المرصد السوري: مقتل 42 جنديا سوريا ومقاتلا من حزب الله في ضربات على سوريا
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
سقط ما لا يقل عن 42 جنديا سوريا ومقاتلا من حزب الله اللبناني في ضربات جوية إسرائيلية استهدفت فجر الجمعة مواقع عدة قرب حلب في شمال سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد ومقره في المملكة المتحدة “مقتل 42: 36 من قوات النظام و6 من حزب الله اللبناني، جراء الضربات الإسرائيلية التي طالت مستودعاً للصواريخ لحزب الله اللبناني ويقع بالقرب منه مركز للتدريب” في منطقة جبرين قرب مطار حلب الدولي.
ومنذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، نفّذ الاحتلال مئات الضربات الجوية التي استهدفت الجيش السوري والمجموعات المسلحة الموالية لإيران التي تقاتل إلى جانب نظام دمشق.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” عن مصدر عسكري قوله إنّ ضربات جوية صهيونية الجمعة تسبّبت بسقوط قتلى وجرحى من “مدنيين وعسكريين”.
وأضاف المصدر أن القصف استهدف “عدداً من النقاط في ريف حلب”.
وأشار المرصد إلى أنّ القصف الجوي استهدف كذلك في مدينة السفيرة الواقعة جنوب شرق مدينة حلب، “معامل الدفاع التي كانت تابعة لوزارة الدفاع السورية قبل أن تسيطر عليها مجموعات إيرانية”.
وبحسب المرصد “تعد هذه الحصيلة من القتلى من قوات النظام الأعلى خلال الضربات الإسرائيلية السابقة التي طالت مناطق سورية” ومنذ كثّفت الدولة العبرية استهدافها لمواقع في جارتها الشمالية إثر اندلاع الحرب ضدّ حركة حماس في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
واعتبر أن هذا الهجوم يعد “الأعنف في الضربات الإسرائيلية على سوريا منذ 3 سنوات”.
قتيلان في ريف دمشقوأسفرت الحرب في سوريا عن مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد الملايين وتقسيم البلاد.
وهي اندلعت في العام 2011 بعد قمع انتفاضة سلمية ضد نظام الرئيس بشار الأسد المدعوم من إيران.
وتنفي طهران إرسال قوات للقتال في سوريا، مؤكدة أنّ وجودها في هذا البلد يقتصر على مستشارين عسكريين ومجموعات موالية لها من بدان عدة.
وأرسل حزب الله مقاتلين إلى سوريا لدعم دمشق وحماية خطوط إمدادها مع إيران، وهو ينشط عسكريا في سوريا منذ ذلك الحين.
وجاءت الغارات على ريف حلب بعد ساعات من غارة صهيونية تسبّبت بمقتل شخصين في مبنى سكني قرب منطقة السيدة زينب في ريف دمشق، بحسب الإعلام الرسمي السوري.
ونقلت “سانا” عن مصدر عسكري أنّ “العدو الإسرائيلي شنّ عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد المباني السكنية في ريف دمشق”.
وأضافت “استشهد مدنيان ووقعت أضرار مادية جراء العدوان”.
وتعدّ منطقة السيدة زينب منطقة نفوذ لمجموعات موالية لطهران. ولحزب الله والحرس الثوري الإيراني مقرات فيها، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
المصدر أ ف ب الوسومالاحتلال الإسرائيلي فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فلسطين حزب الله فی سوریا فی ریف
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يوعز لجيش الاحتلال بحماية حي جرمانا السوري بريف دمشق
وجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب في حكومته يسرائيل كاتس، جيش الاحتلال إلى حماية مدينة جرمانا في ريف دمشق، بدعوى "حماية الدروز".
يأتي ذلك في تصعيد جديد من حكومة نتنياهو ضد الإدارة الجديدة في سوريا، التي تطالب بوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة لسيادة البلاد.
وقالت هيئة البث العبرية الرسمية إن نتنياهو وكاتس "وجها الجيش لحماية منطقة جرمانا الدرزية".
وأشارت الهيئة إلى أن مكتب نتنياهو هدد عبر بيان، بعدم السماح للإدارة الجديدة في سوريا بـ"المساس بالدروز" هناك.
وأضاف: "إذا تعرض الدروز في سوريا للأذى، فسنرد على ذلك".
في وقت سابق، قتل مسلحون يطلقون على أنفسهم "درع جرمانا" أحد عناصر الجيش السوري، بعد أن تم إيقافهم على أحد الحواجز، وتعرضوا للضرب والشتم، وإطلاق النار على سيارتهم، ما أدى إلى مقتل أحدهم.
وقال مدير مديرية أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان إنه على خلفية حادثة إطلاق النار من حاجز بجرمانا "استشهد أحد العناصر على الفور فيما أصيب آخر وتم أسره من قبل عناصر الحاجز، أعقب ذلك هجوم على قسم الشرطة في المدينة".
وتابع "ورغم إنكار درع جرمانا في البداية احتجاز العنصر الأسير إلا أنه تم تسليمه لاحقاً بعد التواصل مع الوجهاء".
وتابع الطحان بأن مدير أمن ريف دمشق تواصل الجهود من أجل ملاحقة المتورطين، وإعادة العمل بمركز الشرطة هناك، مؤكدا أن مشكلة رجال الأمن هي مع من ارتكب الاعتداء فقط، داعية "أصحاب العقول" إلى إدراك أن هذا الطريق يهدد أمن واستقرار سوريا.