أبرمت “دبي الصحية”، متمثلة في إدارة العقود والمشتريات، ثلاث اتفاقيات إطارية مشتركة ضمن برنامج المشتريات الحكومية المشتركة (تشارُك)، الذي يديره مركز الخدمات المساندة التابع لدائرة المالية في حكومة دبي، وذلك لتوفير وجبات الإفطار والسحور للجهات الحكومية المستفيدة خلال شهر رمضان.
ووفق بيان صحفي صادر اليوم عن دائرة المالية في دبي، تلعب دبي الصحية حالياً دور المشتري الرئيس لفئة المواد التموينية في برنامج “تشارُك”، ما يخولها توقيع اتفاقيات إطارية مشتركة مع الموردين في تلك الفئة، بالنيابة عن حكومة دبي.

ويهدف برنامج المشتريات الحكومية المشتركة “تشارك” إلى تحقيق الوفر المالي والكفاءة في إبرام العقود المتشابهة بين الجهات الحكومية.
وأكد حامد عبدالغفور العوضي المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المشتركة في دائرة المالية، أهمية الاتفاقيات الإطارية التي أبرمتها دبي الصحية ضمن برنامج “تشارُك”، داعيًا مختلف الجهات في حكومة دبي إلى تسوق احتياجاتها من المشتريات من خلال منصة البرنامج الرقمية التي وصفها بـ “المنصة المبتكرة التي تضمن الإنفاق الرشيد للمال العام على المشتريات الحكومية”.
وأضاف: ” أناط برنامج “تشارُك” بعدد من الجهات الحكومية مسؤولية إبرام اتفاقيات إطارية مع الموردين، تكفل لجميع الجهات الحكومية الحصول على مشترياتها من السلع والخدمات عبر منصة البرنامج، بجودة عالية وبأسعار تفضيلية، واليوم يغطي البرنامج كثيراً من فئات المشتريات التي يندرج تحتها مئات الأصناف التجارية”.
وتتيح منصة برنامج “تشارُك” المجال أمام جميع الجهات الحكومية للتسوق الإلكتروني من خلال منظومة تخطيط الموارد الحكومية، مع ضمان الحصول على منتجات وخدمات عالية الجودة بأفضل الأسعار.
ووفق دائرة المالية، فمن شأن الاتفاقيات الإطارية المشتركة الثلاث التي أبرمتها دبي الصحية، أن تضمن حصول الجهات المستفيدة على الوجبات الرمضانية بأعلى جودة وأفضل سعر.
وقد تم إدراج تلك الوجبات وتثبيتها على منصة تشارُك لإتاحتها أمام أكثر من 50 جهة ومؤسسة حكومية تستفيد من المنصة، نظرًا لأهمية توفير وجبات الإفطار والسحور للجهات المستفيدة خلال شهر رمضان.
من جانبه ثمّن خليفة باقر، المدير التنفيذي للعمليات في دبي الصحية الجهود التي تبذلها دائرة المالية، ومن ضمنها برنامج “تشارُك”.
وقال: “تعكس هذه المبادرة جوهر إمارة دبي كمدينة حاضنة للأفكار والابتكار، ويسعدنا في شهر رمضان المبارك تسهيل حصول الجهات الحكومية على وجبات الإفطار والسحور من خلال برنامج “تشارُك”، إذ نحرص في دبي الصحية على التعاون والعمل بروح الفريق مع كافة الجهات الحكومية دعماً لجهود إمارة دبي في النمو والتنمية المستدامة”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: اتفاقیات إطاریة الجهات الحکومیة دائرة المالیة دبی الصحیة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يطور برنامجًا يشبه “تشات جي بي تي” لمراقبة الفلسطينيين

#سواليف

كشف تحقيق أجرته مجلة “+972” الإلكترونية الإسرائيلية بالتعاون مع منصة “لوكال كول” العبرية وصحيفة غارديان البريطانية، أن #جيش_الاحتلال يعكف على تطوير أداة #ذكاء_اصطناعي جديدة شبيهة بتطبيق #شات_جي_بي_تي، وتدريبها على ملايين #المحادثات_العربية التي تحصل عليها من خلال #مراقبة_الفلسطينيين في #الأراضي_المحتلة.

وتُعرف الأداة الجديدة التي يجري تطويرها تحت رعاية الوحدة 8200 -وهي فرقة النخبة في #الحرب-الإلكترونية داخل شعبة #الاستخبارات #العسكرية #الإسرائيلية- باسم نموذج اللغة الكبيرة “إل إل إم” (LLM)، وهو برنامج تعلم آلي قادر على تحليل المعلومات وتوليد النصوص وترجمتها والتنبؤ بها وتلخيصها.

ويغذَّى النموذج الجديد، الذي يعمل جيش الاحتلال على تطويره، بكميات هائلة من المعلومات الاستخباراتية التي يتم جمعها عن الحياة اليومية للفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال.

مقالات ذات صلة تفاصيل جديدة حول خطة التهجير الطوعي .. استعدادات لنقل الآلاف يوميا 2025/03/08

تضييق خناق

ووفق مجلة “+972″، فإن النموذج الجديد كان لا يزال في طور التدريب في النصف الثاني من العام الماضي، ومن غير الواضح حتى الآن ما إذا كان قد نشر أو كيف سيستخدمه الجيش بالضبط.

ونسبت إلى 3 مصادر أمنية إسرائيلية أن الفائدة الأساسية التي سيجنيها الجيش من هذه الأداة الجديدة تتمثل في قدرتها على المعالجة السريعة لكم هائل من مواد المراقبة من أجل الإجابة عن أسئلة تتعلق بأفراد بعينهم.

وبالنظر إلى الكيفية التي يستخدم بها الجيش بالفعل نماذج لغوية أصغر، يبدو أن من شأن نموذج اللغة الكبير الجديد أن يزيد من توسيع نطاق تجريم إسرائيل واعتقال الفلسطينيين.

وأوضح مصدر استخباراتي ظل يتابع عن كثب تطوير الجيش الإسرائيلي للنماذج اللغوية في السنوات الأخيرة أن الذكاء الاصطناعي يضخم القوة، فهو “يسمح بتنفيذ عمليات باستخدام بيانات عدد أكبر -بكثير- من الأشخاص، مما يتيح السيطرة على السكان، ولا يتعلق الأمر فقط بمنع وقوع حوادث إطلاق نار”.

مليارات الكلمات

وأضاف “يمكنني تتبع نشطاء حقوق الإنسان، ومراقبة أعمال البناء التي يقوم بها الفلسطينيون في المنطقة “ج” (في الضفة الغربية). ولدي المزيد من الأدوات لمعرفة ما يفعله كل شخص في الضفة الغربية. وعندما يكون لديك الكثير من البيانات، يمكنك توجيهها نحو أي غرض تختاره”.

وكشف التحقيق المشترك، الذي أوردت مجلة “+972” بعض تفاصيله في هذا التقرير، أنه بعد هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، استعانت السلطات في تطوير النماذج اللغوية بإسرائيليين من ذوي الخبرة كانوا يعملون في شركات التكنولوجيا العملاقة مثل غوغل وميتا ومايكروسوفت.

ونقلت المجلة عن أحد المصادر أن روبوت الدردشة الآلي الخاص بالوحدة 8200 جرى تدريبه على 100 مليار كلمة باللغة العربية تم الحصول على بعضها من خلال مراقبة واسعة النطاق للفلسطينيين الخاضعين للاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يحذر الخبراء من أنه يشكل انتهاكا خطيرا لحقوق الفلسطينيين.

وذكرت المجلة أن مصادر استخباراتية إسرائيلية أكدت لها أن المشكلة الأكثر إلحاحا في الضفة الغربية لا تكمن بالضرورة في دقة هذه النماذج، بل النطاق الواسع للاعتقالات التي تتيحها.

وزادت تلك المصادر قائلة إن قوائم المشتبه بهم من الفلسطينيين تتزايد باطراد، حيث تجمع كميات هائلة من المعلومات بشكل مستمر ومعالجتها بسرعة باستخدام الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • سلمان الفرج يعلق على مقلب رامز لكنو: “والله أحسن يستاهل”.. فيديو
  • كاتب صحفي يبرز أهمية منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة
  • إجابة سؤال الحلقة الثامنة من برنامج “طائر السعيدة 2025”
  • قضية “اولاد المرفحين”.. الفرنسية التي قدمت شكاية الإغتصاب تسحب شكايتها
  • الاحتلال يطور برنامجًا يشبه “تشات جي بي تي” لمراقبة الفلسطينيين
  • حسام حبيب يعترف لرامز جلال: “أنا اللي دمرتها”
  • سلطان بن أحمد القاسمي يكرم الجهات الفائزة بجائزة التميز المؤسسي “تميز” في دورتها الأولى
  • “شِعب الجرار” إحدى المكونات الطبيعية التي تعزّز الحياة الفطرية والبيئية في جبل أحد بالمدينة المنورة
  • “المثمر”.. برنامج يحقق قفزة في إنتاجية الزيتون بالمغرب
  • ولي عهد أبوظبي يشهد الجلسة الرمضانية الأولى لمجلس محمد بن زايد بعنوان “مستقبل الأنظمة المالية في عصر التقنيات الذكية”