمؤتمرات والمؤتمرين من أجل المساهمة في إغناء النقاش حول قضايا نقابية تستأثر باهتمام الشغيلة التعليمية كتحصين المدرسة العمومية وواقع الحريات النقابية والحق في الإضراب والإصلاحات المقياسية لصناديق التقاعد في علاقتها بالمواقف التاريخية للاتحاد المغربي للشغل، وهو كذلك محطة نضالية لتعزيز التلاقح الفكري بين أجيال المناضلات والمناضلين، وكتعبير عن نفس جديد في تكريس الوعي النقابي لدى مناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية للتعليم وفق المبادئ المؤسسة للاتحاد المغربي للشغل من أجل حفزهم على الاستمرار في قيادة النضال والدفاع والترافع عن مطامح نساء ورجال التعليم بمختلف فئاتهم.

المؤتمر يأتي كذلك كتعبير عن نفس جديد في تكريس الوعي النقابي لدى مناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية للتعليم وفق المبادئ المؤسسة للاتحاد المغربي للشغل من أجل حفزهم على الاستمرار في قيادة النضال والدفاع والترافع عن مطامح نساء ورجال التعليم بمختلف فئاتهم، يؤكد بلاغ الجامعة الوطنية للتعليم.

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • المؤتمر الوطني 11 للجامعة الوطنية للتعليم UMT بمشاركة 900 مؤتمرة ومؤتمر
  • وصول اليمين المتطرف للسلطة في فرنسا
  • المعهد الوطني للتخصصات الصحية يطلق 3 برامج تخصصية للتمريض
  • قبلان: من يقاتل من أجل لبنان والسيادة لن يقبل إلا بالشراكة الوطنية
  • وزير الزراعة يطالب قيادات هيئة التعمير بإعلاء مصلحة الوطن عن المصالح الأخرى
  • بري إستقبل المفتي قبلان وتابع مع زواره الأوضاع العامة
  • ماذا تحمل الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية لفرنسا؟
  • الباعور يبحث مع السفير البريطاني تنمية العلاقات بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة
  • بجاية: توقيف شخص أضرم النار عمدا بغابة الحظيرة الوطنية ڨورايا
  • المبادرات الوطنية الفلسطينية: ما المطلوب؟