الهاكا تدخل على خط قضية مومو و تنتظر صدور حكم قضائي نهائي
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا محمد المفرك
قالت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، أنها تابعت تطورات المتابعة القضائية لمواطنين في قضية “اختلاق جريمة وهمية وإهانة هيئة منظمة وبث معلومات زائفة” خلال المشاركة في برنامج إذاعي.
وأخذا بعين الاعتبار احترام مبدأ قرينة البراءة الذي يعتبر كل مشتبه فيه أو متهم بارتكاب جريمة بريئا، إلى أن تثبت إدانته بمقرر قضائي مكتسب لقوة الشيء المقضي به، ذكرت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري ببعض المبادئ والأسس والغايات التي تحكم عمل الخدمات الإذاعية والتلفزية لا سيما في إطار المسؤولية المنوطة بها في مجال حفظ أمن وسلامة المواطنين، على ضوء فلسفة وروح الدستور والمقتضيات القانونية والتنظيمية الجاري بها العمل والتراكم المعياري للهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، دون أن يشكل ذلك بطبيعة الحال، مسا بحريتها التحريرية التي تشكل أساس الممارسة الإعلامية وقاعدة لضمان الحق في الإعلام.
في هذا الإطار، اعتبرت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري أن تنصيص المشرع على مبدأ المسؤولية التحريرية للخدمات الإذاعية والتلفزية وواجبها في التحكم في البث، ليس هدفا في حد ذاته، بقدر ما هو وسيلة لصون حق المواطن المستمع والمشاهد في مضامين إعلامية يقظة وآمنة، مما لا يتنافى مع مبدأ حرية الاتصال السمعي البصري ولا مع اختيارات المتعهدين في مجال أسلوب التنشيط وإنتاج البرامج.
و قالت أن الغاية الفضلى من سهرها الدائم على ضمان احترام نزاهة الأخبار والبرامج، سواء على مستوى المضمون التحريري الذي ينتجه ويقدمه المتعهد أو عندما تسمح البرامج باستقبال وبث شهادات مواطنين، تبقى هي درء تغليط المستمع/المشاهد بشأن صحة الخبر أو المعلومة المقدمة أو حتى بشأن هوية وأهلية المشاركين المستجوبين، من جهة، وجلب منفعة إعلام ذي جودة، ملتزم بأخلاقيات الممارسة المهنية، من جهة ثانية.
وجددت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري التأكيد على أن “مبادئ وآليات الانضباط الذاتي كما هي محددة في دفاتر تحملات المتعهدين، ليس مجرد ترف تنظيمي، بل مسلك من مسالك دعم ثقافة التقنين في شموليتها، تهيب بسائر متعهدي الاتصال السمعي البصري ترصيد وتعزيز مجهوداتهم في هذا المجال كمدخل من مداخل تجويد الممارسة الإعلامية المستنيرة وسبيل من سبل تحجيم أثر وتداعيات بعض الأشكال التواصلية الجديدة الافتراضية المنشأ والواقعية الضرر”.
كما شددت الهيئة العليا على أن “تذكيرها بهذه المبادئ والأسس والغايات الفضلى للممارسة الإذاعية والتلفزية يندرج ضمن تصورها العام لأدوارها البيداغوجية التي تأتي لتتكامل مع نفاذية اختصاصاتها المعيارية وتتمايز عن اختصاصات باقي المؤسسات الأخرى، كل ذلك بغاية دعم ثقة المواطن في الفعل الإعلامي”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مهرجان خادم الحرمين للهجن: سيفان وبندقيتان تنتظر أبطال الختام
تختتم الأربعاء، فعاليات النسخة الثانية من مهرجان خادم الحرمين الشريفين في ميدان الجنادرية التاريخي بمدينة الرياض، بتنظيم الاتحاد السعودي للهجن، حيث تقام منافسات فئة الـ«حيل وزمول»، الفئة الخامسة المعتمدة مشاركتها في المهرجان بإجمالي جوائز تصل إلى 18.9 مليون ريال.
ووفقاً لـ ” الشرق الأوسط” يشهد اليوم الختامي إقامة أربعة أشواط، بمشاركة 75 مطية، تقطع فيها المطايا 32 كم، مسافة كل شوط 8 كم، سيتحصل الفائزون في الأشواط الختامية على سيفين، وبندقيتين، تم تصنيعها في مملكة البحرين باستخدام المعادن النفيسة، كالذهب، الفضة، العاج، وغيرها، واستغرق صناعتها وتجهيزها مدة أسبوعين.
وسيتم الإعلان عن الفائز بجائزة «سيف السعودية 2025» التي تبلغ قيمتها 4.5 مليون ريال، ويحصل صاحب المركز الأول على مبلغ 3 ملايين ريال، فيما يحصل صاحب المركز الثاني على مليون ريال، والثالث على 500 ألف ريال.
أخبار قد تهمك مهرجان الهجن: من سيكون الفائز بجائزة “سيف السعودية 2025″؟ 4 فبراير 2025 - 11:52 مساءً ابن جلوي يلتقي نائب إقليم “لي دي فرانس” 4 فبراير 2025 - 1:37 صباحًاوكانت منافسات المهرجان في نسخته الثانية قد انطلقت في الـ27 من يناير الماضي، وشهدت إقامة 225 شوطاً، شارك فيها أكثر من 2112 مالك هجن بعدد 7300 مطية، تنافسوا على جوائز مالية تتجاوز الـ70 مليون ريال، فيما بلغ عدد الدول المشاركة 16 دولة، بما فيها السعودية المستضيفة، وهي: «الأردن، الكويت، قطر، الإمارات، البحرين، أميركا، بولندا، الجزائر، فرنسا، الإمارات، اليمن، ألمانيا، عُمان، سويسرا، بريطانيا».
ويحظى مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن باهتمام كبير، لكونه من أكبر البطولات في رياضة الهجن وأبرزها، بما يتضمنه من منافسات قوية وحضور كبير وبارز لمحبي هذه الرياضة العريقة؛ الأمر الذي يجسّد مكانته المرموقة في بطولات رياضة الهجن على المستويات كافة، المحلية منها والإقليمية والدولية.